نعم كان (لوسيفر) شيطاناً..
شيطاناً يتسلى بتحريض الأبرياء على الشر.. وإثارة الهلع في نفوسهم من أبنائهم.. من أصدقائهم..
يدفعهم إلى إلقاء أنفسهم في التهلكة..
لقد بذر بذور الشر في نفوسنا.. ثم رحل تاركاً لها أن تورق وتغدو أشجاراً سامقة ترتوي بالدماء والكراهية.
نعم كان (لوسيفر) شيطاناً.
هكذا كانت كلمات (رفعت إسماعيل) عن بطل الحلقة الثانية من حلقات الرعب وهو (دكتور لوسيفر) وظهور أول مُميز.. ويبدو أنه لن يكون الظهور الأخير بالطبع.
ما زال (رفعت إسماعيل) في أمريكا.. بصحبة (هاري شيلدون) الذي جعله يذهب به إلى ذلك المشعوذ الذي جعله يدخل في رحلة روحانية في الأسطورة السابقة.. ذلك المشعوذ (سام كولبي) وبروستاته الملعونة!
يُغريهم (كولبي) بأن يذهبوا معه إلى "نادي السحرة" ليُلاقوا هُناك (لوسيفر).. الذي يحكي حكاية بُناءاً على إختيار الشخص لأوراق التاروت الخاصة به.
لنعيش مع 6 حكايات من الرُعب والماورائيات مبتورة النهايات.. كان أفضلهم بالطبع "اللعبة" و "فودو".. وكُل الحكايات كانت تنتهي بالموت.
والحقيقة أن كُل ما فعله لوسيفر هو التمهيد لجرائم قتل.. بذر البذرة، وكان ينتظر حصدها.. وبالفعل حصدها كما عرفنا في النهاية..
ولكن كيف عرف كُل تلك التفاصيل؟ كيف يقرأ الأفكار؟
العجيب أن حكاية "رفعت إسماعيل" عن عدو الشمس هو اسم الأسطورة القادمة.. فماذا سيفعل رفعت مع الكائنين الغريبين؟
حلقة الرعب الأولى كانت أفضل، كانت مُرعبة فعلاً.. وهي أفضل عدد في السلسلة حتى الآن..
وإلى لقاء في أسطورة أخرى.. مع "عدو الشمس".