العامة لا تعيش بالتقوى، العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى
أنا الملك جئت
نبذة عن الرواية
كتابات بهاء طاهر من هذه الكتابات الهامسة التي تنساب إليك في هدوء آسر بليغ، وتربت على مشاعرك في نعومة ورقة مهما بلغت حدتها الدرامية وعمقها الدلالي. إنه قصاص شاعر متصوف تفيض شاعريته وصوفيته برؤية إنسانية حارة تُغريك برومانسيتها الظاهرة عما وراءها من حكمة وعقلانية وإحساس عميق بالمسئولية والالتزام. "محمود أمين العالم" ما لبثت الأبعاد الرمزية الخصبة التي بدأها الكاتب في مجموعته السابقة «بالأمس حلمت بك» أن ترسخت في مجموعته الثالثة «أنا الملك جئت» بعوالمها الفريدة واستيحاءاتها الشعرية للأساطير والتواريخ المصرية القادرة على سبر أغوار الحاضر والكشف عن أسراره المخبوءة. "صبري حافظ" بهاء طاهر من مواليد 1935. أحد أهم الروائيين العرب. نال جائزة مبارك للآداب عام 2009، وقبلها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، كما حصلت روايته «واحة الغروب» على جائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام 2008، صدرت له حتى الآن ست روايات، من أهمها: «خالتي صفية والدير» عام 1991 و«الحب في المنفى» عام 1995. وخمس مجموعات قصصية بالإضافة إلى دراسات أدبية ونقدية وترجماتالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 173 صفحة
- [ردمك 13] 9789770926697
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr.Hanan Farouk
بهاء طاهر هو بهاء طاهر...أو هو بهاء الحوار..لا أعرف كيف يفعل هذا؟ إنه يصنع من الحوار حياة..تأملاً..صمتاً حكيماً أو جنوناً عاقلاً...إنه يأخذك إلى مساحات ربما طرقتها أنت من قبل بصفتك محباً للقراءة وللتأمل وللرؤية بعينك الثالثة لكنه يفعل شيئاً غريباً فهو يستطيع بقوة خارقة أن يمزج رؤيتك برؤيته ..أن يجعلك ترى بقلبك أنت مايعتنقه وينبضه قلبه هو..إنه يجعلك طرفاً في الحكاية بشكل ما..أحيناً ترى نفسك أحد أبطاله أو أبطاله كلهم معاً وأحياناً يجعلك أنت الكاتب الذي يحكي نفسه لكن ليس بقلمه..وأحياناً يخرجك من حلمك وواقعك إلى أرض الحقيقة وسماء الحلم معاً..أنت مع بهاء طاهر دائماً في حالة مختلفة..تحلق بين السحاب وأقدامه ثابتة على أرض الواقع..
بحق هذا الرجل مبدع حد جنون الحكمة وحكمة الجنون
-
Mohamed Khaled Sharif
"قال أتعرف ما هو أكثر شيء محزن في هذه الأمور؟ أبشع ما فيها أنك تألفها."
المجموعة القصصية "أنا الملك جئت" للكاتب "بهاء طاهر" تتكون من 4 قصص مُتفاوتي الطول والجودة والموضوع.
ففي القصة الأولى "أنا الملك جئت" كانت بمثابة رحلة بحث عن الشفاء، وكانت القصة مشوقة ومُثيرة للاهتمام حتى النهاية التي طغت فيها الرمزية على الأحداث ولم أستطع إدراك المغزى وراء الحكاية مما أفسد علي القصة كلها رغم البوادر الجيدة لها.
2.5/5
وفي القصة الثانية "محاكمة الكاهن كاي-نن" كانت قصة ذات مغزى سياسي بحت عن التطرف الديني بشكلاً أو بأخر، وربما كانت في ذلك الزمن مقبولة وجيدة بل ومبتكرة أيضاً، ولكنني شعرت إنها حتى أقل من العادية، ولم أحبها إطلاقاً.
1/5
وفي القصة الثالثة "محاورة الجبل" والتي هي بلا شك أفضل قصة في المجموعة القصصية، قصة طويلة أو نوفيلا، بها شخصيتين رئيسيتين، تتشابك بهما الأحداث لتكون واحدة من أعقد الحوارات الفلسفية حول الدنيا التي نعيشها والطريقة الأمثل لعيشها هل هتكون ذئباً/شيطاناً؟ أم تكون حملاً/ملاكاً؟ ممتعة بلا شك ومُثيرة للفكر.
4/5
وفي القصة الرابعة "حديقة غير عادية" لا أجد ما أقوله عنها إلا إنها قصة لطيفة لا أكثر ولا أقل حاول الكاتب فيها نقل الغربة من زاوية مختلفة بعض الشيء، فقط.
2/5
إجمالاً..
يمتلك "بهاء طاهر" أسلوب ممتع، وسرد تصويري مُعبر، فعلى الرغم من تفاوت مستويات القصص إلا أن السرد حافظ على جماله فيهم كلهم، ولكن المجموعة في المجمل عادية ولولا قصة "محاورة الجبل" لنالت نجمة واحدة بلا شك.
-
حمدان أحمد
هي أول قراءاتي لبهاء طاهر ..مجموعة قصصية ( أربع قصص)رائعة ،لغته جميلة و اسلوبه و طريقته في وصف الاشخاص و الاشياء و الاحداث أكثر من رائع ،تلك الحوارات و الاسئلة التي تدور على السنة الابطال و كأنها لك أو عنك أو أنك من يطرحها ،ربما كان المغزى من وراء قصة او اثنين او نهايتها عصية عليا فهمها الاان ذلك لا يمنعني من ان اقول اننى استمتعت جدا بهذه المجموعه القصصية الرائعة