قال: أتعرفين ما الذي أتمنّاه يا خالتي؟
- ماذا يا ابني؟
قال: أن يجيء يوم لا نكون مضطرين فيه لحفر قبور احتياطية.
أعراس آمنة > اقتباسات من رواية أعراس آمنة
اقتباسات من رواية أعراس آمنة
اقتباسات ومقتطفات من رواية أعراس آمنة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أعراس آمنة
اقتباسات
-
لو كنت عمياءَ
لقلتُ إن الموت أكثر من الحياة هنا.
مشاركة من [email protected] -
هناك أشياء يجب أن يعرفها الإنسانُ بنفسه، وإذا قالها له شخص آخر، فإنها تغدو بلا معنى.
مشاركة من [email protected] -
الجميلون يا آمنة يصبحون جميلين فقط، لأنهم استطاعوا الوصول إلى الأشياء التي يحبونها، الأشياء التي نحبها، الأشياء التي تحبها الحياة.
مشاركة من [email protected] -
«الدّموع ليست هي الحزن، الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد»
مشاركة من [email protected] -
إنهم يفاجئوننا، ويقتلون شبابنا كلَّ يوم، ويجب ألا نُفاجَأ. يجب أن تكون هناك قبور جاهزة.
مشاركة من [email protected] -
حتى مقبرة الشهداء لم تعد آمنة يا آمنة، ستة صواريخ، ولماذا؟ هل سمعتم ذلك الهدير؟ لقد هزَّ غزة بأكملها.
لم يعد هناك أيّ مكان آمن.
مشاركة من [email protected] -
قلتُ الدّنيا بخير. أبو عنتر الذي كنتُ أظن أن لا أحد سيتذكّره كانت جنازته كبيرة إلى هذا الحد، وقلتُ نحن أولاد حياة، أقصدُ شعبنا، وإلّا لكانوا هزمونا منذ مائة عام.
مشاركة من [email protected] -
أحلامُنا لم تكبر لأنها أحلام صغيرة منذ البداية. الأحلام، كلُّ الأحلام تُولد صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريبًا أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامتْ بنفسها لترعانا.
مشاركة من [email protected] -
كان يلزمنا قلوبٌ أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى.
مشاركة من [email protected] -
من السيئ أن تملك رأسًا صغيرًا في وطن ليسَ فيه سوى الهراوات الكبيرة وفوهات البنادق المتطلِّعة إليك.
مشاركة من [email protected] -
تعرفين، خالتي، حين لم نستطع الوصول لأفراحنا المضيئة، يبدو أن حزننا هو الذي أصبح مضيئًا، وإلاّ لكنا انطفأنا كما تقول جدّتي منذ مائة عام.
مشاركة من Mohamed Osama -
أتعرفين يا آمنة متى يستسلم الإنسان؟ يستسلم الإنسان حين ينسى مَن يُحب ولا يتذكر سوى نفسه
مشاركة من Mohamed Osama -
هل تعرف ما مصير الحكايات التي لا نكتبها؟
إنها تصبح مُلْكا لأعدائنا.
مشاركة من Mohamed Osama -
وقلتُ نحن أولاد حياة، أقصدُ شعبنا، وإلّا لكانوا هزمونا منذ مائة عام.
مشاركة من Mohamed Osama -
والأدهى من هذا الفقدان هو موعده، إنه يأتي في الوقت الذي تتوقعينه أن يأتي فيه تمامًا، لأن هذا الوقت هو كلّ لحظة، لكنه يكون مفاجئًا دائمًا. فهمتِ؟
مشاركة من Mohamed Osama -
أعرفُ أن كلَّ جهة تنادي واحدًا منكم، وسيسمعُ صوتَها وحده، من دون بقية أصواتِ الجهات الأخرى، ويتبع الصوتَ حتى يختفي فيه.
مشاركة من Mohamed Osama -
الذي يجبرنا على أن نـزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم
نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا
وإنْ عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر
مشاركة من Mohamed Osama