المؤلفون > سلام سعود مطّور > اقتباسات سلام سعود مطّور

اقتباسات سلام سعود مطّور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سلام سعود مطّور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الأمــر لم يَكن مَحـض صُدفة  ولا ضــربة حَــظ  أصابت نقطة الهدف ، الأمر كان يحتاج الكثير  والكثير من التَـــخلي !  أن تتخلى عن كل الزوائد  التي التصقت بك بلا فائدة  مع كل شخص وموقف مَـر فيك ومنكَ ،  التخلي أصعب أنواع الوعي .

    سَتتخلى عن الإجابة عن الكثير من الأسئلة ، عن العلاقات التي لو ضربت بقبضة يدك طاولة واقعك سَـتتناثر فقط كالغبار حولك .

    سَتتخلى عن الوقت المبذول الذي ترتب فيه حَـقيبة سفرك فأشيائك بدت واضحة ومعروفة لك ولا تريحك إلا هي .

    ستتخلى ، وَستغلق بابك وهَاتفك وأذناك عن كل الضوضاء البشرية ، وسيعجبك صوت الماء المنسكب من الصنبور والستائر التي تهبط وترتفع مع كل هواء يحاول أن يختلس النظر لكَ ، وصوت فتح مغلف بريدي ، قلمك وهو يتحرك فوق الورق ، تقطيع الخضار فوق لوح الطعام ، صنارات الصوف ، ماكنة الخياطة ، ضربة الفرشاة في كأس الماء ، بخاخ الماء على أوراق المزروعات الصغيرة ، لوحة مفاتيح جهازك وأنت تكتب وأزرار جهاز التحكم .

    صوت فتح باب الخزانة التي تحوي علبة القهوة ، وصوت مقاعد طاولة الطعام وهي تسحب للوراء وبعد برهة تعود إلى مكانها ، وصوت عدد الاطباق نفسه وأَنتَ ترتبها فوق بعضها لمجموعة مقربة منك تزورك وتشاركك عالمك ، وأصبح يُــلزمك الأمر أن تنفض الغبار عن الأطباق والأكواب في الركن الخلفية من خزانتك ، عندما تحين بعض الأحيان التي لا بد أن تشارك فيها ضوضاء البشر .

    ستتخلى إلى أن تصل إلى أن تحفظ صوت خطواتك الأخيرة لسريرك قبل أن تنام ،وزر المصباح ، والصوت الذي يصدر وأنت تتقلب لجهتك اليمين أو اليسار لتنام .

    بهذا كله ، فجأة ستكتشف بأنك أصبحت سعيدا بأن تكون وحيدا ، وبأنكَ " تَـتـخلى" .

    رُغم أن ما كان يقلقك قبلا هو "هذا "! أنك تحاول أن لا تَـتخلى حتى لا تُصبح وحيدا ! ؟ فتتشبث أكثر وأكثر وتخسر نَفسك مضاعفة أكثر فأكثر .

    عندما تصل لهذه المرحلة من الوعي ، ستكتشف أن هناك فرق كبير بين الوحدة والعزلة ، كما الصمت و السكوت ، وبين أن تنظر للحياة من نافذتك ، أو من بابك المفتوح لكل الأشياء والأشخاص من دون أن تُـتقن كَيف

    مشاركة من 2255 ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • أؤمن أني بهذا كلّه تكونت وخلال محاولاتي للبقاء والقوة، كنت أمارس تدريبا قاسيا للاتزان ، “كنت أتوازن كأني أقف على حدٍ فاصلٍ بين الماضي والمستقبل ، وأحتاجُ له كيلا أسقط ”.

    وهكذا هو الأمر الطبيعي، فجميعنا تعرضنا لعثرات كبيرة في حياتنا وسقطنا كثيرًا تمامًا كالطفل الذي يحاول أن يتعلم المشي، سيسقط مرة واثنتين وعشرة ومائة ولكن بفطرته سيحاول النهوض؛ ليمشيَ مجددًا على الَّرغْم من أنه قد جرح قدمه، أو ارتطم رأسه فأوجعها، أو كسر لعبته التي كان يحملها بيده.

    وحتى الذين اعتقدوا أن باستئصالهم الذكرى سينجون، لم يفلحوا ولو عاشوا بهذا الوهم، “سيتقابلون يومًا مع الذكرى وسيخرون ضعفاء ويتعرفون عليها مجددا وربما تسحقهم”.

    مشاركة من Esraa Saleh ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • حُلمي، ثقتي بِنفسي، عزلتي بعالمي الخاص،وأصنع في الأخيرةِ بابًا، أُخرج منه المُقارنات، الأسس الاجتماعية البالية والاستسلام، وأن أتقن وأحترف فن الابتعاد، فأعيد الأشخاص غرباء.

    مشاركة من Riham Jamil ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • ورغم تصرفاتي الباردة أحيانًا كثيرة ، ومناوراتي كطفلة له ، ولكني أعرف أنه لو أزاح قوتي التي أتكئ عليها ؛ لهويت ضعفًا وتورطًا به، فهو من اعترض موكب الحياة المحدد لي، من جعلني أمارس العصيان على أهم قناعاتي وهي : “إنه لا وقت للحب”.

    مشاركة من Elham Rammouni ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • تستمرُ الحياة وستستمر، على الرَّغْم من كلّ متلازمة وجعٍ تصيبنا ،وتُصيب غيرنا وبلادنا، وعلى الرَّغْم من الوقت الذي يمضي فينا كسيفٍ حادٍ، والحروب والشتات والظلم، وعلى الرَّغْم من فرق التوقيت بين الشعور والفعل الذي أضحى فينا ، أو حتى عدم الفعل، مازالت تستمر،

    مشاركة من Elham Rammouni ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • أعتقد أن وضعية الهجوم في بدء العلاقات طبع لدي، فأفترض سوء النية حتى يثبت لي العكس ، ربما هو طبع سيئ ومجهد ، ولكني أحمي نفسي دومًا به، وأستطيعُ أن أُوازن، فلدي حسن ظن بنفسي وبالحياة

    مشاركة من اسراء يونس ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • رفقا بقلوب قد طوقها الحزن بإكليل ورود ذات أشواك، جميلة هي لكنها متألمة...

    مشاركة من Fufu ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • الحزن يا جدَّتي ويا أمي، حتى وإن أصاب طرف الروح فينا قادرٌ على أن يكمل طريقه ليصيبها كلّها، وبامتداده البطيء يكون موجعًا أكثر، وعلى الَّرغْم أننا بهذا نغدو أقوياء لكننا أيضًا يابسون، فيصبح كسرنا سهلا. “

    مشاركة من Elham Rammouni ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • فأنا أُحب الشتاء، وكأنه يجمد كلَّ الروائح ويضعها في زجاجات عطرية فاخرة، فأشتمُ فيها روائح غاب أصحابها، فتلتصق بذاكرتي كما يلتصق المطر بالتراب أول هطوله ، فيحفر حفرًا صغيرة ، ويحدث غبارًا غريبا، تستطيع شمه أيضا🖤

    مشاركة من Taima Shaer ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • لماذا يعشق أغلب الكتاب باريس؟

    هذا لأنهم لم يعيشوا يومًا ب( حيفا )

    مشاركة من مصعب الاحمد ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • ولم أترك زيارتي مع جدَّتي إلى الكنيسة عند زيارتها، كنت أُصلي ربما بطريقتي المختلفة عنها، ولكن كنت أصلي أنا وهي لربٍ واحدٍ لا تختلف المسارات إليه.

    مشاركة من مصعب الاحمد ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • إن لم تكن قويًا، لن تكونَ أنتَ، فالحياةُ لا تؤمنُ بمعاهداتِ السلامِ، تحبُ المتمردين، فأحدِثْ ثورتك وانقلابك

    مشاركة من مصعب الاحمد ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • روحُهُ قادرة أن تغسل روحي مطرا فأبتسم على الرَّغْم من كلّ شيء”.

    مشاركة من خليل مهدي ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • لي اشخاص كل منهم يسكن شقاً من روحي

    على الرغم أنّ منهم من كانوا اكبر من مجرد شقٍ!

    فأخذوا قطعة من طرف الروح ورحلوا ..

    مشاركة من Zozan Yousef ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • كنت أنا وهو نتشابه بالفقد ، وتعلمت بسبب (عليّ ) أن الفقد ليس فقط بموت الشخص ، وإنما أيضًا فقد الأحياء أصعب جدًّا ,

    مشاركة من خليل مهدي ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • يتردد أحيانًا على مسامعي صوت أنين موجع، ليس بأنين أمي ، فلم أسمع يومًا لأمي أنينًا ، كانت تقيد هذا الأنين في صدرها ، فلا تشاركنا إياه ، على الَّرغْم من أنها أحيانا كانت تبدو بأسوأ حالاتها، فإذا ما صارت على حافة الصراخ طالبتنا بالخروج ؛لشعورها بالنعاس ،فتطلق في ظلمة وحدتها أنينها

    مشاركة من Mohammad H Jaradat ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • الأمر لم يَكن مَحض صُدفة ولا ضربة حظ أصابت نقطة الهدف ، الأمر كان يحتاج الكثير والكثير من التَخلّي !

    أن تتخلى عن كل الزوائد التي التصقت بك بلا فائدة مع كل شخص و موقف مَر فيك ومنك.

    ( التَخلّي أصعب أنواع الوعي).

    ستتخلى عن الإجابة عن الكثير من الأسئلة ، عن العلاقات التي لو ضربت بقبضة يدك طاولة واقعك سَتتناثر فقط كالغبار حولك ، ستتخلى وتغلق بابك وهاتفك وأذناك عن كل الضوضاء البشرية ، ستتخلى الى أن تصل بأن تحفظ صوت خطواتك الأخيرة لسريرك قبل أن تنام ، وزر المصباح ، والصوت الذي يصدر و انت تتقلب لجهتك اليمين او اليسار لتنام ، بهذا كله تكتشف بأنك أصبحت سعيداً بأن تكون وحيداً ، وبأنك " تتخلى "

    رُغم أن ماكان يقلقك قبلا هو " هذا " ! أنك تحاول أن لا تتخلى حتى لا تُصبح وحيداً ! فتتشبث أكثر و أكثر وتخسر نفسك مضاعفة أكثر فأكثر .

    عندما تصل لهذه المرحلة من الوعي ستكتشف أن هناك فرق كبير بين الوحدة والعزلة كما الصمت و السكوت ، وبين أن تنظر للحياة من نافذتك أو من بابك المفتوح لكل الأشياء والأشخاص من دون أن تُتقن كَيف.

    مشاركة من Manal Hussain ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • العبارات هي كلمات تُنسج لتوصل فكرة معينة، أو نصيحة،

    مشاركة من Esraa Khaled ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • رواية رائعة للفتاة الكنعانية الجميلة والتي عانت الكثير من المشاعر المحزنة والسعيدة .

    سأعاود قرائتها ...لبساطتها وعمقها بنفس الوقت والتي تضفي جديدا للحياة

    "من قاتل من أجل شخص, قتل كل شيء ومعه نفسه ومن قاتل من أجل فكرة, أحيا كتابا أو علما

    مشاركة من Samah ، من كتاب

    جدائل اللوز

  • كنتُ أعرف أنني بنظره أساوي وطنًا وعائلة وأمًا، فأخاف كلّ يوم ألا أكون هذا له، “لأنه كان حقًأ زاوية الكتف التي تساوي وطنًا لي، وأول نفس زار وجهي من رجل، وزار حدودي، وأول من جعلني دائمًا في أصعب لحظات الحزن أبتسم. 💖💖

    مشاركة من somaia_lens ، من كتاب

    جدائل اللوز

1 2 3 4 5 6