اقتباسات صبا الحرز

“لماذا روحك غائبة؟ ليس عندي روح يا دارين .أكلها الآخرون ، العابرون والمارة والذين ظننت أني أحببتهم وأحبوني”

“ما زلت أعالج غيابه بالكتابة، و أعالج الكتابة بغيابي الخاص، و أعالج غيابي أنا بحضور هش لا يشبهني فى شيء، حضور يشبه أى كائن بلا ملامح محددة أو سمة واضحة، و من دون حتى أناه...”

“التجاهل سياسة ناجحة باقتدار، ليس استخفافاً بخصمك، إنما تحييداً لخصومته.”

“أشتهي الموت لولا كلّ هذا الخوف من شكل العالم هناك”

“الُعزلَة مطمئنة، إنها تعطيني مساحة كافية لأقترب ماشئت، وأبتعد ماشئت . ـن تختار عزلَتك، لا يعني أن تكف عن الحضور في قلب العالم، إنها في أبسط أشكالها، تعني أن تحضر بإختيارك، وأن تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لايسع أحدًا أن يسرقك من ذاتك على غفلة، أو يشكل وجهك وفق مايريد، أو يؤذيك أو يلوي عنق بوصلتك.”

اروع واجمل واذكي فريق علي وجه الارض

اشكركم جدا علي ذلك الكتاب الرائع يالكم من اذكياء تحيا مني لكم لذلك المجهود الرائع احبكم

كانت الأغاني تخرج منهكة من تدويرها، والقصائد تكفّ عن الدهشة،

«ولو أحبّني العالم كلّه، كلّه. لبقيتُ متيقنة من أن أحداً لم يحبّني».

حسبتُ أن الوقت يرمم تصدعاتنا، ليس النسيان وإنما استعادة حيواتنا لحراكها الأول وتخطيها انكسار الغياب، وتكفلت الأيام بإثبات العكس.

“الشيخوخة تخيفيني كذلك، أخاف أن أصاب بالشلل أو أخرف مثلاً، بحيث يصير قضاء حوائجي والعناية بجسدي مهمة شخص سواي, أصلي لله على الدوام أن أموت قبل أن أرى فزعي هذا حقيقة.”

“كم هو فعل الحب مرهق جداً، فى أي صورة جاء؟ و تحت أي تصنيف أدرج؟ كم هى العلاقات النسانية معامل لانتاج الطاقة، أو أسباب لاستهلاكها. تستنزفني الحاجة و أنا اكره أن أذعن لحاجاتي.”

“كيف يمكنك أن تصف رائحة انسان؟ أن تعتقها، أن تحتفظ بها فى خزانة آمنة فى الذاكرة، أن تخبئها بعيداً عن التلف و النسيان و التشبع بالآخرين؟”

الندم يعني أن أتراجع عما فعلت، أن أمحو تجربة، أن أسحب لبنة من بنائي، وما من بناء يظل قائماً عندما يفقد لبنة من أساسه.”

“لم يكن الندم فعلاً مدرجاً فى قائمة حياتى. أن أفعل الشيء أو لا أفعله، وفى الحالتين لا أخسر الكثير، تجربة وقد خضتها فتعلمت منها.

“أنا أخاف من هؤلاء الذين يمنحوني ذاكرة وتاريخاً، أخاف لأنهم يمنحوني شيئاً يبقى معي بعد أن يرحلوا ! وإذا كان بإمكاني التخلص من الهدايا، فكيف يمكنني أن أخلي فكري من أصواتهم العالية ؟”