علي الملكي
علي الملكي
عبّر قائلًا

قصه ابطال اكتوبر
• ((كانت في احد الايام ثوره في بلد فقير الى حاجاته الاعتياديه وهو اغنى بلد على الارض ولكن الفاسدون ضلمو الشعب واستولوا على حقوقهم وخذلوهم بعده قرارات كاذبه والشعب لمده 16عام وهو يتحمل سيئاتهم وفسادهم الذي يعملون به يوم من الايام اشخاص على موقع التواصل الاجتماعي كتبوا انهضوا ياابطال يااحرار فأنتم جيل واعي لاكن القليل من سمعهم فكانت الناس تنشر بزياده لم يدر في خلد الكثيرين انه سينهض جيل من تحت ركام الالم والضيم واليأس في هذه الايام بالذات بعد فترة سبات امتدت لعقود طويلة هذا الجيل الذي كسر قيودا كثيرة منها حاجز الخوف وهالة القدسية الزائفة وداس على المألوف باقدامه مندفعا نحو مستقبل مشرق سلاحه صوته ورايته وصدره العاري وكأنه في ساحة كرة القدم يتلاعب بالمقذوفات الغازية ويتلقاها برأسه وصدره وباقي اعضاء جسمه نازفا دماءا غزيرة ساقيا ( عشب ) ساحات الاحتجاج مسجلا اروع قصص البطولة والثبات والوعي .هذا الجيل لم ينطلق نحو الحرية والمستقبل باشارة او توجيه من احد ابدا بل هو نتيجة مخاض طويل للعراقيين فكان الوليد يقود التكتك بسرعة الصاروخ متسلقا سلالم المجد يتبعه كثير من فئات الشعب ليشكلوا سوية جسم وكتلة الاحتجاجات الكبيرة التي عمت معظم انهاء البلد وحددا موعدا للثوره انطلقت ثوره 1/10 كانت مؤلمه حقاً لما كانت من شهدا كثيرين واصابات كثيرة التي استخدموها ضد المتضاهرين الذين يطابون بحقهم من اجل بلد يحفظ كرامتهم ويؤمن مستقبل واعً من اجل الاطفال الذين يولدوا في اوقات الحروب وغيرها من الاوجاع التي سببت الهلع والخوف في قلوب العراقين فلاكن انطلقت الثوره وكان اعداد هائله من الابطال الشرفاء من خلا دخول قنبله دخانيه في رؤوسهم لانهم دافعوا من اجل حقوقهم في الشهر الذي ذكرته أعلاه، نزل الشعب العراقي إلى ساحة التحرير في بغداد، كما نزلت جماهير المحافظات العراقية كلٌ في محافظته، للمطالبة بإصلاح الحال البائس، الحال الذي عشنا به بألم وحسرة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، مضت أيام وسنوات كان فينا أمل التغير نحو الأفضل يعيش بداخل كل فرد عراقي وكانت قنوات عدة من القنوات العراقيه التي كانت تضهر اشياء اخرى مثل افلام كارتون او مسلسل عن النبي يوسف وغيره حتى لاتكون سبب نشر صوره جميله للمضاهرات لانه خذلونا ونشروا اشياء اخرى وقد اطلقو هاشتاك في موقع التواصل الاجتماعي نازل اخذ حقي فلاكن ظهر شخص اسمه صفاء السراي (ابن ثنوة) هو شخص ولد عام 1993 في بغداد هو شخص مثقف هو الذي قمعته السلطه الحاكمه في العراق الذي استشهد من خلالها ثم كانت امه توفيت قبل سنه لان كانت مريضه بمرض السرطان وسمي لقبه بأسم امه بعد استشهاده انتشرر بكل بمكان حتى في الملاعب حتى في الصحف في التلفاز في كل شي وكل شخص يهذب الى التحرير يحمل صورته وعدة شهداء الذين ضهرو ولاكن لم يذكر اسمهم ولكن ضهر جيل وهو ال90 و2000 وهو جيل البوبجي الذين كل شخص استهزء بهم لانهم كانو يلعبون ويلهون من خلا عدم تخلهم باي حدث يحرق قلبهم فأصبح النداء لهم قالو اخرجو الى ساحات التحرير فضهر جيل يدافع من اجل الحريه فكانت الناس قالو صغار وانهم غير واعين وسوف يدمرون كل شيئ لكن عكسوا الشيئ تماماً في عقولنا التي كانت تقول هذه الكلمات عنهم ضلووو ايام واتت زيارة الامام الحسين فهداء الوضع لكن كانت مدينه تتضهاهر لليل ونهار هي مدينه الخير البصره التي قمعتها الحكومه وسلبت كل شيئ حتى الماء الذي هو ببلاش اصبحوا يشترون الماء من اجل الشرب والغسل هكذا حال البصره فطلبت التحرير والبصره الاكل لانها نفذت تماما من عندها لاكن الغيارى الذين تبرعوا من داخل وخارج العراق فأتت التبرعات زائده وبقت لايام عده ولحد هذا الوقت وهم يتبرعون وحتى المدارس كل طالب جمع مصروفه المدرسي وتبرع لهم من اجل ضراء الببسي او الخميره او الاكل فوجهوا ابطال وشباب واطفال البوبجي نداء الى اهل الغربيه واهل الشمال واهل الجنوب لاكن اهل الجنوب اول من سمع لهم وهي محافظة كربلاء وبابل الذي كانوا على وشك سقوط المحافظه بسبب الاساليب القمعيه التي اتت من خلا مكافحه الشغب وكانت اناس خارجيون وليس عراقيون بداوا بتخريب وقتل وحرق كل شيئ ولاكن في ساحة التحرير يوجد قناص من المحترفين الذين كانو على المطعم التركي الذي انضرب عام 2003من قبل الامريكان ولاكن قتل اعداد هائله قتلوا من قبل القناصين الذين كانو على المطعم التركي وبداو المتظاهرين الصعود على المطعم وخروج القناص حتى وصل العدد الى ١١ طابق وامتلئت من المتضاهرين وابسط حقوقهم كانت ان يعيشوا احسن عيشه وفضل مكانة بين الدول وتوفير الماء والكهرباء وغيرها من المطالب البسيطه ولاكن اكتملت زياره الاربعين زياره الامام الحسين (ع) والبصره لم تهدائ بدأو بقطع الانترنيت الاول من تشرين حتى 17 يوم بدون انترنيت حتى لايضهر السياسيون الفاسدون امام انضار الدول بأنهم يقتلون المتضاهرين وهي اوامر قطع الانترنيت اسباب واوامر خارجه ليست من داخل البلاد فأطلقت ثوره ثانيه وهي ثورة( 25 اكتوبر) بدا الوضع اصبح اكثر سوء في البلاد ضهرت محافظتين اخريتين هما النجف الاشرف وذي قار اصبحت الامور جدا صعبه بسبب القتل الذي جاء لهم لانها من 1/10كانت سلميه ولاكن يوجد مخربين ومندسن بحرق كل شيئ من مقرات وقنصليات فاعتبروا ان الذين حرقوا هذا هم المتظاهرين فبدأو بقتلهم بالرصاص الحي والقناصين وكانت طفله بريئه في النجف كانت واقفه في بابها واتت رصاصه من الشرطه ومكافحة الشغب لكن لم يتوقفوا عن اي شيئ لكن بدأئت الشكوك من قبل المتظاهرين والمعتصمين من هم الذين يقتلون هم من داخل العراق ام خارجه حتى هذه اللحضه لم نعرف من هم واختطفوا صحفين ورسامين ومصورين واعلامين وكتاب والخ.....ولكن الطبقه السياسه شخص واحد لم يستقيل بسببب الدعم الخارجي ولم يقطعوا الدماء من خلا استقلالتهم ولم يستقيلوا وقامو بحصر كل من يعبر الى المنطقه الخضراء او اختضافه او قتله كل هذه الاحداث شهدت اكثر من ٥٠ يوم ولم تهدء ولكن كل شي في عقولنا وفكرنا ينجح اصبح مخاول السلطه باتت بالنجاح بسبب خوفهم والدخول عليهم الى المنطقه الخضراء وان المتظاهرين انهم جيل واعي ولا يهتموا الى اي شيئ مثل الرصاص الحي او قنابل مسيل الدموع شهداء الشورة الصامدين الذي لم يتانزلو عن اي شيئ وبدوا من ثوره تحقيق مطالب الى ثوره ثقافيه واعيه واتوا الى التحرير من المنضفي والرسامين والخطاطين والفنانين وغيرهم رسمو النفق الذي تحت ساحه التحرير ورسموا اروع واجمل الرسم الذي تبين حبنا لبعضنا وأدت الاحتجاجات ورد فعل السلطات العنيف إلى تمزيق أسطورة الطائفية كمبدأ منظم للسلطة السياسية، حيث لم تحقق الطائفية التي ترعاها الدولة الحماية والتقدم للمواطنين. وانتهت الطأئفيه التي بيننا التي كانت على وشك ان تدمر الشعب كله لاكن من خلال هذه الثوره انتهت وتوفيت الطائفيه وانتهت في بلدنا وكانت ظاهرة التحرش قبل المظاهرات قانت كثيره وبعدها انتهت وكانت اشياء عديده من منها الكراهيه بين مدينه او مكان او معتقد او اي شيئ لاكن بعد الثوه كل شيئ اختفى لان الله كان يريد ان يحببب لنا الاخرين ويجعل قلوبنا بيضاء خاليه من الحقد والكراهيه ولكن شي حدث بطولات كثيرة تلك هي التي سطرتها شجاعة الشباب الثائر في ساحات التظاهرات العراقية، حيث أوصلت مقاطع الفيديو المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي، صورة البطولات التي رسمها المتظاهرون وفي هذا الصدد، سلطت صحيفة اندبندنت الضوء على بطولات أصحاب ما يعرف محليًا بـ “التوك توك”، حيث قالت أن، العراقيين يسموهم أبطال “التوكتوك”، وهي تلك العربة الصغيرة ثلاثية العجلات، ذات الحجم الصغير، والقادرة على النفاذ خلال الأماكن الضيقة التي لا تتمكن السيارات حتى الصغيرة نسبيا من مشاطرتها فيها.وذكرت الصحيفة أن عجلة التوكتوك، التي زادت قيمتها في تظاهرات الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في العراق، وطوّر أصحابها ذلك الدور في الخامس والعشرين منه، برفع أعلام العراق وشعارات التظاهر على سقوفها وأبوابها، بسرعة وصولها إلى الجرحى الذين يصابون بإطلاق الرياص من القناصين لاستهداف المدنيين العزل، حيث يهرع سائقو “الـ توكتوك” إليهم ويحولون دون موتهم بنقلهم سريعاً إلى الخطوط الخلفية من التظاهر حتى يمكن إجراء الإسعافات الأولية لهم لحين إيصالهم للمستشفيات القريبةغدت هذه العجلة الغريبة على شوارع بغداد والمدن العراقية بلونها الأصفر تطغى على لون الشارع العراقي كأنها دعسوقات (خنافس) صفراء صغيرة، منقذة للمصابين والمحتاجين واختراق زحام الشوارع والأزقة وقت الأزمات وهو اصحاب التكتك الذين استشهدوا من اجلنا الذين ضحوا بعربتهم الذي تنقل كم شخصا ولكن اصبح مجانا لحمل للشهداء هذه الامور تبكي الشخص وصبح الامر اكثر تعقيدا عندما اتى المطر فقالو سوف تتبخر الثوره وتختفي لان البرد جاء فلاكن المتظاهرين خرجوا بأعداد هائله بسبب هذا الكلام الذي ورد من خلالهم وخلال الصفحات المندسه التى كانت تروج بتخويفهم كل فجر وكل صباح لان برئين وانهم يعتقدون كلهم غير مندسن لان قلوبهم اصبحت بيضاء لايعروف من خذلهم من المندسين لاكن المندسين يتصنعون انهم معهم ولاكن عرفوا المتضاهرين بكل شيئ لاكن الاحزاب تروج للمتضاهرين بالانسحاب وترك كل شي ويوقومون بوعود وحلول كاذبه ولكن اتاهم الرد من خلا الطلاب الذي من الابتدائيه الى الكليات وبعضها انفصلو عن الدوام سنه كامله بسبب تخصيص مستقبل لهم وقامت نقابات من خلا الاعتصام هي (المعلمين والمحامين والصحه الفنانين والخ....) ولكن نقابه المعلمين اعطت اسبوعين ولم تحق الدول اي مطلب ولكن تم اعطاء اضراب عام من قبلهم ومن قبل الطلاب وكل شخص يتوجه اقرب ساحه من بيتهم او مدرستهم لنشر صوره سلميه او واقعيه عنها واصبحت كل شييئ متوقف من كل الدوائر وقتل أكثر من 300 شخص وأصيب آلاف آخرون جراء استخدام القوات العراقية القوة المفرطة بمواجهة التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي وبداء حضر التجوال لمده ٤ ايام في عموم العراق وقطع الطرق وقطع الانترنيت لمده 10 ايام اخرى لكن انهم ان هذا الاساليب تنقلب ضدهم وخروج اعداد اخرى وهناك كل من ابذل جهد واسع وانقتل هم المسعفين الذين توجهوا الى التحرير ولكن لاتسمع اي دوله لا الاتحاد الاوربي وقف معنا ولاحقوق الانسان لانهم يخافون على مصالحهم من اجل سرق ونهب العراق والمعتصمين يوم بيوم وليله بليله يساندون اخوتهم في التحرير ومن ثم اتت قوات وتهجمت على المتضاهرين وقتلت بعض منهم ومن ثم انفجار تكتك من قبلهم الذين يريدون يشوهون اسم العراقي الجريح الذي قاوم الارهاب من اجل المستقبل واعي وجميل لان من يمد يده على العراق نحن هنا نأتي ونتظاهر لماذا لان نريد حريه تليق بشعب مثقف ورائع وكان المتظاهرون سموا المطعم التركي التأريخ سيذكر في صفحاته "أُحُد" مرتين، في الأولى سيكون عن معركة المسلمين التاريخية عند جبل أُحُد، والثانية عن المطعم التركي المهجور (وسط العاصمة بغداد) الذي أطلق عليه المتظاهرون اسم "جبل أُحُد" وكيف تم اتخاذه كبرج لمراقبة تحركات قوات "الشغب".نتقدم بالشكر الجزيل إلى الـ "بيبسي"، والـ "خميرة"، فقد قدما للعراقيين فائدةً وخدمة فاقت ما قدمته السلطات الحاكمة بعد عام 2003 ولمدة 16 عامًا. أخيرًا، قالها الشاعر أبو القاسم الشابي في قصيدته (إرادة الحياة): "إذا الشعب يومًا أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر جبل احد انهم الجبل الشامخ الذين صمدوا لاجل الثوره التي كانت رمز العراق وسوف تدرس بأنها الثوره التي غيرت مجرى وقلب التاريخ وهيه ثوره اكتوبر ومن ثم تم قمع المتاظهرون في الناصريه ساحه الحبوبي وكانت اثرها الاف الاصابات ومئات القتلى الذين كانو امامهم وعلى ساتر العز والكرامه لمطلبهم الشريف ولقد كانت هذه الثوره معرفه للعالم ان لديهم اكبر غيره واعلى شيئا في العالم من خلال التظاهرات المبكيه التي رافقت كل جسد وروح وطير والتي كانت من خلال الذين يقتلون بشبابنا هم من قتلو العصافير التي تزقزق والطيور التي تطير فوق سماء بغداد وانما ليست طيور بل ارواح شهداء العراق والذي من شاركو بالثوره والذين من شاركو بقتل الجيش او الحشد فهذه ارواح الشهداء احبحت ندائات اخرج ياعدل من السلطه حقنا لدماء الشهدا لاكن لم يخرج تدخل اجندات خارجيه وتم استقاله بعض المسؤولين الذين يستلمون منصب وراتب وانهم جالسن على كراسيم لم ينفذوا مطلب واحد طالبو بحكم وقتل كل من خرب العراق ومن ثم ترك هذا الشيئ للقضاء للحل الذي ورد من خلال الثور ثم رد كل القضاء واعتقول نائبين ومحافظين ومجالس المحافظه لانهم اخذوا المليارات من اجل نفسهم وعد تلبيه مطالب محافظتهم لان يفكرون بأنفسهم وليس بالاخرين الذين تربوا على جوع وخوف وضلم واصبحو اياتم ولاكن لا تهداء بل تثور كل يوم وساعه ودقيقه التي انسلبت منهم وسلبت حقهم هم الذين اصبحوا 16 عام ينهبون بخيرات العراق وكونوا احزاب من اجل السيطره على خزينه الاموال وكل شخ لديه ملايين الدولارات وان مجلس النواب هو شي ليس له معنى وان الدستور الذي انبنى هو لأجل مصالح الطوائف الاخرى التي لاتريد الامان من اجل العراق او دول خارجيه تتحكم مثل ايران وامريكا الذان هم الشيطان الاكبر في العراق ومن ثم طالبوا العراقين امريكا من اجل حل هذا النظام البائس فم يستجيب واصبحت تضاهرات عده فالشرق الاوسط اتحدو وساعدوهم لاكن لم يساعدو العراق ولو بتصريح ساخن وتخويفهم لاكن حلول ترقيعيه منهم وهي فرض عقوبات على القادة السياسين الذين اتوا الى العراق ويحملون جنسيات بلدان اخرى ولكن استمع الى مطابهم عبد المهدي وكل يوم يقوم بتصوير نفسه ويلقي كلمه للشعب والشعب يضحك عليه لان كلامه ليس له معنى ومن ثم اصدر حزم ترقيعيه ولم نشاهدها حتى الان أما المرجعية الدينية العليا في العراق، فهي كعادتها لم تترك البلد يتجه إلى ما لا تحمد عقباه، حيث أصدرت منذ بداية الحراك الشعبي بياناتها الداعمة للمتظاهرين، ودعت أكثر من مرة لحمايتهم، وشددت على سلمية المطالبة بالحقوق ومن ثم اتجهت المرجعيه وتحذرهم تقول اسرعوا بقراتكم التي ليس لها فائده واصدروا قرارات تليق بشعب العراق وتليق بحقوقه لاكن ارتعبوا ولم يجيبوا على السيتاني على الرغم من مطالبة المرجعية الدينية والمنظمات المحلية والدولية وبعض أجهزة الأمن، بتوفير كامل الحماية للمتظاهرين، إلا أن ذلك لم يمنع ما تسمى بقوات "مكافحة الشغب" من استخدام طرقها البشعة في قمع تظاهرات العراق، حيث استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع بطريقة مفرطة الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات اختناق كثيرة بين صفوف المتظاهرين بلغت بالآلاف، ليس ذلك فقط، بل عمدت على توجيه تلك القنابل بصورة مباشرة نحو المتظاهرين فاخترقت بسرعتها جماجم الأفراد وراح ضحية هذه العمليات مئات المتظاهرين ثم تدخلت ايران وامريكا حتى تسقط الثوره ولاكن لم تسطيع ثم كانت في التحرير لوحات فنيه وجميله في ساحه التهريه رسمها الرسامون الماهرون وخطو اسم العراق من قبل الخطاطين ومن ثم تم فتح مكان خاص لقرائة الكتب مجاناً ويمكن استعارتها ومن ثم ثبتوا بعض المتظاهرو صندوق زجاجي فيه تبرعات والناس تقوم اعطائهم التبرعات من خلال الصندوق الموجد هنا ولاكن من خلا الثورة تعلمنا ان لان نسرق بعضنا انهم كانوا وضعوا مفتاح لانهم مؤمنين بأنها لااحد يسرقها حتى يعرفوا رؤساء السلطه بأن هناك شرفاء في هذه الثوره وليس كل من سماهم مندسين ومن ثم قاموا بفرش وتنضيف الطوابق الموجوده في جبل احد ومن ثم قاموا بترميم وصبغ كل الجدران على البنايه كلها اصبحت بغداد منهم جنه ونضفوا شارع الرشيد من المخلفات وترميمه ووضعوا الاضواء فيه لكن خرجت صورته اجمل من كان عليه لانهم كانوا روح وحده ضد كل من يقول ان بغداد اسواء مدينه للعيش ثم الابطال ناشدو المحافظات بان تأتي ويزيد عدد المتضاهرين لتكون مليونيه حره خاصه من المندسين والايعاز النفسي والقوه ضدهم اصبحت اشتباكات عديه من الاول تشرين في جسر الجمهوريه بين المتضاهرين الذي كانوا يريدون العبور الى المنطقه الخضراء وحسب كل فاسد من بيتهم لكي يتخلصوا منهم ثم توجوهوا الى جسر الاحرار ومن ثم الى شارع الرشيد والسنك وكان الاكثر دماء هو السنك الذين استشهدوا من خلاله مئات المقتولين ومن ثم احرقوا كل مخازن السنك التي هي عيش للمتظاهرين وقالت الحكومه هي كل هذه الافعال من قبل المتظاهرين فهم ليس لهم ذنب وهذا الافعال تقوم بها الحزاب حتى تفشل الثوره ولاكن لاتفشل بفظل الابطال وهي هذه الثوره كانت من الجنسين والطوائف الاخرى( السنه والمسيحيه وحتى الشيعيه) بعد سنوات من التغييب والتهميش المتعمد للمرأة العراقية، وارتباط أخبارها، فقط، بقصص جرائم الشرف وغياب المساواة وزيادة نسب الطلاق والتحرش، تصدرت المشهد بقوة في ثورة العراق، واستشهدت عدد من النساء مدافعات عن الحرية والعدل لاكن الشيئ المخيف ان اهل ذي قار طالبوا المحافظات بأن يكون تاوبيت كافيه لهم لانها نفذت ومن النجف جاء الرد من الدفانين قالو ابشروا نحن نجهز لكم كل ما تريدون لان النجف حصلت احداث كثير المحافظتين الاثنين اللتين كانوو سقطت محافظاتهم بسبب القمع التي اتى من احزاب السلطه القمعيه ولم يكن هناك قانون في ذي قار او النجف وليكن اي شرطي يدافع عنهم بأوامر من الرؤساء الكبار وقال الجواهري عن هذا الجيل الواعي ...."سينهض من صميم اليأس جيلٌ ... مرـدُ البأسِ جبارٌ عنيد
• يقايضُ ما يكون بما يُرَجَّى ... ويَعطفُ ما يُراد لما يُريد"
• لاكن شيئ هو كان المفرح للشعب العراقي هو المنتخب العراقي الذي تغلب على عدو العراق هو ايران وفازهم من على ارض محياده ومن ثم فاز على قطر والامارات وكانت سبب نسيان بعض والقليل من الالم والجروح فكانوا ابطال وحتى وقفوا مع الابطال بلبس كمامات واشياء امساندة التحرير والبرامج الداعمه لهم والشركات وغيرها من الدعم وكانت امرائتين هم صاحبه خبز العباس التي كانت تعطي الطعام للمتضاهرين هي رمز من رموز الثوره التي كانت من ضمنها وبائعه المناديل التي كانت تعطي كل مالديها من شغله او مناديلها للممتظاهرين السلميين هذه الاحتجاجات هي الأكثر اتساعاً مقارنة بسابقاتها في ساحة التحرير في العاصمة، أو تلك التي شهدتها مدن أخرى في الجنوب على وجه الخصوص. وتتسم بأن معظم المشاركين فيها شباب من مناطق فقيرة مهمشة ذات غالبية شيعية، فتحوا أعينهم على حكومات ما بعد 2003. ومن الواضح أنها مظاهرات عفوية لا علاقة للأحزاب والكتل السياسية وحساباتها بها، وتنبع مطالب المشاركين فيها من معاناتهم المعيشية اليومية اندلعت مظاهرات الأول من أكتوبر مباشرة بعد التعامل الفظ مع المشاركين في اعتصامات ساحة التحرير في بغداد، خصوصا الجامعيين المطالبين بحقوق مهنية.ومما زاد من زخمها وارتفاع مستوى التعاطف والتضامن معها، طريقة التعامل العنيفة دون الأخذ بالحسبان أنها شبابية عفوية واسعة النطاق لا جهة منظمة وراءها يمكن تحييدها أو المساومة معها. وما أثبت جديتها وتأثيرها الإصرار الرسمي على إجراءات مثل حجب وسائل التواصل الاجتماعي، وقطع الإنترنت، وغيرها من اساليب القمعية التي كانت من ضمهنا التي اطلقها عادل عبد المهد كل من يحرق مؤبد وكل من يتضاهر 10 سنوات وكل من يحرض موضف ثلاث سنوات وكل موضف يتضاهر ينفصل من عمله هل هذا معقول ان عادل عبد المهدي ليس لديه يد بها لان الاول والاخير المخرب والذي يخرج بلنا بالفقير الذي ليس بيده شيئ لاكن هو شيطان ويدعموه شياطين هذا حال كل من علن الخراب فاصبح به الخراب عادل بسبب الدول والضغط عليه من قبل الثوار والمتظاهروب بأن يستقيل استمع للامر ونفذ المطلب وقد استقالته للبرلمان ووافقوا عليه ولاكن الان الاحزاب تريد شخص من عندهم لاكن الشعب مانع هذا الشيئ لان يريد حاكم عادل او حاكم عسكري يحكم بلد الخيرات والنعم احسن حكم لكن العامل الذي أدخل المزيد من التعقيد في الموقف والارتباك في التعامل الرسمي مع الاحتجاجات دخول عناصر مارست العنف بحرق منشآت عامة وتدمير بعضها،ومجموعات مسلحة نفذت هجمات وأطلقت النار بكثافة على المتظاهرين لانهم لايردون ترك السلطه فاصدرو حمله لمقاطه المنتجات الايرانيه والسعوديه والاجنبيه هي دعم المنتج الوطني الذي كان غير موجود في الاسواق بسبب ان الاحزاب تريد ان تمشي اشياء واغراض ايران الغذائيه وكانت غالقه للمصانع العراقيه من جميل الانواع وليست فقط الغذائيه بل لانشائيه والمواد الاحتياطيه وتركيب السيارات وصنعها هنا والحداده وغيرها ...وحتى هذا اليوم عدد مقتل ما لا يقل عن 460 متظاهرا منذ بداية شهر أكتوبر إن وصفنا للثورة العراقية اليوم بأنها الكبرى فإننا نعني ما نقول ، فهي بحسب المقاسات و المواصفات العالمية لمعنى الثورة في التاريخ ، فهي إذن تساوي في البعد وفي الدرجة كلا من الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية والثورة البلشفية والثورة الصينية وحتى الثورة الإيرانية إن لم تزد عليهم ، وهذا النعت ليس مبالغة قوليه بل هو تعبير عن المعنى الدقيق للثورة في كل المقاسات والموازين ، وإن أحداً تندر وقال : ولماذا لم تعلن الثورة عن قيادتها ؟ ، ونقول : بحسب منطق الأشياء الواقعية ليس هناك مصلحة تقتضي ذلك بإعتبار الشعب هو القائد الآن ، والشعب كما ترون جميعاً نابض بالحيوية والروح وهو حكيم وعاقل وغير متسرع .

• إنها ثورة بهذا المعنى المُراد للثورات ، ولم تكن مطالبية بالمعنى الضيق وإن بدت في الأول هكذا ، وهذه لزومية من لزوميات كل الثورات عبر التاريخ ، إنها كلمة شعب عبر عنها في صرخات وإحتجاجات في سنوات ماضية ، وكنا مع معشر الثوار نرغب في أن يصغي لنا من هم في سدة الحكم والسلطة ، ولكنهم عن عمد تجاهلوا كل ما كنا نقوله عبر بيانات ومقالات وخطب ، تجاهلوا كل ذلك ورسخوا مع داعميهم مبدأ الهيمنة والإستبداد والظلم ، في حصر الدولة والحكومة بثلة من أنصارهم ومؤيديهم ، وأما عامة الشعب فليذهبوا إلى الجحيم ، وتنافسوا في السرقات والنهب ، ووزعوا مراكز القرار وفق تأليفة طائفية مقيتة ، وعينوا رجال غير أكفاء في مراكز الأمن والجيش والشرطة ، وأزاحوا عن عمد قوى الشعب الحقيقية وبجرد بسيط لكثير من الضباط والمراتب فسنجد إنهم أميون وجهلة في هذا الشأن والمقام ، والكثير منهم حتى لا يعرف معنى الجندية والتعليم العسكري ، وكبيري السن من أحزابهم قد أغدقوا عليهم بمناصب وهمية ورتب ومقامات عسكرية كبيرة تتناسب وما يعطونه لهم من تقاعد ، وقد سمتهم السلطة نفسها بالفضائيين الذين لا وجود لهم في الأصل ، هم مجرد أسماء تنهب وتنهش بالمال العام لقد كان مجلس النواب في كل دوراته أعضاء ومؤوسسة من أفسد المجالس وأسوئها في العالم ، ولم يعمد على إقرار أو تبني أي شيء فيه مصلحة للشعب، بل إن هؤلاء النفر من الأعضاء تمرسوا على الجريمة والنهب والتعامل المالي السيء ، والرشوة من خلال التوظيف بحسب الدعم إن الثورة العراقية هي النتيجة الطبيعية لما حدث في العراق من تآمر وخيانة من قبل البعض ، ولقد كانت تجربة الأحزاب الدينية أسوء تجربة مر بها العراق ، لذلك كان لا بد من وقفة وإن كلفت دماء وتضحيات كبيرة ، وهذا هو قدر الثورة والثوار ، فنيل المطالب لا يأتي بالتمني وإنما بالعمل والجهد والتضحية وهكذا كان شعب العراق على قدر المسؤولية وهو يواجه قدره ، غير آبه أو متردد ولعل المشاهد التي رآها العالم أثبتت ذلك من غير شك ، لقد دلت على حيوية الشعب وعمق إنتمائه لوطنه ، الذي كان ومازال وسيبقى أغلى من كل غال ، لقد تسابق الرجال والنساء من مختلف الفئات والأعمار في أن يكونوا حاضرين في المشاهد الثورية جميعها إن أعداء الثورة كثيرين وهم خليط من الفاسدين والمنتفعين والمرتشين والخانعين والخونة ، الذين أستجابوا لأعداء العراق الحاليين والتاريخيين وسلطوا أعوانهم في بث الدعايات من أجل تشويه هدف الثورة والثوار ، ، إن الخوف من إنتصار الثورة ومحاسبة المفسدين من أي الطبقات والرتب جعل الأعداء يتكاتفون على أختلاف ذممهم ومشاربهم ، حدث هذا في الدعوات لتغيير النظام من قبلهم ولكن تحت مظلة الدستور ، وحدث هذا تحت بند الإصلاحات الشكلية .نعم إن الثوار يكنون حباً وإحتراما عميقين للمرجعية في النجف الأشرف ، وبنفس الوقت يدعونها للوقوف مع الثورة والثوار وقفة واضحة لا لبس فيها ولا تقبل التأويل ، ويدعون دول الجوار عدم التدخل بشؤون العراق وعدم المس بكرامة الثورة والثوار ، فدماء العراقيين أغلى من كل مقاماتهم ورتبهم ، وشعب العراق ليس شعبا مشاغبا ولكنه صاحب حق ، ولا يجب الوقوف بوجه الثائر لأن ثمن ذلك كبير في الحاضر والمستقبل .. اننا متأثرين بكل ما جرى من احداث التي اتت على شعبي العراق هذا مقدر لنا من الله وشكراً.
للكاتب : علي ليث شاكر الحسيني