وأقوال في الصداقة / كلام لصديق عزيز كلام الصديق لقد تغنى الشعراء بالصداقة، وفضلها، وبالصديق المخلص، فعبر الشعراء عن حبهم للصديق بأبيات شعر جميلة، وهي قصائد كثيرة، ومنها ما يأتي: قصيدة لي صديق إذا رأت قصيدة لي صديقٌ إذا رأت للشاعر ابن الرومي معلي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس، ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه، وهذه هي قصيدته: لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّها قلت يوماً وخلتهُ مطلَقَ الكفّ ثَرَّها يا جواداً إذا حمتْ لِفَحُ المزن دَرَّها فرطتْ منك دعوة ٌ تأملَ النفس كرَّها قال كانت فُليتة ً فوَقَى الله شرَّها قلتُ واهاً بجُرعة ٍ ذقتُها ما أمرَّها أنت مذ ذقتها تشكْ كى إلى الله حرَّها قال إي والذي قضى حلّ كفي وصرَّها قلتُ تب توبة امرىء ٍ عَقَّ نفساً وبرَّها كلَّف النفس خطة لم تطقها وغرَّها ثم قفَّى بتوبة ٍ مطّ فيها وجرَّها ولقد تُنفَع النفو سُ بما كان ضرَّها قصيدة صديق لي له أدب قصيدة صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ للشاعر جحظة البرمكي، وهذه هي القصيدة: صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ صَداقَةُ مِثلِهِ حَسَبُ رَعى لي فَوقَ ما يُرعى وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ وَلَو نُقِدَت خَلائِقُهُ لَبُهرِجَ عِندَها الذَهَبُ قصيدة كم صديق عرفته بصديق قصيدة كم صديق عرفته بصديق للشاعر البحتري الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام، وهذه قصيدته: كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِ وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ عبارات جميلة عن الصديق صديقي العزيز كنت الشمعة التي تضيء الدنيا من حولي، فكيف لأيامي أن تحلو بدونكِ، وكيف لابتسامتي أن تعلو شفتي بعد فراقكِ، فمزيد من الحب أبعثه لك في لحظة شوق مليئة بالحزن، متفائلة ببقاء قريب يجمعنا. أحبك يا صديقي العزيز، ولن أنساك ما حييت، ولك مني كل التمنيات بالتوفيق، والسعادة، والحب. يا صاحبي العزيز حلمنا واسع، والعمر قصير، وأنا مثلك لا أملك إلّا أن أسير، يدي بيدك، وخط أقدامنا لا يعرفه غير المصير، وبتعاوننا نصل لما نريد، ونطمح. صديقي العزيز إنّ إحساس الصداقة ليس إلّا فكر، ومنهج حياة، أريد أن أقول أشياء كثيرة، ولكن عمق الأشياء تخفي الكلمات لكن صدى الأفعال هو الذي يترجم ما في قلبي من حب لك. كبرت كل الأشجار وعانقت السماء، والإنسان أيضاً، لقد كبرت صداقتنا، وعانقت السماء، فأنت يا صديقي ثروتي في هذه الحياة. صديقي تبعدك عني المسافات، ومشاغل الحياة، ولكنني دائماً أفرح قلبي بذكرياتنا الجميلة التي كلها حب، ووفاء أدامك الله لي يا صديقي. يا صديقي أنت كنزي الثمين الذي أحاول أن أفعل كل ما بوسعي كي أحافظ عليه. كبرنا سوياً، وبين الطفولة، والشباب حكايات تحكيها الأيام، والليالي عن أصدقاء. أتمنى يا صديقي أن يكون لي جناحان لأطير، وأن أزورك وقتما أريد فالبحار التي بيننا ما هي إلّا مسافات، ولكنّك بالقلب قريب. أنت يا صديقي كنت وما زلت الأول في حياتي حين أتذكر أيامنا في الصبا أفرح لأنني عشت مع أفضل صديق في الكون. صديقي العزيز أنت من علمني الإخلاص في الحب، والتعامل أنت من أرشدني لطريق النجاح فضلك علي عظيم شكرا لك. صديقي الوفي أتمنى أنني كنت صديقاً وفي لك، ولا زلت تذكرني بالخير ولا زال قلبك يحبني مثلما أحبك حتّى لو أبعدتنا المسافات. يا صديق الطفولة، ويا صاحب الشباب ابقى صديقي اليوم وغداً وكل غد. خواطر عن الصداقة الخاطرة الأولى: الصديق الحقيقي الصداقة عصفور بلا أجنحة فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟ هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك الخاطرة الثانية: لا أعرف كيف أبدأ كلماتي .. من أين وإلى متى ستأستمر الصداقة ما أجملها من كلمة ما أجمله من شعور كلمة تحمل أكثر من معنى حب، ووفاء، وإخلاص، وعطف، وحنان الحب: سيظل حباً قد هواه القلب عن صدق ويقين وسنظل نذكر بعضنا في لهفة عبر السنين الوفاء: حنين يملأ القلب حب واشتياق الحنين: سببه الوفاء فهل هناك أجمل من هذا الحنين؟ الإخلاص: ومن منا يستطيع العيش دونه إخلاص صديق من فقده فهو حتماً تعيس والعطف فاجعل قلبك مدينة كبيرة تعطي الآخرين ولا تنتظر العطاء الحنان اللسان يعجز عن التعبير فالحب والإحساس يجتمعان في الحنان الخاطرة الثالثة: الصديق هو الذي يشاركك مسراتك وأحزانك الصديق هو الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك الصديق هو الذي يقف معك في حلو وقتك ومره الصديق هو الذي يصدقك الحب والوفاء