أسلوب الرواية يتطلّب من القارئ الدقة والتركيز في القراءة لتمييز الأسماء المتشابهة والمتشابكة، ولفصل الروابط العائلية المتداخلة للشخصيات التي تأتي جيلاً بعد جيل على امتداد عشرة عقود من الزمن سوى (أورسولا) الأم التي تدور الرواية مدار حياتها فهي ترافق هذه الأجيال واحداً تلو الآخر، ويبدو كأنّ تشابك هذه الأسماء لم يأتي سدى بل كان ذلك عن قصد ليجعل القارئ في تبحّر تام عند قراءته للرواية حتى كأنّه يعيش مع عائلة (بوينديا) فيعرفهم واحداً واحداً، وأحياناً يجعله أن يرجع القهقرى فيعيد ما قرأه ليتذكّر الشخصيات، بل يحتاج إلى مدوّنة لكتابة أسمائهم مع نبذة مختصرة عنهم إذا ما استغرق قراءة الكتاب مدة طويلة.
مائة عام من العزلة > مراجعات رواية مائة عام من العزلة > مراجعة Hora Salehi
مائة عام من العزلة
أبلغوني عند توفره