رحلتي مع غاندي > مراجعات كتاب رحلتي مع غاندي > مراجعة عبد الله كليبي

رحلتي مع غاندي - أحمد الشقيري
تحميل الكتاب

رحلتي مع غاندي

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

يؤسفني أن يقرأ المهاتما غاندي بهذه السطحية ...

الجزء الأول ::

يورد لنا الشقيري مقتطفات من كتاب غاندي "قصة تجاربي مع الحقيقة" ثم يعلق عليها الشقيري ويحاول ربطها بقيم الدين الاسلامي الحنيف، لم أرى خواطر بقدر ما رأيت مجرد ربط وايراد آيات وأحاديث نبوية، في نهاية الجزء الاول من الكتاب قلت في نفسي هذا الكتاب لا يحق للشقيري أن يكتب أسمه على غلافه - فهذا الكتاب من تأليف غاندي والله (جل جلاله) ومحمد (صلى الله عليه وسلم ) - ولكن الطامة كانت في الجزء الثاني !

في كثير من المواضع كان هناك سوء قراءة من الشقيري لغاندي :

فمثلا في الاقتباس الذي أورده الشقيري، حيث كان غاندي يسرد قصته عندما زار أحد المعابد، وتعامل الكاهن المهين معه وتلميح للنظام الطبقي المقيت، وجشع هذا الكاهن، لكن للاسف الشقيري ما لفته الا قذارة المعبد !! وربط بينها وبين شعيرة الحج وكمية الخلفات التي يتركها الحجيج ( مع انه هناك فارق بين الحالتين ) الا انه ركز على القشور وترك اللب.

الجزء الثاني ::

سرد ركيك لرحلة الشقيري الى الهند في خلوة في منتجع قرب مومباي، بعد نهاية الجزء الأول بخيبة توقعت أن اقرأ قصة خلوة وروحانيات وتأملات من وحي غاندي ولكني ما وجدت الا خيبة أكبر ....

في قصة رحلة روحانية؛ ما حاجتنا لصورة البائع الذي باع الشقيري ذاكرة الكاميرا ! ما الداعي لادراج صورة التأشيرة وتذكرة الطائرة ! ... ماذا يفيدنا صور الغرفة التي كان يقيم فيها !!! لماذا هناك صورة للاريكة والسرير !!! وكأنه يروي رحلته لصديقه ويورد الصور ليؤكد له انه كان هناك ... والله ورحت الهند يا أحمد .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق