كفاحي > مراجعات كتاب كفاحي > مراجعة Offizier Hashem

كفاحي - أدولف هتلر
أبلغوني عند توفره

كفاحي

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

كفاحي - أدولف هتلر

ترجمة لويس الحاج

بيسان للنشر والتوزيع والإعلام

****

لأول مرة باللغة العربية وبصورة رقمية كتاب كفاحي الذي كتبه أدولف هتلر خلال فترة سجنه عام 1924 بعد أول تصادم بين الحزب النازي وحكومة ألمانيا في ذلك الوقت وقبل وصوله للحكم بعشر سنوات تقريباً.

لكل من سيقرأ هذا الكتاب أنت على وشك أن ترى وصفة إنقاذ أمة أوشكت على الضياع وسترى كيف أن هتلر بمنطق سليم فنّد مفاهيم الديموقراطية والشيوعية ناهيك عن فضحه لمخططات يهودية تنبأ بها قبل كل هذا الوقت وأصبحنا نعيشها الآن بعد خسارة ألمانيا النازية ومواليها من الحركات القومية في كل دول العالم.

قبل أن يصرخ البعض "التفوق الآري" وكيف أن هتلر كان عنصرياً مقيتاً افهم ما هي الآرية: الآرية Aryan مشتقة من كلمة Ar- بمعنى "يحرث الأرض" والآريون هم شعب آمن بنمط حياة قائم على الاعتماد على الذات وعدم استعباد الآخرين فهم شعب نبيل بالفطرة. هذا "العنصر" من البشر موجود في كل شعب وكل دولة ومتى مُكن من الوصل إلى سدة الحكم في أي قطاع حتى حمله على كتفه ليصل به إلى أفضل ما يكن.

بعد أن تضع هذا في اعتبارك افهم أن ما حاوله هتلر هو انقاذ وتمكين هذا العنصر لبعث ألمانيا من هوانها بعد الحرب العالمية الأولى. هتلر لم يقل بأن "كل الألمان" هم آريون بل لقد أشار هتلر بصيغة الجمع إلى "الشعوب الآرية" في كفاحي بأنها الضد لكل المتخاذلين من غالبية الشعوب الذين يعيشون في كنفهم والضد لليهودية العالمية التي تريد أن ترى العالم خراباً كي يتمكن اليهودي من استعباد الجميع.

وضع بالحسبان أن كل المساوئ التي ما فتئنا نسمعها ونراها طوال كل تلك المدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا، كل تلك الأكاذيب، ما هي إلا حرب دعائية من أعداء ألمانيا النازية للإبقاء على تفوقهم الأخلاقي وادعائهم السافر بأنهم يمثلون الخير المطلق الذي انتصر على الشر المطلق.

إنه لترى اليوم مباحاً الحديث والخوض في أية مسألة في دول أوروبا بدون حسيب ولارقيب من تطاول على الأديان والصفات التي خلقنا الله بها إلا أن القومية الاشتراكية تبقى المحرّم الوحيد الذي قد يتسبب في طردك من عملك ونفور المجتمع منك وحتى إرسالك إلى السجن!ّ

إنها حرب يقودها أعداء أنفسهم ضد عقيدة سياسية احترمت الدين والدنيا، الإنسان والدولة، ووحّدت بين صنوف من البشر تحت لواء واحد، القومية، وخير مثال على ذلك فرق المتطوعة من شتى بقاع العالم التي سعت للمحاربة في صفّ ألمانيا النازية وأذهلت كل من شاهد نجاحاتها خلال الحرب العالمية الثاني بغض النظر عن النتيجة التي كان سببها كثرة الأعداء ووحشيتهم في تدمير تلك الدولة الألمانية العظيمة وحلفائها ونهب إنجازاتها ومواردها البشرية والمادية.

إهداء لوطني العزيز مصر... ولكل من أحب وطنه.

هاشم.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق