كتاب مختصر وبديع في مجاله
جميل ومعبّر وسلس لمختلف المستويات....
ما يميّز الكتاب أن الدكتور ابراهيم السكران لم يُكثِر فيه من الاستشهاد وذكر أقوال الكثير من العلماء الذين ربما يختلف البعض معهم أو يتفق، بل انتهج اسلوبًا مميّزًا في الإقناع أثناء استعراض الّلفتات القرآنية
حيث كان يدعّم شرحه واستعراضه لمعاني الآيات بآياتٍ أخرى!
فكان يفسّر ويشرح القرآن بالقرآن، مع الاستشهاد في مواضع قليلة بأقوال الإمام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله وجزاهم عنّا خير الجزاء
وكذلك بخصوص الأحاديث النبوية في الكتاب، كان يختار الصحيح بالدرجة الأولى والحسن لاحقًا
فكان الكتاب بحقٍّ يرسم لقارئه طريقًا واضح المعالم نحو القرآن
فكّ الله أسر المؤلف، الدكتور الداعية ابراهيم السكران من سجون الطغاة في بلاد الحرمين