الرواية كانت جميلة ، والنهاية كانت متوقعة ، فالامبراطور انقاد وراء سعادته ولم يأبه لمكانته أو يكترث فيما إذا كانت هذه الممثلة الشابة قد أحبت شيخاً مثله بالفعل أم أنها أحبت ماله وسلطته ، عدا عن جرحه لمشاعر زوجته الامبراطورة وإهانته لكرامتها أمام الرعية....
فكلُّ المؤامرات والمكائد التي حيكت كان سببها الرئيس الامبراطور وتصرفاته غير اللائقة ، ومعارضة الحزب والشعب كانت مبررة ، فإن كان الامبراطور ينفق أموال العمال وتعبهم الذي يقتضيه منهم على المغنيات والممثلات فهو ليس جديراً بعرشه ، ولاسيّما إن كان على دراية تامة بفداحة مايفعل حتى أنه عاقب ابنه الأمير لسيره على خطوات أبيه....
الرواية حملت عبرة جميلة وأكدت على ضرورة ابتعاد النساء عن السياسة وشؤونها ، فهذا غالباً مايحمل الدولة إلى الانهيار.