أول سؤال يتبادر إلى ذهنك بعد الإنتهاء من الرواية هو : هل يعقل أن دولنا التي قد يصل عمر بعضها إلى آلاف السنين لا تملك مؤسسات قوية تتكفل بهذه الفئات من الناس ؟ لمن و لما يدفع الناس ضرائب مباشرة و غير مباشرة إذن ؟ و ما فائدة هذا الصنم الذي يقيم الناس صرحه و يتعبدونه صباح مساء و الذي نسميه : "الدولة" ؟
بل أين المؤسسات الدينية التي نصب أصحابها أنفسهم ناطقين رسميين يإسم الدين ؟
كله سراب في سراب ...
هذه "بداية ما" .. و "نهاية ما " .. "لعائلة ما " ... إمتصتها الحياة "لحما" و رمتها "عضما" ... و في صمت !!