باب الشمس > مراجعات رواية باب الشمس > مراجعة نُورَهـ مُحمد

باب الشمس - إلياس خوري
تحميل الكتاب

باب الشمس

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

إنني على يقين تام ان الرواية لا تستحق هذا المدح ولا النجوم

الخمس , بل هي حكايات تتكرر و تتكرر فلا تمسك بخيط حكاية تبدأ في استمتاعك و اندماجك تاخذك الحكاية بعيدًا حتى تدخل على طريقها و في المنتصف حكاية أخرى

مما يجعلني في غالب الوقت أعود إلى بداية الحكاية لأعرف لماذا تفرعت بهذا الشكل كأن الكاتب كان يهذي و هو يكتب او كان في منطقة بين الواقع و الحلم !

و ما زاد الامر سوءًا على سوئه هو تلك المشاهد الجنسية المفتعلة بالله عليك يا إلياس ما الذي يجعل خليل لو عدنا إلى الواقع و العقل يحكي لرجل مسجى على سرير الموت

حكاية عن ليلة دخله أبي معروف أو عن شهوة خليل لشمس و إلى آخره من الهراء المشبع بالكلمات البذيئة التي لا تتوقع ورودها في رواية وصفت بالملحمة الفلسطينية

فكأنه ألقم المأساة الفلسطينية هراء المشاهد الجنسية و الكلمات البذيئة _و هي لم تخدم القصة و نصها او تضف لهما شيء يذكر_ التي لا يصلح تداولها بين ألسنة الناس فكيف بورودها في رواية تتحدث عن مأساة التهجير و القتل و غياب هوية القضية !

و مما جعلني لا أغيب في جب الانبهار بأسلوب الكاتب هو سفري مع غسان كنفاني , رضوى عاشور , ربعي الدهون على متن سفنهم إلى فلسطين في الزمن القديم فقد برعوا و استمتعت حد عدم رغبتي في التوقف عن القراءة , ربما نسطيع ان نعزوا شتات الكاتب و غياب تواصل السرد و الحبكة المتقنة إلى رغبته في قالب جديد لحكاياته المفجعة التي جمعها و لكنه لم يفلح فقالبه الجديد لا يحتمل هذا الكم من الحكايات التي تبكيك دمًا فحاول التخفيف من حدة النزف بالحب و الجنس المفتعل و لكن هذا القالب لا يصنع رواية او يخدم قضية هو قتل عنفوان أنينها ببرود سرده و دوران الشريط و تكراره !

نهاية الرواية غريبة بعض الشيء حتى موت يونس غاب عنه لأجل خيال جنسي كأن نهيله أتته في طيف و أغوته كي تستعيد زوجها و تاخذه إلى مغارة باب شمس جديده في العالم الآخر.

بالطبع لا أهضم الكاتب حقه في الثناء فجهد جمعه للقصص و معاناة المهاجرين من قتل و اعتقال و ذل و هوان هو جهد كبير يحسب له و يستحق عليه الشكر الجزيل , كما ان لدى الكاتب معرفة بالحياة و حكمة صاغ ابجدياتها بين اركان الرواية يأخذك بها حيث أعوام التهجير و الألم المستمر بكل أسف حتى الآن حتى و إن انتهى التهجير الفعلي فالفلسطيني هاجر من نفسه و انتهت قضيته منذ اعوام عدة حين أصبحت فلسطين هي سياسة و كراسي و مناصب .

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق