لعنة حياة مثيرة - حوارات حول الكتابة > اقتباسات من كتاب لعنة حياة مثيرة - حوارات حول الكتابة

اقتباسات من كتاب لعنة حياة مثيرة - حوارات حول الكتابة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لعنة حياة مثيرة - حوارات حول الكتابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

لعنة حياة مثيرة - حوارات حول الكتابة - مجموعة من الكتاب, جابر طاحون
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • السؤال سفر والإجابة وصول، ومن هنا تجيء أهمية الحوار: محاولة البحث عن إجابة = محاولة الوصول. وإن كان التلصص ليس بفضيلة، فالتلصص على حياة كاتب أو فنان مفضل عن طريق حوارٍ أُجري معه ربما يكون فضيلةً كبرى.

    يقرأ الواحد؛ لأنه وحيد، والقراءة صحبة، وفيما تبدد القراءة وحدته يكتشف أنه قد تربطه علاقة بكتاب ومؤلفه، ويصير هذا المؤلف صاحبًا له يحب أن يعرف أخباره ويسمع منه. يسمع منه روتينه اليومي، أو سرَّ يمكنه من الكتابة، وما الذي دفعه إليها، رغباته وإحباطاته. التركي أورهان باموق، صاحب نوبل في مقدمته لحوارات باريس ريفيو المجمعة، وصف الحوارات بأنها تجسد له «مباهج الأدب وإحباطاته» أكثر من أي شيء آخر.

    نعم هي مباهج الأدب وإحباطاته. كيف تكونت البذرة الأولى لرواية؟ كيف ذبلت نبتة قصيدة في عقل شاعر؟ كيف يراعي الكاتب عمله وكيف يُنمِّي الحبكة ويسير إلى جوار أبطاله؟

    قرأتُ (أطفال منتصف الليل) لسلمان رشدي، وافتتنتُ بها، وبقيت أتتبع ما يقوله. قرأتُ (ضوضاء بيضاء) لدون ديليلو، وافتتنت بها، وبقيت أتتبع ما يقوله. الأمر نفسه مع بول أوستر، وكازو إيشيجورو، وسفيتلانا ألكسيفيتش، وروبرتو بولانيو، ومارجريت آتوود، وتشارلز سيميك، وجورج سوندرز، وهاري ماثيوز، وديريك والكوت، وإيف بونفوا. أتتبع ما يكتبونه وأتتبع ما يقولونه في حواراتهم.

    في حوار معه، يصف سلمان رشدي نفسه بأنه «شخص ملعون بالرغبة في حياة مثيرة». وقد تكون تلك اللعنة هي ما يجمع الكتَّاب وتدفعهم للكتابة. كازو إيشيجورو صاحب نوبل الأخيرة ربما يكون ملعونًا بالبحث عن الجانب الطائش في كتاباته. سفيتلانا ألكسيفيتش سابقة إيشيجورو في الحصول على نوبل، ربما ملعونة بالإنصات إلى حكايات غيرها بعدما وجدت أن لا جديد في الأدب الخيالي. دون ديليلو على النقيض من ألكسيفيتش ما زال مؤمنًا بعمل الخيال ويزاوجه بالواقع فيما يتحدث عن روايته «برج الميزان» التي يعيد فيها اغتيال الرئيس الأمريكي كينيدي، ولكن بطريقة عمل الخيال.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • وا

    مشاركة من Fadi Abed
1