سفر برلك - مقبول العلوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سفر برلك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يقع ذيب أسير الجنود العثمانيين مع اندلاع الثورة العربية الكبرى. يُرحّلُ إلى دمشق أسوة بأبناء المدينة المنورة الذين عانوا بطش الحاكم. ذيب الذي سبق أن اختطف طفلاً من مكّة المكرمة وبيعَ كعبد، يجد نفسه في دمشق عاملاً في خان تملكه سيدة بانتظار رحيل العثمانيين. رواية تسلّط الضوء على حقبة مهمّة من تاريخ الجزيرة العربية، مرحلة ما يعرف بـ "سفر برلك". مقبول العلوي روائي وقاص سعودي. صدر له عن دار الساقي: "فتنة جدّة" (القائمة الطويلة لجائزة "بوكر" العربية 2011)، "البدوي الصغير" (جائزة "سوق عكاظ" 2016)، "زرياب" (جائزة أفضل رواية لكاتب سعودي، معرض الرياض 2015)، "القبطي" ("جائزة الطيب صالح" 2016)، "طيف الحلاج"، "زهور فان غوخ".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 27 تقييم
253 مشاركة

اقتباسات من رواية سفر برلك

هذه هي الحياة التي لا يغلق عليها باب، ولا تُسدل عليها ستارة، فتحجب العالم من حولك. هذه هي الحياة التي أرغبها بشدة وأحبها لأنني أكتسب حريتي منها، ومن انفتاحها على الكون بأسره

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سفر برلك

    27

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #سفر_برلك

    #مقبول_العلوي

    ♦️ "  - بئر درويش- المدينة المنورة /١٩١٥م

    .. سمعتُ صوتاً مثل الصفير. فتحت عينيَّ ببطء. لمحته. لأول مرة، أرى قطار. كان يسير على الأرض المنبسطة، مثل ثعبان أسود، ضخم وطويل. من مقدمته، يتصاعد دخان رمادي على دفقات متتالية. صوت اندفاعه الرتيب يقضُّ هدوء الصحراء وصمتها. فتحت عينيَّ أكثر رغم نور الشمس الساطع، فرأيته يشق الرمال، يتوارى قليلاً خلف كثيب رملي، أو جُبيل صغير، ثم سرعان ما يظهر مرة أخرى.

    صاح أحد الرجال: القطار ."

    ♦(️ذيب).. بطل قصتنا راعي للأغنام في أحد بوادي مكة المكرمة، في نهاية سن الطفولة، يقع في أيدي اللصوص وقطاع الطرق.. أسير ليصبح عبداً مكبل الأيدي والأقدام.

    لم تنفع محاولاته للهرب أو الصراخ، فلم تكن له نتيجه سوى الجلد بذلك السوط الذي ألهب ظهره...

    تتجه القافلة إلى المدينة المنورة، فيباع فيها عبداً  ل ( عبد الرحمن المدني)، فيصبح موظفاً حراً  لديه وخاصة أن ( ذيب) كان يجيد القراءة والكتابة، فكانت وظيفته نسخ بعض الأوراق والمخطوطات، وإعادة وجلب الكتب من المكتبة.

    تتطور الأمور حيث أعلن شريفُ مكة وولداه..  الثورة العربية على الحكم العثماني، وقتها الخلافة كانت في الرمق الأخير على فراش الموت بجسد مهترء مقطع ومفكك،

    والي المدينة العصملي( فخري باشا) أصدر قرار بترحيل أهل المدينة المنورة بشكل ودي، إلى دمشق في الشام، وعن طريق القطار، حتى لا يحدث تعاون بينهم وبين مقاتلين الشريف.

    ثم أصبح التهجير إجباري عن طريق تضيق الخناق وتجويع أهلها، وإيقاف كل صور التجارة وخاصة المواد الغذائية، مع مصادرة مايقع في أيدي جند العصملي، وإرساله إلى قلعة ( القشلةُ)، ومع طلب المزيد من الجند... ثم سعى (فخري باشا) لتخزين الأسلحة والبارود داخل المسجد النبوي، خوفاً من قصف الحلفاء له، وفشلت هذه الخطة بعد ثورة الباقي من أهل المدينة عليه، فيقوم بتحويل خط السكة الحديد لنقطة هي الأقرب للمسجد النبوي، والهدف هو نقل كل محتويات الحجرة النبوية إلى إسطنبول خشية تعرضها للسرقة خلال تلك الأحداث، حيث تم نقل ما يقارب ٤٠٠ قطعة منها ( القناديل التى كانت تضيئ الحجرة النبوية، وبردة الرسول ص، وسيفه، وإهداءات السلاطين بني عثمان للحجرة النبوية على مدى قرون).

    تم ترحيل غالب السكان حتى خرِبت غالب البيوت، وبعد الهزائم المتلاحقة للدولة العثمانية وتفكك الخلافة وسقوطها، تم القبض على ( فخري باشا) وإرساله للسجن في مصر ثم مالطة.

    وبدأت الحياة تعود أدراجها في المدينة مع عودة المهجرين من دمشق لها ولكن من خلال قوافل الحجيج وقوافل التجارة، لأن قطار السكة الحديد تم تخريب وتفجير أغلب خط السكة الحديد وسرقة ما ينفع منه.

    ♦️الأحداث إلى حد ما توافق الحقيقة حيث أنها سرد أحد أحفاد ( ذيب) للكاتب، فما ذكر من أحداث تاريخية موثقة في كُتب التاريخ، وما حدث من إستعباد ل(ذيب) عن طريق اللصوص وقطاع الطرق هو ماتم نقله عن الحفيد... لكنها كانت معلومات جديدة وصادمة بالنسبة لي ما دفعني للبحث والتأكد من صحتها ولو على وجه السرعة من ويكيبيديا...

    *مقبول العلوي؛ مع كل عمل تُأكد أن الكتابة فن راقي بشدة، من خلال الموضوع، واللغة وقوتها إلى جانب السلاسة، وجمال المعاني والتصوير...

    ♦️{سفر برلك} وتعني النفير العام وهي كلمة تركية.

    #محمد_طلعت_محمد_كمال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "لم يبق في المدينة (المنورة) إلّا أفراد الحامية العثمانية الذين اضطرتهم المجاعة المتفشية هناك إلى أكل الجراد. فرغت مدينة الرسول من أهلها ومن ساكنيها، ما عدا قلة من النساء والرجال العاجزين عن الحركة، الذين هم على شفير الموت." - من رواية سِفِر بِرلِك للسعودي مقبول العلوي 🇸🇦

    سِفِر بِرلِك مصطلح تركي يعني "النّفير العام"، بمعنى إعلان حالة الاستنفار والتجنيد والحشد (عادة قبيل خوض حرب أو استعداداً لمعركة)، ويطلق هذا المصطلح على مرحلة في تاريخ الشرق الأوسط تزامنت مع انطلاق شرارة الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف حسين ضد الحكم العثماني إبان الحرب العالمية الأولى، وتفاعل العثمانيين معها.

    تؤرخ هذه الرواية لاحتدام المواجهة بين العرب والأتراك في شبه الجزيرة العربية، وصولاً لقرار الحاكم التركي بترحيل أهالي المدينة المنورة إلى دمشق واسطنبول ضد رغبتهم، ليحملهم قطار "خط الحجاز" بعيداً عن ديارهم، وتتفرق بهم السبل والمصائر. ومن خلال قصة شاب يافع يتم أسره مرتين من قبل قطاع طرق ثم من قبل الأتراك، نشهد تداعيات الثورة العربية على المنطقة مع تراجع الوجود العثماني وتغلغل النفوذ البريطاني في مناطق لا يملك أهلها من أمرهم شيئًا.

    تتعاطى الرواية كذلك مع الوجه القبيح لتجارة العبيد في شبه الجزيرة العربية، كما ترصد طباع العثمانيين التي نفّرت منهم العرب وساهمت في اتساع الهوة، وهو ما سيسهل مهمة بريطانيا لاحقاً. العمل سلس، وقد اختار له المؤلف مساحة تاريخية لم تستهلك بعد، إلا أنه "مسطح" أدبياً إلى حد ما.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منذ فترة طويلة لم أقرأ كتابًا بلذة، هذا الكتاب عادني لهذا الشعور من جديد وما أجمله من شعور.

    يروي الكتاب جزءًا من قصة حقيقية لرجل سرق من حضن والدته ليسير بمرارة في الصحراء ويعامل معاملة العبيد، لينتقل بعد ذلك للمدينة المنورة ويواجه التهجير الذي حصل لأهل المدينة في أحداث الحرب العالمية المعروفة بسفر برلك.

    خمسة نجوم للكتاب الذي أعادني لشغف القراءة ولابداع الكاتب الذي خاب لقراتي الأولى له.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون