السردية الفلسطينية : باب العمود - نردين ابو نبعة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السردية الفلسطينية : باب العمود

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

السردية الفلسطينية..باب العمود بقلم نردين أبو نبعة. ... إلى أكثر من بضعة وعشرين ألف شهيدًا -بينهم أكثر من تسعة آلاف طفلًا- منذ بدء العدوان الغاشم على غزة في أكتوبر الماضي. إلى مئات الآلاف الذين فقدوا منازلهم، وأهليهم، ولم يفقدوا إيمانهم، صبرهم، ورغبتهم في التحرر. إلى الملايين من الداعمين حول العالم، والذين مازالوا يحتفظون بإنسانيتهم. نهديكم هذا المشروع البديع .. السردية الفلسطينية … يؤرخ لبداية نكبة فلسطين بتاريخ انسحاب الإنجليز وإقامة الدولة المحتلة في مايو ١٩٤٨، لكن المقاومة عمرها أكبر من ذلك. بدأت قبل الحرب، وقبل التهجير وقبل النزوح، بدأت قبل انتفاضة الحجارة، وقبل الاتفاقيات والتسويات المزعومة. بدأت قبل الثورة الكبرى في ١٩٣٦. بدأت وستظل إلى أن تعود الأرض.
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية السردية الفلسطينية : باب العمود

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 18/2021

    اسم الكتاب : باب العمود

    الكاتب: نردين ابو دمعة

    التصنيف: رواية مقدسية بامتياز

    نردين ابو دمعة

    كاتبة فلسطينية. لها العديد من الكتابات التي تميزت بأنها مقدسية بامتياز في تأخذنا من خلال قصص عن شوارع المدينة ودأب العمود هو اول تجربة لي مع الكاتبة ولن تكون الاخيرة

    الأسير ماهر الهمشلون

    من منّا لم يسمع حكاية الأسير المجاهد ماهر حمدي رشدي الهشلمون 34 عاماً، ذلك الرجل الذي ترك كل شيء من أجل الانتصار للمسجد الأقصى وحرائر الأقصى، ترك بيته وعائلته، وحياة الرغد التي كان يعيشها، واختار ما وعد الله عبادة المؤمنين المجاهدين .. نفذ الهشلمون عميلته وهو على ثقة بالله أنه لن يضيعه ولن يخذله، فكان التوفيق من الله والمنّة

    .

    وأصدرت المحكمة الصهيونية ضد الأسير الهشلمون حكماً بالسجن (مؤبدان)؛ وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ومئتين وخمسة وستون ألف شيكل؛ حيث وجهت إليه تهمة قتل (داليا لامكوس)؛ ومحاولة قتل آخرين في عملية الدهس التي نفذها ؛ وتلقى الأسير الهشلمون الحكم بابتسامة هزت العالم؛ مرددا شعاره "القدس في العيون .. نفنى ولا تهون

    ".

    باب العمود : عنوان القدس

    لكل مدينة عنوان وباي العمود عنوان القدس فهو ليس مدخلا يودي الى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو ليس بناء تاريخي فقط هو فلغة صمود هو عنوان مدينة بتعقيدات ثلاث ثلاث جنسيات ثلاث ديانات ثلاث كتب ثلاث قوميات هو المنحنى السياسي والاقتصادي والديني للمدينة فمن مدخله يدخل كل شيئ للمدينة فمن مدخله ترى الشهداء ترى الصمود ترى النقيضين معا فليس غريبا ان تكتب كاتبة كتابا عن القدس برنزية باب العمود من اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2017 بعدد صفحات 220صفحة

    صفحات الكتااب

    من يملك الحق التاريخي للقدس

    هي قصة من شوارع المدينة قصة حقيقية لعائلة حفرت الصخر صخر الصمود بنت بيتها بالمحبة عاشت تنظر الى المسجد بصلاحها ومسائها رأت الظلم وما يفعله المستوطنون بأهالي القدس عاشت المضايقات التي يمارسها أناس قدمو من بلاد مختلفة لاصحاب حق

    لاصحاب الارض لم تكن تلك رسائل من زوجة مكلومة الى زوجها الأسير عبرت فيها عن كل شيئ منذ ان التقو ا الى السجن

    هي رسائل الصمود والحياة فمن خلال تلك الرسائل استطاع ماهر الصمود والاستمرار فهي على لسان زوجته بهية، تأخذك إلى ظلام السجن وعذابات الأسرى وذويهم، كما تصحبك إلى أزقة القدس ودكاكينها وجلسات أهلها الذين وقفوا في وجه ظلم وغطرسة المستوطنين الصهاينة. فهنا الانسان الفلسطيني بعيداً عن القوالب النمطية والاعتيادية، وهنا الأسير الانسان الذيي يحب زوجته، ويخاف عليها ويعشق الحياة والحرية والوطن، والذي تشبه أمنياته أمنيات جميع الناس. فهنا تكتب بهية رواية الأسرى والوطن والقدس، وتشاركنا في حراسة الذاكرة وحراسة الوطن وتسند الرجل بل تسند الوطن بأكمله .

    العلاقة بين الفلسطيني والقدس

    تبدأ العلاقة بين الفلسطيني والقدس من التفاصيل الصغيرة من رائحة الكعك، والزعتر والزيتون، والنوافذ المطلة على باحات الأقصى، مبيناً أنها تؤكد كذلك على عروبة فلسطين والقدس، وصمود أهالي القدس في بيوت تكاد تهيل على رؤوسهم، وصبر أصحاب الدكاكين والمحلات على عجرفة وطغيان الصهاينة.

    تبدأ من التضحية بكل ما يملك الانسان لانها اهم من العائلة اهم من كل شيى فهنا نتسائل رجل غني يسافر كل سنة يجددسيارة له منزل في اجمل احياء القدس وزوجةجميلة وقفت معه لماذا فعل ما فعل فهو مستفجقر نفسيا وعاطفيا وماليا وهنا تقودنا الرواية للحديث من خلال الرسائل عن الأسرى من الناحية الإنسانية، فغالباً ما نقول أن في السجون 6500 أسير، لكن الرواية تتضمن حديثاً مطولاً عن الأسير ماهر الهشلمون الذي حكم 200 عام وعن زوجته وأبنائه، وكيف عانوا وضحوا وحافظوا على العلاقة حتى وهو خلف القضبان، وعن علاقتهم بباحات وجدران وشوارع القدس العتيقة".فعلينا ان ندرك هنا أن المقدسي إنسان وليس مهمشا او معتقلا وليس رقماً أو مجرماً أو إرهابياً كما يصوره الاحتلال، وكل من يقرأ الكتاب سيجتاحه أشكال التضحية وسيرتبط بالمقدسات بشكل أكبر، فالكلمة رصاصة وجيش رديف للذين يحملون السلاح، والكلمة مهمة جداً في تعبئتنا وفي ربطنا بثوابتنا ومقدساتنا".

    اذا هي قصة حقيقية حدثت بالفعل ولا تزال تحدث

    بطلها الأسير ماهر الهشلمون وزوجته بهية، تبدأ الرواية في عام 2025 أ من خلال العودة للوراء ، حيث تتخيل بهية الإفراج عن زوجها الأسير ويقيمون عرساً آخراً لهم بحضور أبنائهم. هو عرس الحرية والثبات وهذا يجعلنا نفرق بين الحرية والعبودية ، وكيف أن بعض الناس اختاروا العبودية وهم أحرار والبعض عاش حراً رغم أنه خلف قضبان الزنازين. تبدأ الرواية بعرس وتنتهي بالعرس، قصةٌ محورها الحب والمقاومة بين "ماهر وبهية"، تنتقل بسلاسة عذبة خفيفة الظل برسائل عشاق القدس فهي جوهر الصراع، وهو ما يحدث الآن على عتبات باب العامود! مع يقين النصر وانهزام العدو.

    في الرواية كلمات وجمل تسرد كبرياء الشعب الفلسطيني ومقاوميه داخل سجون الاحتلال، يليق بروزتها رغم الجرح والألم "فإما أن أجزع وأصرخ فيشمت بي الأعداء"، وإما الصبر والتحدي ومن ثم النصر، عمق وإيمان في فهم المعادلة، تحفرها نردين عبر أبطال الرواية وتدخل في مكنونات المقاوم الأسير

    .

    إقتباسات

    القدس.. اول السطر وأول النزف. هي كف المسيح تفيض بالنور .. هي ترتيل محمد يجمع شتات القلوب.

    بعض الكلمات ولادات! ومن رسالة إلى أخرى كان يورقان من جديد،لكنها في أحيان كثيرة كانت تصاب بالهزيمة فتقرر حينها أن تكتب وتحتفظ بتلك الهزيمة على الورق ولا ترسلها له

    لقد كانت تردد دومًا ماقاله ماهر:

    (النصر والهزيمة يجريان من ابن آدم مجرى الدم وأنت من يقرر إلى أيهما تنحاز)

    مع كل حرف كانت ترتشف من الوصل مايعينها على المسير،مع كل إنحناءة قلم يشتعل العمر ويتورد من جديد .

    راي قارئ

    هي رواية مقدسية بامتياز أخذتنا من منزل صغير ذَا رطوبة عالية وهي حال معظم بيوت القدس الى الشوارع والحياة اليومية للمقدسي فهي حياة بفصول متعددة تشمل البيت والعالم الخارجي والمقاومة

    أسهبت الكاتبة كثير في ذكر التفاصيل فادخلتنا في متاهة هل علينا الانتباه للتفاصيل او البقاء بعالم القدس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

     عشق الوطن اذا عشقت؛ فأنت عاشق إستثنائي

    فحب الوطن سوف يكون محفور داخل خلاياك وغرف قلبك ، فكيف لعاشق لوطن جريح مسلوب ؟!

    هنا يصبح الوطن عنده هو الحبيب المشتهى الذي لا تستطيع أن تلمسه اليد ولا تراه العين ،فيكبر عشقه حد الوله والهيام

    العاشق الفلسطيني أثبت التاريخ أنه عاشق منفرد،مهما أعطوه من أوطاناً بديلة، أو منحوه تذكرة سفر إلى أبهى وأجمل أماكن العالم ،عساه أن ينسى وطنه وبيته، فلايحدث إلا أن يزداد عشقه إلتهابًا ووهجًا

    كل الذين تغربوا عن فلسطين قسرًا ،ظلت رائحة الزعتر والريحان تفوح من فنجاين قهوة غربتهم ومازالت القدس تصعد مع أنفاسهم الملتهبة شوقًا وحنينًا

    ولا تزال مفاتيح ديارهم المسلوبة معلقة فوق صدورهم ،كقلادة عاشق أهدتها له الحبيبة وأمٌنته على حبها .

    واه وألف اه على القدس

    تأخذنا "نردين أبونبعة"وتطير بنا إلى القدس حيث المسجد الأقصى ،وموطأ قدم الأنبياء تجلسنا في بيت "بهية الروح،وماهر" المطل على المسجد الأقصى ،فتشعر أنك في حضرة الأنبياء.

    وصفت نردين شوارع القدس وأزقتها وحاراتها،وحوانيتها وصف دقيق ورائع

    أعادت لي ذكرياتي وأنا طفلة صغيرة عندما زرت القدس بصحبة أبي ،قبل أن يُفرض الحصار ،وقبل أن تطمس إسرائيل معالم البلدة القديمة

    تجولت في خان الزيت،وسوق العطارين،وسوق اللحامين،وذكرتني نردين ،بالحي المسيحي ،وكنيسة القيامة،والحي الإسلامي

    ذكرتني بكعك القدس الذي تناوله (ماهر وبهية) المعجون بمياه مقدسية ،ومذاقه الذي لا يضاهيه مذاق

    تبدأ الحكاية بعاشق هو "ماهر " الذي عشق بهية ،بهية الحبيبة والرمز والسند ،والجدار الذي اتكأ عليه ماهر

    فلم ينهار أو يهزم،حكاية تدور أحداثها عن الحب ،حب الحبيبة الذي لا ينفصل عن حب الوطن

    هل ماهر لم يكن إنسانًا يحلم بالبيت والإستقرار والأولاد؟

    هل لم تكن حياته غالية عليه؟

    ماهر كان يحلم كأي بشر بالبيت الآمن والولد الصالح والزوجة والحبيبة ويتمنى أن يعمر في الأرض ألف عام

    ولكن حب ماهر كان مشغولاً بالجذور والتاريخ والأصالة،حتى ولو كانت الروح هي جسر العبور إلى قامة الشجر المنحني حتى يستقيم

    رواية تشعل في القلوب فتيل المقاومة والصمود

    الحوارات والرسائل كانت قصائد معجونة بتراب الوطن

    لكن أعيب على الكاتبة الإسهاب في المحسنات البديعية والتشبيهات ،فبات النص ، كقطعة حلوى أسرف الصانع في وضع السكر عليها

    ولكن ربما أجد للكاتبة المقدسية عذراً،فخارطة فلسطين تلتف حول قلمها وروحها فأسرفت بمعلقتها على سدر وكنافة الحرف

    بدأت الحكاية بعرس وإنتهت بعرس أكبر وتعالت الزغاريد

    فسلام على فلسطين وبهية وماهر وكل حُر أبّي

    إقتباسات

    القدس.. اول السطر وأول النزف. هي كف المسيح تفيض بالنور .. هي ترتيل محمد يجمع شتات القلوب.

    بعض الكلمات ولادات! ومن رسالة إلى أخرى كان يورقان من جديد،لكنها في أحيان كثيرة كانت تصاب بالهزيمة فتقرر حينها أن تكتب وتحتفظ بتلك الهزيمة على الورق ولا ترسلها له

    لقد كانت تردد دومًا ماقاله ماهر:

    (النصر والهزيمة يجريان من ابن آدم مجرى الدم وأنت من يقرر إلى أيهما تنحاز)

    مع كل حرف كانت ترتشف من الوصل مايعينها على المسير،مع كل إنحناءة قلم يشتعل العمر ويتورد من جديد .

    ...............

    رواية تنهض الحلم بالعودة فتجعله حلمًا ممشوق القد مشتعلاً بإيمان النصر والعودة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون