حرب وسلام - ليو تولستوي, ماهر نسيم, فريد عبد الرحمن
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

حرب وسلام

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مراجعة)

نبذة عن الرواية

الحرب والسلم تصور عددا ضخما من الشخصيات, بعضها تاريخية وبعضها الآخر خيالي, روسيين وغير روسيين. وهدف الرواية واسع بشدة, لكن القص يركز بشكل رئيسي على خمس أو ست شخصيات, والذين توفر اختلافات شخصياتهم وتجاربهم في قوة دافعة للقصة, مع التفاعلات المتبادلة التي سبقت وعاصرت وأعقبت الحرب النابليونية.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 671 صفحة
  • مكتبة الأنجلو المصرية

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
5 3 تقييم
21 مشاركة

اقتباسات من رواية حرب وسلام

وبصورة عامة لن يكون البارود صاحب الكلمة الأخيرة.. بل إن الكلمة ستكون للذين اخترعوا البارود

مشاركة من Aysha
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حرب وسلام

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ،، " وتابع الأمير أندريه : خطأ .. لماذا ؟ إن الإنسان لا يمكنه أن يقرر الحق والباطل .. الظلم والعدل .. إن هذه هي النقطة التي أخطأ فيها الإنسان أكثر من غيرها وسيخطئ في تقدريها دائما "

    هذه الرواية غريبة بعض الشيء ،، مختلفة عن الروايات التي انغمست في قراءتها بطريقة ما

    إنها لا تتحدث عن صبي حالم أو فتاة عاشقة ، أو حب متلاشي ، أو تتمحور حول آراء شخصية

    إنها تتحدث عن بضعة شخصيات ، تختلط مشاعرهم وآرائهم وطموحاتهم ، لكل منهم وضع اجتماعي مختلف ولكن من الطبقة ذاتها

    الطموح ، والحب ، الشجاعة ، الولاء ، الخبث ، الحيرة ، الإخلاص ، التردد ، الإيمان

    إنها مرتي الأولى للأدب الروسي ومن حسن حظي أنها كانت تجربة مذهلة ومليئة بالمعاني والمعتقدات المتضاربة

    يمكنك أن تنسجم مع الأحداث وتتلقف روحك اعتقادات وتساؤلات عدة ، وبعض التخبط البشري

    الحرب والسلام مسمى لا ينطبق فقط عن الحرب في حد ذاتها في ميدان المعركة ، ولا سلام الراحة في البلدة أو المدينة ، بل إنه وكما شعرت " يتجسد في النفس البشرية في حد ذاتها ، حرب في سلام وسلام في حرب " أتذكر اللحظات العصيبة التي مرت على الأمير فاسيلي وكبرى أخوات بيبر وهما يتآمران ويحاولان التخلص من مغبة حصول بيبر على كل الإرث ، ثم هزيمتهما النكراء في تلك الحرب القصيرة والتي لا يمكن وصفها بالمسالمة رغم أنها لا تريق قطرة دم واحدة ولا قطرة دمعة كذلك " في حالة بيبر المتخبطة "

    وأوضاع روستوف " نيكولا " في ساحة المعركة ، وهو يشعر بالسلام في المعسكر وبروحه نشطة تسعى وتجد في طلب المغامرة ، السلام كان يملأ روحه إلا أنه لا يمكن نفي طابعه الحربي ونحن نلمح الدماء ونسمع صرخات البارود ،،، عندما كان نيكولا يعود لقصر آل روستوف هناك وكأن سلامه يتلاشى رغم أنه يفترض به قادما من الحرب إلى السلام !

    لازلت في حيرة ، أين وجد أندريه سلامه ؟

    ولكنني أستشفيت ذلك في أفكاره المتزنة ، ربما كان سلامه في عقله ، لم يكن كصديقه " بيبر " بل يمكنني القول إنه كان على نقيضه ، ورغم إعتقاد أندريه بعدم صحة ما كان يؤمن به والتفاته إلى أمور أخرى يؤمن بها بوضوح فهذا في حد ذاته اتزان وليس تخبط كما يبدو من الناحية الظاهرية ،، إن الإنسان الذي يستقر عقله وقلبه ويشعر تجاه فكره بالاطمئنان هو الذي يمكنه القفز من فكرة إلى أخرى بسلاسة ويقين ، ودونما ضياع ، وبروية ولياقة

    أحببت شخصية أندريه ،، كما أحببت روستوف نيكولا ، هذا الأخير هو ما عنيته على وجه الخصوص بالإخلاص مدمجا بالحب ، محبته للرقيقة سونيا ، رغم أنها معدمة تعيش في كنف عائلته والتي هي في حد ذاتها مشرفة على الهلاك المادي ولكنه يأبى بهدوء الارتباط بسيدة ثرية يصلح بها حال عائلته ، ولا يخضع ولا يقبل بإهانات توجه لسونيا ولو كانت من والدته

    رحل للحرب وعاد ورحل ولم يكن تولستوي في حاجة ليخبرنا بتفاصيل خطبتهما وعرسهما لأنه أوصل لقلوبنا ما تحويه روح نيكولا من إخلاص وروح سونيا من حب ، وترك لنا الثقة الكاملة بما يمكن أن ينبع من ذلك الغدير الصافي

    إلا أن بيبر يشعرني دائما بالشفقة عليه ، رغم ملكه لثروة غير طبيعية ، وتملق كل من كانوا يزدرونه ! وصف مختصر وصريح لطباع أغلب البشر ، الرغبة في المصالح ، معاملة الإنسان حسب ما يملك في جيبه لا حسب ما يملك في قلبه وعقله ،، هذه التأملات عن الطباع البشرية تذكرتي بتساؤل ساذج بسيط ومهم ، لما يكرر القرآن " قليلا من الناس " في الصفات الإيجابية ، و " أكثرهم " في الصفات السلبية ؟ الإجابة يمكنني التوصل إليها الآن بسهولة ، وهي ليس لأن الناس أشرار أو حمقى بطبيعتهم لا لا ليس هكذا ، بل لأن الناس ضعاف بطبيعتهم ! ضعاف أمام شهواتهم ورغباتهم ونزواتهم وعدد الناس الذي يقاومون رغبات النفس أقل أقل بكثير من الذين يستسلمون لها وينصاعون إليها

    ،، حاول بيبر التغيير من حياته بطرق شتى ، لم أستوعب طريقة زواجه من ابنة الأمير فاسيلي " ذاك الأمير وشغله الشاغل في استغلال الفرص والتملق لمن هم أعلى منه مرتبة للحصول على السمعة والمصالح " لم أستوعب تلك الطريقة العجيبة التي تم استخفاف عقل بيبر بها ، لو لم يكن بيبر خاويا لما وقع في هكذا فخ ، ولكنهما تزوجا وبيبر طبعا لم يتخلص من تردده ، وما قصدت بالتردد طبعا كنت أعني شخصية بيبر ، وهنا حاول بيبر بشدة التغيير من نفسه هذه المرة وتعرف على الماسونية وكانت بابا مثيرا له للتغير ، استمتعت وأرضت فضولي طقوس الانضمام للماسونية ، وتلك الكلمات الرنانة التي تم تلقينه بها و ،، تلك الطقوس العجيبة ،، إن الدليل على عدم جدواها هو بيبر الذي وجد نفسه لم يتغير بعد فترة جديدة وهو منغمس في ذات حياته القديمة الغير هادفة ! تألم لعجزه وقرر التكفير عن تقصيره بتوزيع أمواله للمحتاجين والدعم وبناء المستشفيات ، شغف بيبر بالحوارات والأفكار المختلفة أو لربما ميوله لما هو شاذ ازداد من تخبطه رغم أنه الطريق ذاته للوصول إلى أسمى اعتقاد صافي ونقي ، إلا أن السذاجة في هذه الحالات تكون أحيانا مقيتة ، انبهار بيبر بعبارات الماسونية التي أرضت ضميره الحي والبسيط جرته للحديث مع أندريه شاكرا الله أن تمالك غضبه ولم يقتل ذلك الرجل والذي أختار له الخبث من الصفات التي ذكرتها في الأعلى ، يجيبه أندريه متسائلا

    " ولم الشكر ؟ إن قتل كلب مسعور يبدو لي أمر ممتازا

    (يجيب بيبر) - كلا ،، إن قتل الإنسان إثم ..خطأ

    وتابع الأمير أندريه : خطأ .. لماذا ؟ إن الإنسان لا يمكنه أن يقرر الحق والباطل .. الظلم والعدل .. إن هذه هي النقطة التي أخطأ فيها الإنسان أكثر من غيرها وسيخطئ في تقدريها دائما "

    في هذه الأثناء يجول بصري محتارا ماذا أقتبس وماذا أترك ،، لكم أرغب في اقتباس كل الأسطر التالية من الحوار الرائع الذي دار بين بيبر وأندريه ، و ما أقنعني دون شك هي وجهات نظر أندريه ، ربما ولأنني كنت مثل أندريه الذي وصفه الكاتب " كان أندريه يتحدث بطلاقة ووضوح الرجل الذي ناقش هذه الأفكار مع نفسه طويلا "

    لم أستوفي الحديث عن كافة الشخصيات وأحوالهم ، رغم ما لاقى كل واحد منهم جل اهتمامي لرغباته ومحاوله فهمه ومراقبة معتقداته ، إلا أنني عرجت على أهم الشخصيات من ناحية " من وجهة نظري " ، والصفات التسعة التي ذكرتها في بداية مراجعتي كنت أعنيها تماما لكل شخصية من الشخصيات التي كانت تحيا بين دفتي كتابي الجميل " الحرب والسلام " الذي تسحرني حتى هذه اللحظة رائحة عبق صفحاته المنعشة وأنا أستنشقها بسعادة ، تلك الكلمات بفضل الحس والشعور والمعنى كونت لي مملكة ملموسة وعاطفة حقيقية

    رواية الحرب والسلام ، النسخة الكاملة ، الطبعة الأولى ، وللكاتب العالمي " ليو تولستوي " 💌

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الكاتب الكبير المعلم ليو تولستوي

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون