الطلياني - شكري المبخوت
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الطلياني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تدور أحداث الرواية حول عبد الناصر الطليانى، ذلك الشاب ذو الملامح الخليطة بين الأندلسية والتركية الذى يختلف كلية عن والده الحاج محمود الذى يُعرف بورعه وتقواه. تبدأ الرواية بمشهد لتشييع جثمان الحاج محمود أبو عبد الناصر الطليانى إلى مثواه الأخير، بحضور ابنيه عبد الناصر وصلاح الدين وأقاربه، إلا أنه يحدث موقف غريب عند الدفن يجعل جميع الحضور ينصرفون قبل أداء واجب العزاء، كان المتسبب فيه ابنه الطليانى . نبذة الناشر: رغم كلّ شيء ثمّة أمْرٌ ما يربطهما أكثر من الزواج الذي ساقته الظّروف والصّدفة. حين تشرع شفتا الطلياني تمتصّان رضاب تلك القصبة المفكّرة وتجوس يداه في ملمسها اللّيّن، تصبح غصنًا أخضر غضًّا يتلوّى كلّما مسّتْه ريحُ الرّغبةِ. هذه النّبتة الشّيطانيّة مذهلةٌ قُلَّبٌ لا تستقرّ على هيئة واحدة. يراها غصنًا جافًّا أو جذعًا يابسًا أحيانًا. وتكون أحيانًا أخرى عُودًا منوّرًا طيّبَ الرّيح يجدّد الحواسّ التي تبلّدت. ربّما كان ذلك بعض ما جعل طريقيهما يفترقان في أكثر الأيّام، ولكنّهما يلتقيان في لحظة لا يعرفان سرّها. واعترفت زينة بأنّ الطلياني يمكن أن تراه في لحظات غضبه كجحيم "دانتي" أو سقوط "أورفيوس"، ولكنّها تراه في لحظات شهوته عاشقًا هنديًّا مستعدًّا للموت عشقًا. لقد كان شهوة موقوتة لا تعرف متى تنفجر ولا تترك في الجسد مكانًا لا تصله الحروق اللّذيذة أو الشّظايا القاتلة.. لم تصارح زينة عبد النّاصر برأيها هذا فيه. وهو كذلك لم يفعل. بيد أنّ في المسألة شيئًا دقيقًا عميقًا لم تتمكّن من فهمه. فقد كانت تأخذها في البداية سكرة ممزوجة برعدة كأنّها في حالة شطح للذّوبان في جسد عبد النّاصر والانصهار الكلّي فيه. جسده حقل مغناطيس بهيّ ينوّم الحواس ويستنفرها في الآن نفسه. يذهب بالعقل فتتخدّر الأعضاء كلّها. يجعلها تشعر في آن واحد بألم لا يُطاق ولذّة لا توصف. فتستسلم وترضخ. بيد أنّها حالَمَا تثوب إلى رشدها لا يبقى إلاّ ألَمٌ حادٌّ مروّع في أحشائها أسفل البطن، كأنّ إبَرًا غليظةً تنخرها من الدّاخل وتحرّكها يد خفيّة تظلّ تحفر وتحفر ولا تتوقّف. .... فازت بجائزة "الإبداع العربي" لمعرض تونس الدولي للكتاب 2015، كما فازت بجائزة "الكومار الذهبي" التونسية لعام 2015 قبل أن تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) للعام نفسه .... وقال د. خالد الغريبي، الأستاذ بكلية الآداب بصفاقس: رواية الطلياني، هي منّا إلينا، سواء أكنّا شهودا على أحداثها، ممثّلين أو كومبارس، أم مجرّد قرّاء لا صلة لنا بها إلا بالتخييل... لعلّ الرواية بمتنها وحاشيتها تنزع عنّا ورقة التوت وتدفئنا ببيانها الآسر وألاعيبها الساحرة ..... أشار الكاتب والباحث والإعلامي التونسي عبد الدائم السلامي، إلى أن «الطلياني» رواية إدانة: إدانة السلطة وأعوانها، وإدانة الأيديولوجيا ودعاتها، وإدانة القيم الاجتماعية وحرّاسها من المثقّفين والعامّة، وهي أيضاً رواية حلم وحبّ ... "ورغم كون هذه الرواية عملا بكراً، إلا أنه عكس طاقات سردية كامنة لدى المبخوت، الأكاديمي والناقد بالأساس، وقدرته على إدارة الرواية بشكل جيد." جريدة الأيام
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 107 تقييم
1065 مشاركة

اقتباسات من رواية الطلياني

ما أنقذني من الانهيار هو شخص آخر بداخلي، ليس ضميراً، ولا نفساً لوامة، شخص من عقل خالص، بارد، لا مشاعر له ولا أحاسيس، قاطع كالسيف، إنه بوصلتي، حين تختلط السبل، لولاه لوصلت إلى الانحراف الخالص والإجرام المجاني، أو لتلاشيت وانتحرت.

مشاركة من المغربية
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الطلياني

    109

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    من الروايات التي تركت في أثرا كبيرا. بدت لي تجربة في التحليل النفسي للشخصية التونسية وكذلك للمؤسسات. وفيها قراءة جادة لمرحلة الانتقال المتعبة التي نعيشها بعد "الثورة"من خلال الغوص في العمق التاريخي والسياسي والاجتماعي والنفسي للإنسان التونسي. لم أر في توظيف الجنس أي إسفاف أو نوايا تجارية كما ورد ببعض المراجعات. بل به بعد رمزي هام يكشف الأسباب البعيدة للثورة كالانفصام الذي يعيشه الأفراد بين "ما نريد فعله" و"ما يجب (أو لا يجب) فعله" و"ما نقدر (أو لا نقدر) على فعله" (للّة جنينة)، والكبت وما يولده من انفجار في ظل مجتمع محافظ يحكم ويحاكم بالظاهر ويحكمه نظام قمعي لا يعترف بالاختلاف. نظام نجح لفترة طويلة في تدجين العقول وترويض الألسن (عمل الطلياني بجريدة الحزب الحاكم). العجز الجنسي للطياني الذي انتهت به الرواية والذي كانت وراءه حادثة التحرش التي تعرض لها في طفولته من قبل إمام الجامع (الوصولي الذي لا علاقة له بالإمامة والتدين) بدت لي كإيحاء عن العلاقة الغريبة بين اليسار والإسلاميين في تونس والتي تلون قسما كبيرا من الحياة السياسية الراهنة ومخرجاتها. الإسلاميون اليوم في السلطة بينما اليسار يتخبط في "عجزه" وعدم قدرته على بناء صورة البديل المقنع، بعد أن كان بالأمس صديق الإسلاميين والمدافع عنهم أيام الجمر.

    كذلك شخصية "زينة" الثائرة على كل شيء (على بيئتها، على الرجال ابتداء بأبيها وأخيها مرورا بمدير المعهد وأستاذ الجامعة وصولا إلى الطلياني ذاته عندما تركته، على السلطة، على ضعفها، على فقرها)، فيها الكثير من الرمزية. ليست بالضرورة صورة للمرأة التونسية. لكنها تطرح أسئلة كثيرة حول تركيبة المجتمع التونسي وعلاقاته وحول الفقر كعامل رئيسي من العوامل المحددة للثورة بين الحلم والخيبة. رأيت في زينة الثورة التي انطلقت من الفقراء ثم راحت تبحث عن دعم عند الآخر (العالم الغني الديمقراطي الذي عبر عن إعجابه بها) عساها تكتمل لأن عبقريتها وحدها لا تكفي والحال أن شطرا منها لازال يتخبط في "عجزه" وعدم قدرته على تحيين أفكاره في زمن تسوده.. العولمة بمنطقها وقوانينها الاقتصادية والسياسية والثقافية.

    الرواية صعبة في الواقع. قد تحتاج إلى أكثر من قراءة. لكنها ممتعة.

    Facebook Twitter Link .
    20 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    حسناً .. رواية اخرى من الروايات المرشحة لجائزة البوكر العجيبة ! يبدو أن شرط الترشح لتلك الجائزة أن يكون العمل أقل من المتوسط سواء ف الفكرة أو أسلوب المعالجة أو حتى الحوار !

    فلنبدأ :

    - الصفحات الأولى من الرواية جعلتني أشعر بالملل قليلاً ورغبت بالفعل ف تركها ولكني أردت معرفة لماذا ترشحت تلك الرواية للبوكر .

    - توالت الأحداث فبدأت الأمور تتضح شيئاً فشيئا وانجذبت إلى الرواية بالفعل ولكن دائماً ما يأتي شيئاً ف المنتصف يجعلني أشعر بالملل مرة أخرى .

    - النهاية أسوأ ما تكون ، ليست مقنعة ع الاطلاق ، شعرت وكأن الكاتب يرغب في إنهاء عمله بأي شكل من الأشكال .

    - الفكرة ليست جيدةوليست سيئة ، عادية إلى حد كبير ، الفتى الذي يعاني منذ صغره لتعرضه لحادث جنسي ثم وصوله إلى مرحلة الشباب وانخراطه ف العمل السياسي ثم معاناته من علاقاته مع النساء والعودة مجدداً إلى نقطة البداية .

    - وسط كل ذلك جاءت الأحداث السياسة عنوة وكأن الكاتب يرغب ف إضفاء لمسة جادة ع الرواية لكي يحوز إعجاب القائمين ع الجائزة الموقرة !

    - أسلوب المعالجة للفكرة جاء متذبذباً ، فتارة شعرت بأن الكاتب يمسك تلابيب قصته جيداً وتارة أشعر وكأنه لا يعرف ما سيفعله ف القادم فيضطر إلى التكرار والاعتماد ع الملل قليلاً والحوارات الجافة .

    - اكثر الشخصيات المرسومة بشكل جيد للغاية هى الفتاة زينة ، فرغم تكبرها وتعاملها الجاف مع كل من حولها إلا أن الغوص ف اعماقها النفسية جاء بشكل رائع ، وربما هذا ما يشفع للكاتب عندي .

    - اسم الرواية ليس جيداً خاصة وأن الطلياني ليس هو محور تحريك الأحداث داخل الرواية !

    - هل تستحق تلك الرواية الترشح للجائزة ؟ بالطبع لا ولا حتى للقائمة الطويلة وليست القصيرة !!

    - هل الرواية سيئة للدرجة ؟ لا ولكنها عادية ولا تستحق أكثر مما يليق بها .

    - التقييم العام ما بين نجمتين ونصف وثلاث نجوم

    Facebook Twitter Link .
    14 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    يقولون انها حاصلة او مرشحة للبوكر ..لا اعلم تحديد و لكني لم استغرب لان البوكر لم تعد مقياس للروايات الرائعة

    ام الاسلوب فجيد و شيق و سلس و لكن النهاية جاءت باهتة جدا .و لهذا انقصت نجمة

    اما النجمة الاخري للاسهاب في الوصف الجنسي ...اعتقد انك لكي ترشح او تفوز بجائزة بوكر و تعجب الحكام يجب ان تتبع هذا الاسلوب ....وصف جنسي و اختراق التابوهات و ان تكون الرواية في الجانب المظلم من المدينة من عربدة و خلافه ولا تنسي السياسة و بذلك تكون اتممت المهمة بنجاحة و اصبحت رواية بطولية مرشحة لبوكر ....هكذا تصبح رواية فذة في نظرهم

    اعتقد اننا مازالنا في معضلة (العيب و الممنوع ) ..اي اننا نقيس الرواية بمدي اختراقها للممنوع الاجتماعي و ليس بمدي روعتها و لمسها لشئ بداخل القراء

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    من تونس .. تتحفنا رواية الطلياني باسرار المجتمع التونسي العظيم

    رواية مهمة تستحق القراءة

    وتلخص حالة انتقال السلطة ..

    فكيف نشفى من حب تونس

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية من ذوات الخط أو الاتجاه الواحد...شخصية البطل هي محور الرواية و تتقاطع معها خطوط ثانوية قصيرة و مختلفة التأثير بين متوسطة أو ضعيفة.

    شخصية الصديق الراوي للاحداث ظلت بالنسبة لي بطل الظل المجهول و كان يمكن إثرائها أو حتي استغلالها أكثر من ذلك.

    التحولات في شخصية البطل غير مبررة..من مناضل و زعيم طلابي يساري في شبابه إلي بلاط الصحافة القومية و كواليس السلطة ثم ختاما زير نساء عبدا لشهواته.

    لم تكن الشخصيات الثانوية المصاحبة للبطل يحركها غير الشهوة بدءا بالأخ الأكبر المثل الغائب و نهاية بالعذراء الشابة التي أحيت فيه ذكري أليمة، و لا أجد مبرر للاسهاب طوال الرواية في العلاقات النسائية الخاصة للبطل بهذة الصورة الفجة .

    حاول المؤلف إدماج بعض فترات تاريخ تونس الحديث ضمن السياق و لكني لم أقتنع لتأثيرها أو أهميتها، ذلك بالاضافة إلي أن نقلات الرواية الزمانية و المكانية لم تكن واضحة المعالم أو الهدف.

    جاءت المحاولة الأخيرة في إثراء بعض الأدوار للشخصيات الثانوية بعد فوات الأوان في الفصل الأخير من الرواية.

    الرواية بدت خلطة تجارية صرفة لتشويق القارئ و إثارته من دون رسالة واضحة المعالم.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم افهم شيء من الرواية , ماذا اراد ان يقول الكاتب .

    لا انصح اي شخص بقرائتها فهي رواية سيئة للغاية .

    لا تعرف من المخاطب ومن المتكلم ولا تعرف كيف ابتدأت الرواية و كيف انتهت وسوف تضيع في كم كبير من التفاصيل التافهة غير المفيدة

    و كم هائل من العلاقات و الاباحية لا تعرف ما المبرر لها .

    ركز الكاتب على حادثة الاغتصاب لزينة و الاعتداء على عبدالناصر ولم افهم السبب من ذلك .

    للاسف الشديد مقدار الثقة بالبوكر العربية في انخفاض مستمر .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية بديعة من الأعمال الجديرة بالقراءة

    قرأتها وقت صدورها وما زالت صورها وأحداثها حية في الذاكرة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روايتك يا شكري المبخوت, هي رواية نخبوية !

    هذه الرواية هي وصف لمرحلة طويلة في حياة تونس – من زمن بورقيبة حتى فترة زين العابدين (الهاربين) بن علي.

    عندما انهيتها ادركت ان المبخوت كتبها لتوضيح الفترة الحالية عبر تحليل ما الت اليه تونس اليوم. هو يحاول تبسيط الأسباب التي أدت للثورة. والاهم – يحاول الإجابة على مسألة إعتلاء الإسلاميون الحكم في تونس .. كيف وصلت حركة النهضة لسدة الحكم؟

    المبخوت لا يستطيع فعل ذلك الا من خلال تعليق اليسار والقوى القومية والليبرالية على مشنقة.

    كيف فشل اليسار سياسيا واجتماعيا في تونس !!

    من خلال شخصية عبد الناصر (الاسم ليس صدفة طبعا) وزينة هو يحاول الإجابة على هذه الأسئلة.

    عبد الناصر – شخصية المثقف اليساري, المناضل الذي يتذبذب بين مبادئه وبين أحضان السلطة وحتى انه يوافق ان يكتب المديح في بن علي وغيره !

    وان سألتم لماذا اليسار بالذات دون عن البقية ؟

    - لان اليسار يحمل برنامج التغيير والثورة. لذلك اكثر المبخوت من ذكر فلاسفة مثل ماركس, حنه اردنت ومدرسة فرانكفورت,,, وغيرهم.... (هذا تأكيد اخر على كونها رواية نخبوية).

    - لان اليسار في تونس كان معزولا, يسكن في برج عاجي: فعبد الناصر عمل داخل الجامعة ومع الاكاديميين, وبعدها في الصحافة ومع الصحفيين – أي مع الصفوة-النخبة من المجتمع التونسي, معزولا عن باقي أجزاء أبناء شعبه. وهذا بعكس الحركات الإسلامية, الشعبية... التي تتحرك بين الناس ومع الناس وتجند كل طبقاته. هذا كفيل بتفسير نجاحهم هم وفشل قوى اليسار.

    اكثر المبخوت من استعمال الرمزية في روايته – فاسم عبد الناصر, يرمز لجمال عبد الناصر أبو الاشتراكية والقومية العربية.

    زينة – الجميلة, السندريلا – أراد ان ترمز لتونس...

    زينة - أحببت ثورتها على كل شيء, ابتداء من الثورة على الوضع السياسي في بلادها حتى ثورتها على تقسييم الوظائف في المنزل (مسؤول الطبيخ في البيت كان الطلياني, مسؤول التنظيف من ورا "عجقة" زينة كان هو أيضا. . . ) زينة لم تتقلد دور المرأة النمطي التي يجب ان تهتم بزينتها او بسريرها. أحببت حين قام المبخوت بقلب الأدوار – دورها, كان دور الرجل الشرقي في البيت, حين قامت بالاهتمام بدراستها اكثر من زوجها\بيتها....لخ.

    هذه زينة السندريلا (تونس) باتت بسبب الفساد السلطوي تعيسه, زج فيها هذا الفساد في أحضان الرجل العجوز الفرنسي (اليكم رمزية أخرى – مطامع الغرب في تونس).

    اجمالا – استمعت جدا بقرائتها... بدون اعتذار ... انا من النخبة 

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    قررت قراءة الرواية بعد معرفتي بحصولها على جائزة البوكر ، يبدأ عامل التشويق والاثارة منذ الصفحات الأولى أثناء جنازة الحاج محمد بعد ضرب بطل الرواية " عبدالناصر " او كما يُلقب " الطلياني " بضرب الإمام علّالة وقذفه وسبه بأبشع الألفاظ ، وحتى يُفسّر هذا الموقف الغريب يقوم الرواي وهو صديق " عبدالناصر " بسرد الحكاية من أولها ، أثناء سرده للرواية وتفسيره لهذا الحدث يدخل الكاتب أسوار الجامعة التونسية ويسرد نشاط الطلبة السياسي والتنظيمات والأفكار التي كانت متداولة في حينها وماينتج عنها من احتكاك مع قوى الأمن ، ويرصد ايضا في الرواية مرحلة مهمة من تاريخ تونس امتدادا من حكم بورقيبة ورصد حياة المجتمع التونسي اثناء حكمه الى الانقلاب الذي قاده بن علي عليه وتوليه الحكم وتبعات هذا الانقلاب على أفكار وطموحات الشباب التونسي .. الرواية بشكل عام أراها جيدة من عدة نواحي لكن هل هذه الرواية تستحق الجائزة ؟؟ لا أظن .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما بدأت في قراءة الرواية طرأت في ذهني عديد التساؤلات و ظنتت انني في نهايتها سأفهم لكن وجدت نفسي اطرح اسئلة جديدة و كانت البداية ماهية الا اجابات عنها . و كان غريبا بالنسبة الي كيف لهذا الكاتب ان لا ينقد الخيانة التي تتغرض لها زينة و كأنه لم يقترف ذنبا ؟ و ما هذا الا لان الراوي صديق الطلياني فمن الطيعي ان ينصفه . احيانا اشعر بالملل فيما يتعلق بالحياة السياسية لكنها تكون ممتعة جدا فيما يتعلق بالحياة الخاصة و العاطفية. اسلوب السرد و الوصف للرواية جيد جدا و له سلاسة مبهرة عند سرد الاحداث. رواية مميزة و اراها تستحق جائزة بوكر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بوكر؟

    يتحتم علي أولًا إبداء إعجابي الشديد بشخصية زينة.

    أحببت زينة، وشخصية زينة، وماضي زينة. زينة شخصية حقيقية بأحاديثها.. بأفكارها.. بردات أفعالها.. إنها أكبر كثيرًا من أن تكون شخصية من وحي خيال المؤلف.

    ولكن ليخبرونا أولًا عن سبب حصول الطلياني على البوكر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية للأديب التونسي شكري المبخوت فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر ) لعام 2015 وجائزة الكومار الذهبي ..

    تروي قصة قيادي سابق في الإتحاد العام للطلبة في

     تونس يدعى عبد الناصر الطلياني و صراعات نفسية وفكرية كثيرة خاضها منذ بواكيره حتى صار صحفيًا لامعًا، يكتب حسب الطلب ويحسب إتجاه الريح، وشدتها فيدفع شراعه، هنا أو هناك ..

    وتجمعه علاقة حب مع زميلته زينة التي يختلف معها اجتماعياً في حين يجمعهما هدف تثوير المجتمع وزينة طالبة فلسفة قادمة من قرية بربرية بالشمال الغربي والمتمردة لتأثرها بفكر بورقيبة الذي منح النساء حقوق تكاد تكون أفضل من الرجال ..

    وتسرد الرواية أحداث مرحلة مهمة من تاريخ تونس مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة من حكم بورقيبة، وما تلاها وتتناول أحلام جيل نازعته طموحات وانتكاسات صراع الإسلاميين واليساريين ونظام سياسي ينهار، وعن تقلبات القيم والسياسة والمجتمع في تونس في الثمانينات ايضاً تناولت حقبة من التاريخ التونسي الحديث ..

    وصرح الكاتب أن فكرة الرواية جاءته من أحداث ثورات الربيع العربي، وفيها بحبكاتها المتداخلة وشخوصها المتنامية التي تتفاوض مع واقعها بانضباطية هلامية لا تتنكر لماضيها ولا تلتزم به كل الالتزام، في الرواية محطات كثيرة جاذبة ومدهشة في ذبذباتها وتصويرها لمرحلة مهمة من تاريخ تونس في القرن العشرين !

    رواية‬⁩ جديره لكاتب متمكن والمتن الحكائي وأبعاده، لاسيّما انه أكاديمى مخضرم إختار مجتمع الجامعة الذى يعرفه جيدًا ساحة للقسم اﻷبرز واﻷكبر من روايته ..

    وماقبل ذلك ومابعده مراوحات زمانية ومكانية بين عالمى القرية والمدنية، عن السياسة وتقلباتها وعالم الصحافة والوسط الثقافى أو إن شئت الدقة اللا ثقافي، وعن خيبات الحياة والحب !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تأخرت عن قراءة هذه الرواية ، و الآن قرأتها ... رواية شكري المبخوت " الطلياني" حكت حياة عبدالناصر ذو الملامح الإيطالية الشاب التونسي المثقف و المناضل . الرواية بحقبة بورقيبة وبعده بن علي وما كان في تلك الفترة من تضاربات بين التيارات السياسية المختلفة داخل أروقة الجامعة وخارج حدودها و وضع عبدالناصر من هذا كله . حبكة الرواية ممتازة والسرد سَلِس ، ما يعيبها _بالنسبة لي_ الخوض بتفاصيل ممارسات عبدالناصر الجنسية ، لم تؤثر على الرواية بشكل عام لكن لو اختصر بعض التفاصيل او لم يُفصل لكان أفضل. عموماً رواية ذات لمسة سياسية و محطات إجتماعية متنوعة برائحة تونسية . رواية ممتعة بحق لكن من وجهة نظر متواضعة لا أظن بأنها تستحق جائزة البوكر .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    عمل مبتور

    علي الرغم من تمهيد الكاتب بما يعد القارئ بعمل ضخم يتناول تلك الفترة الهامه من تاريخ تونس وتعدد التيارات السياسيه والغزو الثقافي وظهور ذلك في الحركة الطلابيه والنقابات المهنيه ألا أن الكاتب عرض لذلك كعناوين ورؤوس أقلام دون أن يوفي اي مذاهبه تفصيل لمبادئه ورؤيته لشكل الدوله

    ولكن الكاتب أفاض وأجاد ولم يقصر ولم يترك هنة ولا نأمة في تفصيل المشاهد الجنسيه وغزوات الطلياني لنساء تونس حتي تخال انك تقرء روايه جنسيه

    والحال أن تصنيفها ليس كذلك

    ثم فجأة ومازال المجال مفتوح بتره الكاتب بضربه واحده من شاطوره أقصد من قلمه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قصة رتيبة، تسير من بدايتها إلى نهايتها بوتيرة واحدة، أشبه بالتقرير الطويل. مجرد سرد. الشخصيات جامدة، مجرد أسماء بلا وزن. تبدأ الرواية وتنتهي بدون أن يحدث شيء.. فعليا.

    يستمر الراوي، في سرد تفاصيل دقيقة عن حياة الشخصيات ووصف مشاعرهم، حتى الحميمة منها، بلا خط فاصل بين الذاتي والموضوعي. حتى الكاتب يبدو أنه ملّ منها فقرر فجأة التوقف عن الكتابة لتدرك بعدها أن القصة كان يمكن أن تنتهي عند أي نقطة فيها بدون أن يؤثر ذلك على أي شيء فيها.

    بوكر مخادع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة جدا حاصلة على جائزة الرواية العربية لعام 2014 قراتها في 3 أيام فحسب تحكي عن قصة شاب تونسي اسمه ناصر يتعثر في حياته الزوجية والاجتماعية، ويتم تسليط الضوء الضوء على الحياة الاجتماعية في تونس في عهد بورقيبة وبدايات عهد زين العابدين بن علي في أجواء اجتماعية ثقافية دينية سياسية متشابكة مع أسلوب رائع من الكاتب في تسليل الأحداث واللغة البسيطة المعبرة والمسار المتصاعد والمتوقع وغير المتوقع أحيانا للأحداث

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    رواية لم أفهم إلى الآن سبب نيلها الجوائز .. كنت اقرأ بنهم حتى أني أنهيتها بيوم واحد دفعة واحدة ليس لأنها أعجبتني بل لأني كنت أرجو ذلك .. أجد هناك مبالغة في ذكره لشهوات الشخصية و علاقاته النسوية

    أجد أن الرواية بكثر ما فيها من رسائل يهرج منها القارئ دون أي رسالة .. لو أن الكاتب ركز على

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية رائعة من حيت السرد و توالي الحدات اعجبت بالشخصيات خاصة صلاح الدين الاخ الحنون و زينة الفتاة المتمردة الطموحة و الطالياني المضال المتقف ولكن نهاية الرواية كانت سيئ للغاية فلجوء الكاتب الى المحاولة اعتداء الجنسي على الطالياني لي تبرير سبب لم تكن في المستوى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لدالذزدفارلفبيازيلز

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    خ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون