لا تَخَف من القانون، إنما الخوف كل الخوف من المحكمة.
أرخبيل غولاغ
نبذة عن الرواية
إن السؤال الذي يطرح نفسه، إنما يتصل بحجم وتوقيت الحملة التعبوية على الثورة الروسية تحت عباءة "الغولاغ" والدكتاتورية "الستالينية" في ظل الظروف الصعبة والمأساوية التي كانت تعيشها البلاد. إن المنحى العام الذي سارت فيه الأمور، يبتسم بطابع الحقد والتجني على التجربة السوفييتية، ووصمها تاريخياً، وهي بالتالي انتصار للرأسمالية، ودعاية مجانية لفكر العولمة، وانتصار لا أخلاقي لأحلام الإمبراطورية الأمريكية غير المتوجة، والتي تمارس أبشع الجرائم الإنسانية على مر العصور، وصورتها في العراق وأفغانستان وفلسطين.. وغيرها ماثلة أمامنا الآن، معززو بجرائم سجون غونتنامو وأبو غريب، وفضائح السجون السرية. كل هذا لا يجري في مطلع ومنتصف القرن العشرين، كأحداث ما ورد في الكتاب، بل في مطلع القرن الواحد والعشرين، وبعد إطلاق شرعة حقوق الإنسان.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 511 صفحة
- دار علاء الدين
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
10 مشاركة
اقتباسات من رواية أرخبيل غولاغ
مشاركة من khaled suleiman
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
khaled suleiman
ليس مهماً ان تكون مذنباً، يكفي ان يكرهك صعلوك صغير تابع لأحد الأنظمة الشمولية التي ترزح تحت ظلمها حتى يُحكم عليك عليك بأقصى أنواع العقوبات التي لن يتم تنفيذها الا بعد فاصل من الإذلال يطالك ويطال أي شخص كان على علاقة معك. انواع التعذيب التي لن تخطر لك على بال تُصبح روتيناً يومياً عند الجلادين. ليس مهماً الذنب الذي أذنبته، وليس مهماً انك على حق أم لا، المهم أن الحزب لا يخطئ وان اي عمل او كلمة او حتى نية مخالفة لعقيدة الحزب تستوجب عليك ان تغيب في مجاهل المعتقلات وان تأخذ حصتك من الذل والهوان حتى يصبح الموت أمنية بعيدة المنال.
-
ابو محمد السوالمه
تُظهر مدى بشاعة وقسوة الشيوعية واستباحتها للبشر