قيمة الزمن عند العلماء - عبد الفتاح أبو غدة
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

قيمة الزمن عند العلماء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذه صفحات وجيزة كتبها الباحث "عبد الفتاح أبو غدة" في بيان (قيمة الزمن عند العلماء)، وأراد بها التعريف بقيمة هذه النعمة العظيمة التي هي ميدان الحياة، في محيط العلم وأهله، وكيف يمكن أن تأتي بالعجائب المدهشات، إذا أحسن المرء الاستفادة منها، ونظم حياته وأوقاته بنظام، وبعد عن الوقوع في الفضول في الكلام والطعام والمجالس والاجتماعات واللقاءات...، فتكون له أوفر الآثار الزاكيات، وأطيب الحسنات الباقيات.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 395 صفحة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 3 تقييم
26 مشاركة

اقتباسات من كتاب قيمة الزمن عند العلماء

إن الأمّة تعيش عُشْر ما ينبغى أن تعيش! أو أقل من ذلك!! سواءٌ في إنتاجها المالي، أو ثقافتها العقلية، أو حالتها الصحية، وباقي حياتها هَدَرٌ، في كسل أو خمول! أو بين نرد وشطرنج ولهو ولغو! أو في لا شيء! ولا ينقُصُها لتعيش كما ينبغي إلا أن تكتشف طريقة ملء الزمن خضوعه لحكم الشرع والعقل ».

ص١٢٢.

مشاركة من مُعاذ .
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قيمة الزمن عند العلماء

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    من أفضل ما يحفّز طالب العلم لطلب العلم هو قراءته لكتابات عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، ففي كتابه هذا يبيّن أهمية الوقت ويذكر طرف من سير السلف علمائنا السّابقين وحالهم مع الأوقات وحرصهم الشديد عليها، سأقتبس من أحوال ثلاثة من الحنابلة هم ابن عقيل وابن الجوزي وابن تيمية رحمهم الله أجمعين.

    ⁃ ابن تيمية: الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى لا ينفك عن المطالعة في حال حضره وسفرخ وصحته ومرضه فينقل عنه تلميذه ابن القيم:

    « حدثني شيخنا - ابن تيمية - قال: ابتدأني مرض، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليس النفس إذا فرحت وسرّت قويت الطبيعة، فدفعت المرض، فقال: بلى، فقلت له: فإن نفسي تسر بالعلم، فتقوى به الطبيعة، فأجد راحة، فقال: هذا خارج عن علاجنا ».

    ⁃ ابن عقيل: فهو يختار الكعك المبلول على الخبز لكسب الوقت فيقول عنه نفسه:

    « وأنا أقصّر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسّيه بالماء على الخبز، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرًا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه، وإن أجل تحصيل عند العقلاء، بإجماع العلماء، هو الوقت، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص؟ فالتكاليف كثيرة، والأوقات خاطفة ».

    ⁃ ابن الجوزي: فيذكر عن نفسه أنه طالع الآلاف من الكتب وهو بعد في الطلب ولم يكن ليحصل ذلك لولا استغلاله لوقته، يقول:

    « ولقد نظرت في ثَبَت الكتب - أي فهرس الكتب - الموقوفة في المدرسة النظامية، فإذا به يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثبت كتب أبي حنيفة، وكتب الحُميدي، وكتب أبي محمد الخشّاب وكانت أحمالًا، وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه، ولو قلتُ: إني طالعت قد طالعت عشرين ألف مجلد - أي كتاب - كان أكثر، وأنا بعدُ في الطلب ».

    وفي آخر الكتاب يحث الشباب على استغلال أوقاتهم لأن كلما كبر السن، كبر المسؤوليّات، وزادت العلاقات، وضاقت الأوقات.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يتكون الكتاب من ثلاث أقسام تقريبا: الأول وهو تذكير بأهمية الحفاظ على الوقت للجميع وعلى رأسهم طلاب العلم، والقسم الثاني: ذكر بعض الأخبار المحفزة للعلماء الدالة على حرصهم الشديد على الوقت سواء من أخبارهم أو من كثرة مؤلفاتهم أو مما نقل عنهم في أفعالهم وحبهم الشديد للعلم، حتى إن بعضهم يتدارس بعض الأحكام الفقهية وهو على فراش الموت!

    وهذا السرد، سرد أخبار العلماء جاء مرتبا زمنيا بحسب وفاة العالم، وهو بهذا يعطى تصورا جميلا للزمن الذي عاش فيه هؤلاء العلماء وتعاقبهم، وهنا فائدة كبيرة للقارئ العادي غير المتخصص -مثلي- في التعرف على العديد من علماء هذه الأمة والجهد الذي بذلوه لخدمة هذا الدين.

    وينتهي الكتاب في قسمه الأخير، مثل ما ابتدأ به، بالحديث للقارئ بأهمية الحفاظ على الوقت الذي هو الحياة، وذكر اقتباسات جيدة في هذا الموضوع.

    ولا تنسى أيها القارئ أن تقرأ الصفحتين في آخر الكتاب ففيهما من الأشعار الرائقة والتي سجلها الكاتب أسوة بكتب التراث في كتابة الحكم والأشعار في أواخر الكتب وقيل أنّ هناك كتابا جمع فيه هذه الكلمات.

    كتاب محفّز، خفيف، ممتع، ويعرفك الكثير عن علماء الإسلام.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    _ الكتاب : قيمة الزمن عند العلماء.

    _ الكاتب : عبد الفتاح أبو غدة.

    _ التصنيف : علوم إسلامية / وعظ ،وإرشاد / علمي__ بسيط..

    _ العنوان : ملائم للمحتوى.

    _ المقدمة : " إن الأمة تعيش عشر ما ينبغي أن تعيش أو أقل من ذلك !! سواء في إنتاجها المالي أو ثقافتها العقلية أو حالتها الصحية ،وباقي حياتها هدر في كسل ،أو خمول ،أو بين نرد ،وشطرنج ،ولهو ولغو ! أو في لا شيء ولا ينقصها لتعيش كما ينبغي إلا أن تكتشف طريقة ملأ الزمن خضوعه لحكم الشرع والعقل "

    _ الأفكار الرئيسية :

    ◆ تختلف قيمة الزمن من إنسان لآخر مثلا " الطبيب ،المعلم ،المزارع ،طالب العلم "

    ◆ من حق العلم ،وأمانته ،واحترامه أن نرده لقائله ،أو ناقله ،قال العلماء " من الأمانة في العلم عزوه إلى قائله ،أو ناقله "

    ◆ قيمة الزمن ،ونفعه..

    ◆ الزمن أصل من أصول النعم التي من الله علينا بها..

    ◆ آيات الله كثيرة ترشد إلى قيمة الزمن ورفيع قدره وكبير آثره

    ◆ حفظ العلماء قيمة الوقت ،والحفاظ على تأدية الواجبات كاملة

    ◆ حث طالب العلم على المدارسة والاجتهاد.

    ◆ الحرص على عدم ضياع الوقت وعدم الاشتغال بما يلهي عن العبادة.

    ◆دار النشر : دار السلام للطباعة والنشر.

    ◆ عدد الصفحات : 403.

    التقييم : جميل ،فيه من الفوائد والعبر ما يكفي لننهض برقي الأمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من الكتب التي تشحذ الهمم وتقوي العزائم وتحفز في النفس حسن استغلال الوقت وحُب العلم وكره الكسل والتراخي في سبيله، وقد كتبه الشيخ رحمه الله بلغة عالية ورصينة تجعل من قراءته أمراً ممتعاً ومغذياً للملكة اللغوية والحس البياني للقارئ . وبأسلوبٍ لا يسعك امامه إلا ان تغرق في الكتاب أكثر وأكثر وتنسى نفسك في صفحاته إلى أن تصل نهايته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق