الأدب في خطر > اقتباسات من كتاب الأدب في خطر

اقتباسات من كتاب الأدب في خطر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الأدب في خطر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الأدب في خطر - تزفيتان تودوروف
أبلغوني عند توفره

الأدب في خطر

تأليف (تأليف) 3.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • " يستطيع الأدب أن يفعل الكثير.و يمكنه أن يمد لنا يد العون عندما نكون محبطين بعمق،و يقودنا نحو الكائنات الإنسانية الأخرى التي تُحيط بنا ،و أن يجعلنا نفهم على نحو أفضل العالم ،و يُساعدنا على العيش .و ليس هذا لأنه يمثل تقنية لمعالجة الروح قبل كل شئ ،فهو يستطيع ايضا ،في هذه الأثناء،أن يحول كل واحد منّا من داخله .ولذا،فإن للأدب دورا جوهريا يقوم به "

    مشاركة من حمدان أحمد
  • "وإذا سألت نفسي اليوم لماذا احب الأدب ؟،فإن الجواب الذي يأتيني مباشرة الى الذهن هو:لأنه يُساعدني على العيش.ولن أسأله فيما بعد-كما كان ذلك في سن المراهقة_أن يُعفيني من الجراح التي كان يمكن ان أُكابدها حين التقي أشخاصا واقعيين .فقد كان يجعلني _عوضاعن استبعاد التجارب المعاشة_اكتشف عوالم تقوم بالاستمرار معها و تسمح لي بفهمها فهما أفضل .ولا أعتقد أني الوحيد الذي يرى هكذا.صحيح أن الادب اكثركثافة من الحياة اليومية و اكثر ألقا ، ولكنه ليس مختلفا عنها اختلافا جذريا.ثم إنه ليُوسع كوننا .و يحضّنا لكي نتخيل طريقة اخرى في تصوره و في تنظيمه .فنحن جميعا قد صُنعنا مما تعطينا الكائنات الانسانية الاخرى : اولا اهلنا ، ثم اولئك الذين يحيطون بنا .و ان الأدب ليفتح الى مالا نهايةهذه الامكانية للتفاعل مع الأخرين ، و إنه ليغنينا إذن بلا حدود.ثم إنه ليزودنا بأحاسيس لا تعوض ، تجعل العالم الواقعي يصبح محملا بالمعنى أكثر ، كما تجعله أكثر جمالا .فالأدب ،بعيدا عن أن يكون متعة بسيطة و تسلية للأشخاص المتعلمين ،فإنه يسمح لكل واحد أن يجيب بشكل افضل على ميله بوصفه كائنا إنسانيا

    مشاركة من حمدان أحمد
  • "وبوجه عام،فإن القارئ غير المهنى،اليوم كما في الأمس ،يقرأ هذه المؤلفات ليس لكى يتمكن من منهج القراءة،وليس لكي يستخلص معلومات عن المجتمع الذي تم إبداعها فيه،ولكن لكي يجد فيها معنى يسمح له بفهم الانسان والعالم فهما أفضل،ولكي يكتشف فيه جمالا يُغنى تجربته.وهو إذ يفعل هذا،فإنه يكتشف نفسه.ألاَ و إن معرفة الأدب ليست غاية بذاتها ،ولكنها واحدة من الطرق الملكية التى تقود إلى إكتمال كل واحد "

    مشاركة من حمدان أحمد
1
المؤلف
كل المؤلفون