أسطورة النافاراي : سلسلة ما وراء الطبيعة 16

هذا العدد البسيط أفضل وأكثر إتقاناً في نظري من أغلب روايات الفانتازيا الموجودة على الساحة حالياً :)

نُكمل باقي أسطورة "الكاهن الأخير".. والجزء الثاني منها أسطورة "النافاراي".

فبعد إنتهاء الجزء الأول داخل عمارة د/رفعت.. ومُحاصرة "هن-تشو-كان" ود/رفعت من جينغ تشا وأعوانه..

نستكمل الأحداث والصراع الدامي الذي أسفر عن دخول "هن-تشو-كان" في غيبوبة وظفر "جينغ تشا" بكتاب "الشوكارا"

تلك الغيبوبة التي نقلت "هن-تشو-كان" إلى "زانادو" وهذا ملخص عن هذا المكان:

"أنت في زانادو أيها المُحارب حيث تترك الأوهام آثار خُطاها فوق الرمال الحمراء.."

"أنت في زانادو أيها المُحارب حيث تفنى الحقائق وتحيا الأحلام"

"أنت في زانادو أيها المُحارب حيث الرجال حقاً رجال"

فيعيش بطلنا "هن-تشو-كان" تجربة مليئة بالخيال.. مليئة بالوحوش الغريبة وكُل أنواع الهول..

حتى يكاد أن يقع تحت سيطرة "الخان" وهو أكثر الوحوش سيادة في هذا المكان.. فيُنقذه "الراموس" كعادة أي راموس في الإنقاذ دائماً "تلميح كروي :"D

ثم يستكمل في هذا العالم المُمتع.. حتى يواجه "جينغ تشا" الذي لم يكفيه أن يضع "هن-تشو-كان" بغيبوبة بل لحقه إلى هُناك ليقضي عليه تماماً ..

ليدخلوا إلى آخر معركة.. معركة بين الخير والشر.. الأبيض والأسود.. وينتصر الخير بالطبع بعد معركة دامية.. من حسمها هو قط!

من أفضل الأساطير التي قرأتها.. الوصف الدقيق للعالم الغريب الذي كُنا بداخله.. تفاصيل العالم.. اسماء الأيام في هذا العالم.. حتى أساليب القتال في آخر معركة.. كُل ذلك كُتب بإحترافية شديدة لن تجدها.. إلا عند د/أحمد.

وإلى لقاء آخر مُمتع أيضاً في هذه السلسلة التي لن تستطيع أن تتوقع إلى أي مدى من الخيال والجمال سوف تصل إليه.

أحبائي

الزميل الصديق الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق

عمل جيد

ثلاث نحوم و نصف