الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال > مراجعات كتاب الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال

مراجعات كتاب الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال - سحر و بوبي هاشمي
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    المحامية الشابة و الجميلة سحر هاشمي كانت في لندن ، و هي تعلن مدى إفتقادها لطعم القهوة الأمريكية و الكعك الذي إلفته في نيويورك ، فإذا بأخيها المصرفي الشاب و الذكي بوبي هاشمي يحول لهفتها للقهوة إلى فكرة مشروع تجاري قادم ، و هذه اللحظة غيرت مسار حياتيهما معا، و كذلك خارطة المقاهي في العاصمة البريطانية، فتلك اللحظة إمتدت من خلالها اللهفة للقهوة للشعب البريطاني المعروف بتعلقه بالشاي !

    و أحس بوبي و أحست سحر بأن قصة ولادة مقاهي التي قاما بتأسيسها لابد أن تروى ، و و إتبعا المراحل الواقعية للقصة و هم ينقلونها لنا في كتاب (الجميع قادرون -57 قانون لريادة الأعمال ) ، فنجد أنهما يفتخران بمشروعهما بمناداته كما ينادي الوالدان مولودهما ، فوصفوا مراحل نموه كمراحل نمو الطفل ، و من هذا المنطلق نستشعر شدة الحساسية التي تحيط توجهما نحوه ، و السبب في ذلك يعود للمخاطرة الكبيرة التي سارا فيها ، فكل منهما حظى بتعليم أكاديمي عالي ،فسحر درست القانون و بوبي درس الحاسب ثم إدارة الأعمال ،و كل منهما كان يعمل في وظيفة ليست متقلبة الطابع ، و كل منهما نشأ وفق نمط يبعد عن الإستباقية و التفكير فيما هو أبعد مما هو موجود ،و لكن ملل سحر من وظيفتها ،و توق بوبي للحصول على مشروعه التجاري الخاص بالإضافة إلى الحدث الأبرز في حياتيهما، و هو وفاة والدهما ،جعلتهما يأخذان فترة إستراحة مما كانا يقومان به ،و ينظران لفكرة المقاهي الأمريكية في البيئة اللندنية على محمل الجد !

    و حتى النقاط التي يتصورها البعض لديهما على إنها نقاط نقص تحولت إلى نقاط قوة، فسحر في البداية كان توجهها للمشروع عاطفيا ، و منظورها كان كمنظور زبونة مولعة بالقهوة ، و بوبي كانت زاويته في متابعة المشروع تجارية بصورة كبيرة ، و هذان التوجهان توحدا ليكونا توجها تجاري برغبة مندفعة للنجاح ،فمن المهم أن يضع مدير المشروع نفسه مكان زبائنه ليعرف مطالبهم و ليطور خدماته ، و من المهم أيضا أن يخطط المدير لمشروعه بعقلانية ليقوم بالإعلان له و تمويله بشكل صحيح و سليم ،فالمحفز العاطفي كان موجود و المحفز الذهني كان موجودا كذلك ، و كانا في حالة تناغم سلس !

    و كانت هناك جرأة عارمة في الطرح في الكتاب لإن بوبي و سحر وضعا ليس فقط الشهقة الفكرية الأولية للمشروع ، و إنما سردا خطة مدى جدوى المشروع بتفاصليها من جودة و قصور ، و التعديلات التي تمت على تلك الخطة مع وضعهما للفاكسات التي تبادلاها بين بعضيهما ، و هذه الفاكسات حوت مواقف التحدي و مواقف الخذلان و مواقف التفاؤل و مواقف التوقف و مواقف الإستمرار التي مرا بها ، و ردود الفعل التي كانت تصل إليهما من الممولين المحتملين و الزبائن المرغوب بهم و هم في العتبات الأولى للمشروع ،و تم ذكر بشمولية تامة الحقائق و الوقائع كأرقام و كتواريخ و كدراسات خطة العمل الفعلية للمشروع هنا، نتمكن من معرفة ما يجري وراء كواليس توفير المواد للمقهى ، و العثور على الموظفين ، و محاولة جذب الزبائن ، و الترويج للقهوة الغريبة على أبناء لندن ، و هذه العمليات و إن كنا نسميها بعملية التنفيذ ، و لكنها حقيقة عمليات متعددة و شاقة و منهكة جدا ...

    و هذه المشقات هي ما جعلت بوبي و سحر يذكران محاسن مخاطرتهما و المآخذ عليها ، فمن يريد السير على خطاهما عليه أن يدرك أن الطريق ليس باليسير و لكن عوائده مسرة لمن يحبه و يكمله ، فهما شكلا صورة جديدة لرواد المشاريع التجارية ، فهما خالفا أنماطا تعارف عليها معظم الناس ، فسارا في دربهما و تكلل مشوارهما بالنجاح ، مع إن تلك الدرب كانت مليئة للغاية بالمطبات ، فالعثور على الموقع المناسب لم يكن سهلا ، و كانت مغامرة كبرى من الممول أن يسلمهما رأس المال و أن يثق بهما ،و هما بلا خبرة تجارية ، و الإفتتاحية كات أشبه بمهرجان توتر طويل نظرا للفوضى التي كانت فيه و صراخ الأطفال ، و محاولة إستقطاب الزبائن التي أرهقت سحر و شتت بوبي ، فإذا بدعم الأصدقاء ينعش عزيمتهم و همتهم ، فيغيران ألوان المقهى لإن ألوانه كانت ذات طابق مخملي طبقي ، و هذه الألوان كانت تبعد العدد الأكبر من الزبائن من الطبقة الوسطى و الطبقة العاملة عنه ، و هذا التغيير قلب الموازين فإزداد عدد الزبائن المقبلين على المقهى !

    و في النهاية ، تهب رياح الخصخصة فتطرح أسهم واحدة من أشهر سلاسل المقاهي في العالم ، وهي التي بدأت حكايتها من إشتياق لرشفات قهوة نيويوركية في المقاهي اللندنية ، و هذه الخطوة مهمة تجاريا لإنها تثبت الإسم التجاري للسلسة حتى من بعد وفاة مؤسسيها ، و تنشر أصداء السعي للتميز لدى المساهمين،و تمنح مجالا لعرض آراء متنوعة لشرائح الزبائن المتباينة ،و لكن بالطبع ترك من قاما بتأسيس السلسة إدارتها كان صعبا ، و مع ذلك فهي من حركة تكتكية ذكية من قبل أي مؤسس أن يقوم بها، و في الوقت المناسب كما ينبغي ، و قد ذرفت سحر دموعا حارقة ، و هي تطالع خبر تنحيها عن منصبها ،و هي على متن الطائرة ،و لكنها لم تتراجع عن قرارها ...

    (الجميع قادرون -57 قانون لريادة الأعمال ) ، كتاب يشاكس أفكارا دفناها في نفوسنا ظنا منا بإستحالتها أو بساطتها لنعيد الصدح بها لتتحقق .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    إذاً ليس هذا كتابٌ أكاديمي في كيفية إدارة الأعمال أو ما سواها، إنه قصة ريادية حقيقية ورائعة يرويها سحر وبوبي هاشمي لاستخلاص نتيجة واحدة: الجميع قادرون بالفعل، إذا ما رغبوا بذلك حقاً.

    هذه قصة رائعة وملهمة ومفعمة بروح المثابرة والريادة. أرئ بأن تلخيص هذا الكتاب والحديث عن محتواه سيفسد متعة قراءته. كل ما تحتاج لمعرفته قبل بدء قراءة الكتاب هو هذا: الأخوين سحر هاشمي وهي محامية ماهرة تقيم وتعمل في لندن، وبوبي هاشمي وهو خبير مصرفة واستثماري مُجيد يعمل في نيويورك يقرران ترك وظائفهما المتعبة والخالية من التجديد برواتبها المُجزية للبدء بتأسيس سلسلة مقاهي "جمهورة القهوة" في شوارع لندن الرئيسية. يروي المؤلفان القصة منذ اللحظة الاولى التي خطرت فيها الفكرة لذهن سَحَر إلى مرحلة البيع النهائي للشركة التي باتت علامة تجارية كبيرة ومعروفة.

    إن تفاصيل قصة هذين الرياديين تبعث في نفس القارئ التحفيز والتصميم نحو النجاح وأخذ زمام المبادرة. يعرض الكتاب ٥٧ قانوناً عملياً للنجاح في ريادة الأعمال في كافة مراحله وواقعية هذه القوانين وبساطتها تأتي من كونها متسقاة من قصة واقعية وملهمة. قد تبدو بعض هذه القوانين -بشكل مجرد- التي أوردها المؤلفين بديهية وعادية جداً ومملة ربما، ولكن اقترانها واندماجها بقصة واقعية يجعل منها دروساً قيّمة وغاية في الفائدة والتوجيه. قد يبدو من المألوف لكل واحد منا أن يسمع نصيحة أو قانوناً في النجاح مثل "لا تيأس! النجاح يحتاج إلى مثابرة وثبات"ولكن اقتران مثل هذا القانون وغيره الكثير بقصة سحر وبوبي يجعل منها أسس واقعية للنجاح ذات معنى ريادي محفز. إنها قصة واقعية محفزة وليست عرضاً لنصائح وعبارات تحفيز مجرّدة، هنا تكمن روعة الكتاب.

    لم أهتم كثيراً بطريقة عرض الكتاب فالقصة والهدف منها تم طرحهما بصورة واضحة وهذا يكفي. كان ينبغي على المترجم -على الجهد الكبير الذي قام به- العناية بمراجعة وتدقيق الكتاب فتلك الأخطاء الإملائية والنحوية المتكررة جعلتني أشعر بالألم وأنا أقرأ الكتاب!

    هل يمكن لكتاب واحد مثل هذا أن يجعل منك ريادياً حقيقياً؟ ربما. الأمر الحتمي أنه سيضيف الكثير إلى حياتك مهما كان موقعك ورؤيتك وأنه سيعطيك صورة حقيقية وواضحة عن معنى ريادة الأعمال.

    سواءً أكنت راغباً ببدء مشروعك التجاري الخاص وتشعر بالتردد أو ربما نقص الخبرة، أو شخصاً عادياً يريد أن يفهم ما معني أن تبدأ شركتك الخاصة، أو مجرد موظف يشعر بالملل والرتابة فهذا الكتاب هو هدية رائعة يمكن أن تقدمها إلى نفسك.

    (نشرت هذه المراجعة على مدونتي: **** )

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1