التحديق في العيون - إبراهيم عادل
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

التحديق في العيون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

خرجتُ مِني، انطلقت من ذاتي، حاولت الابتعاد عنِّي، لطالما ضقت ذرعًا بي، الآن بإمكاني أن أنظر إلى العالم بطريقة أكثر رحابة، بمنظاري الخارجي، لا أثر لي عليَّ، ولا أثر لآخرين على ردود أفعالي ... تنسمت الهواء، واستنشقت بخار الماء، لم يكن بإمكاني أن أفعل ذلك سابقًا، لكن خروجي الآن كان غير ذي معزل عن الآخرين، كان خروجًا أدركه مؤقتًا، خروج أمامهم، على حضورٍ غير ذي قيمة منهم، قبل الخروج رسمت داخلي وجوههم وملامحهم جيدًا، بتجعدات بعضها، بمساحيق البعض الآخر، بما يشوبهم أحيانًا من تبسمِ طارئ أو عارض، قبل خروجي تأكدت من استفزاز أرواحهم، واستنفار التلاقي، حتى يكون الخروج ذا بال!... لأول مرة أتعرض لمهمة من هذا النوع، طالت معاناتي كثيرًا حولهم، وبينهم، حرت مثلهم في أمرهم، الآن أعرف ما يكنون، وأدع ما يُظهِرون، ساءلتُني طويلاً لم أشغل نفسي بالمظهر إذا كنت داخلاُ إلى اللب والجوهر، ووجدتني أجيب بثقة واطمئنان، لأن النفوس محصنة بتلك الدروع، أما الأرواح فلا حصن لها، وإذا قابلت أرواحهم كما هي، فلربما التبست علي روحٌ من آخرين، أو ساءني اندماج مندمجين !! ... سَرَّ خروجي أن تتبسم بعض أرواحهم لملاقاتي، وإن أبدى البعض الآخر الاستياء، حالة كهذه يصعب التكهن بعواقبها، لكني مقتحم، ومقدم أيًا كانت العواقب، الأمر ليس أكثر من عرض وطلب، إما أن يقبلوا فأنال مرامي، أو يرفضوا فتعمل نفسي استعدادها اليسير لملاقاة وشيكة ! أنفر من أن أعد لكل حضورٍ هيئة، ولكل مجلسٍ مقام! شروعي الآن نحوهم يمنحني شعور ما بتسلط، حتى هذا أنفر منه، بأيهم أبدأ، وكل الأرواح تبدو ساكنة، على يقين من اشتباك ما! لبعض الأرواح أثر في أجسام أصحابها، سأبدأ بأكثرهم بعدًا، على اعتبار أن العودة للقريب أيسر !.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 2 صفحة
  • دار أكتب

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 14 تقييم
75 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب التحديق في العيون

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الغلاف البسيط والعنوان الذي لا يعتمد على المبالغة في جذب انتباهك قد يجعلانك تعتقد أنك ستقرأ مجموعة قصصية أخرى عن "المشاعر الإنسانية" والمواقف الاجتماعية التي يتعرض لها المرء في حياته، وأشياء من هذا القبيل... حسنًا، هذا غير صحيح، نسبيًا.

    "التحديق في العيون" هو الكتاب الثاني للكاتب والمدون إبراهيم عادل، بعد كتابه الأول "المسحوق والأرض الصلبة" الذي كان يُصنِّف تحت "نصوص" تأتي تلك المجموعة القصصية بأفكار مختلفة ولغة واضحة، متماسكة، وقوية.

    أحببت المجموعة حقًا، وأحببت أفكار القصص التي ابتعدت عن الرومانسية البحتة أو عن وصف المشاعر الإنسانية المعتادة، هنا ستجد أفكارًا شاذة، وجميلة: قطة تلعق حذاء كاره للقطط، بنت يعرفها الكاتب –أو لا يعرفها- حضرت –أو لم تحضر- حفل التوقيع، طفل يرغب في مساعدة أبطال الأفلام لحل مشاكلهم، تداخل بين حيوات شخصيات افتراضية وحياة المؤلف نفسه.

    في القصص اضطراب ملحوظ، اضطراب يهدف إلى جعلك مٌؤولًا ومُفسِرًا لبعض القصص، اضطراب عند النهايات واضطرابٌ للنهايات نفسها. قصص المجموعة ليست بالبساطة التي تبدو عليها، فقصة مثل "أصوات من خارج القاعة" أو "البنت التي لم تحضر حفل التوقيع" تحتاج إلى قراءة متأنية، وربما إعادة قراءة حتى تصل إلى المطلوب. والجميل في الأمر ها هنا أن بعض القصص وبالرغم من عبثيتها إلّا أنك ستحب أن تقرأ ما بين السطور لأنك لن تجد الأمر مهمة مستحيلة.

    القصتان الأخيرتان قد تكونان من أفضل ما في تلك المجموعة، بهما "تريكس" ، سيكون الأمر لطيفًا لو انتبهت إليها.

    قصة "رسالتي الأولى لناقدي العزيز"، من القصص التي قرأتها قبل صدور المجموعة، وما زلت أحبها، يمكنك قراءتها هنا:

    ****

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما انتهيت من قراءة هذه المجموعة القصصية

    تذكرت بعض الكلمات التي كتبها "إبراهيم عادل" كاتب هذه القصص على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك منذ عدة أيام جاء فيها :

    "القصّة القصيرة، أيوة طبعًا .. مظلومة جدًا وكتّاب القصة مهما احترفوا مظلومين .. "

    اوافقه الرأي تماماً

    فمن جهة نادراً ما تستهوينا قراءة القصص القصيرة على الرغم من اقبالنا على قراءة الروايات

    ومن جهة أخرى قد نغفل عن الكثير من الأقلام الواعدة التي تستحق ان تقرأ لها حيث اللغة الجيدة المتماسكة والأفكار المختلفة والإسلوب المميز

    وجاءت "التحديق في العيون" وكاتبها مثالاً على ذلك ..

    التحديق في العيون

    مجموعة قصصية مختلفة .. مميزة .. متنوعة .. وقبل ذلك كله فهي محيّرة

    تلك الحيرة المحببة للنفس .. لتجعلك تُفكر وتتساءل .. هل وصلني ما يريد قوله .. ام أنه يعني شيئاً أخرى .. ربما أراد هذا أو ربما ذاك ؟

    تجعلك مضطرباً كالإضطراب المسيطر على أحوال وأفكار شخصيات تلك القصص سواء داخلهم أو في علاقتهم فيما حولهم

    سواء على الجانب الاجتماعي او السياسي او حتى الشخصي

    أعتقد أني أحببت المجموعة ككل وإعجاب خاص بـ "البنت التى لم تحضر حفل التوقيع - رسالتى الاولى لناقدى العزيز" :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة قصصية مختلفة.. لديها ماتقوله ولديها تجربتها الخاصة التي تحاول أن تتسع وتنفتح على مختلف طرائق الكتابة.. مؤمنة أنا أن اللقصة القصيرة العربية مازالت تقاوم التغيير والاختلاف الذي أخذ خطوات بعيدة عنا في العالم أجمع.. وإن تظاهرت بعكس ذلك... مجموعة ( التحديق في العيون) تحاول بجد أن تكون على مستوى الكتابة الجديدة وتفتح وتنفتح على التجريب وتنجح كثيرا وتضطرب قليلا لكنها لا تخفق.. فكل قصة في المجموعة مكتوبة بحالة.. ربما تتكرر وبشكل ملح تقنيات بعينها مثل الجمل الاعتراضية التي بين الأقواس والمحاورات بين الأنا والأنا .. لكنها لا تثقل التجربة أبداً وإن قيدتها بأصبع سبابة يشير طيلة الوقت لكاتب بعينه.. يسحبك أحياناً إلى(ابراهيم القاص) من صاحب الحكاية أو الشخصية المحورية.. أعجبتني الرؤية والطرح لواقعنا الذي نعيش بشكل غير فج غير فارض على القاريء وجهة نظر بعينها تجب ماغيرها .. أعجبني القفز من الواقع والثورة والمظاهرات والتأييد والمعارضة التي تترع بها كتابات هذه الأيام إلى حقيقة الأمور وتحليل مايحدث ورؤية الماورائيات من أبسط مايحدث في حياتنا لأعقده..وعلى كل المستويات الفردية والجمعية والمجتمعية والخاص والعام...لا أنكر أنه قد داخلني الملل أحياناً ولن أفسرها بأن الكاتب قصد ذلك .. فربما أعرف أنه ليس المطلوب أبداً أن يظل الكاتب محافظاً على مستوى واحد للكتابة طيلة الوقت وأفهم أيضاً أن للقاريء دخل فيما حدث.. من أكثر ما أعجبني بحق هو أن الكاتب اعتبر القاريء طيلة الوقت شريك حالة فاعلاً وليس مفعولاً به.. أخيراً وليس آخراً عنوان المجموعة منذ أن سمعت بها لم يكن مريحاً بالنسبة لي وحين قرأت المجموعة لم تكن قصة( التحديق في العيون) هي الماستر بيس للمجموعة وإن تحلت بشخصيتها المختلفة.. تعجبت بعض الشيء من اختيار اسم تلك القصة بالذات لعنونة المجموعة غير أني بعد أن انتهيت رأيت أن الاسم وحده نصاً يصف المجموعة ككل.. فالعيون كاشفة مستكشفة وهذا مافعله الكاتب بالضبط حين وضع القلم جانباً وترك العيون تحكي ما رأت..من الداخل..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هذه هي تجربتي الثانية مع إبراهيم عادل بعد " المسحوق والأرض الصلبة " ، ولقد سعدت جدًا بحصولي على نسخة من مجموعته التي طال انتظاري لها.

    إبراهيم كاتب موهوب ومتمكن ، وكتاباته تستفز القارئ وتدعوه لإعمال عقله والتفكير الجدي في ما يقصده بكلماته.

    كان للفانتازيا حضورها الطاغي وكذلك الرمز كان حاضر وبقوة في النصوص الأولى من المجموعة ، التي حاولت فك رموزها بكل جهد ، وقد نجحت في بعض الأحيان وفشلت في البعض الآخر للأسف.

    أما النصوص التالية لها فقد جاءت جميلة وممتعة وأكثر سلاسة وقربًا من النفس.

    كنت أتمنى من إبراهيم أن يخفف حدة الغموض في النصوص الأولى أو على الأقل أن يعطي القارئ مفاتيح لفهم الفكرة المطروحة والشخصيات والأحداث ، فالكاتب لا يجب عليه أن يكتب لنفسه أو لفئة معينة من القراء ، بل عليه أن يوسع دائرة قرائه لتشمل عامة القراء ، وكما قال الشاعر محمود درويش:

    قصائدنا بلا لون

    بلا طعم بلا صوت

    إذا لم تحمل المصباح من بيت إلى بيت

    و إن لم يفهم البُسطا معانيها

    فأولى أن نذريها

    و نخلد نحن للصمت

    أتمنى أن يتسع صدر الكاتب لكلماتي ، فهو صديق وأخ وقد قام مشكورًا بإهدائي نسخة من مجموعته ، لذلك وجب عليَّ أن أصدقه القول.

    أما القصص التي أعجبتني وتركت أثر في نفسي فهي:

    · ما بين فيلم ومظاهرة.

    · ما جاء في نفي رجل من العامة.

    · ثبات نسبي.

    · قطة المقهى.

    · الذي سافر وعاد.

    · رسالتي الأولى لناقدي العزيز.

    · على طاولة المفاوضات.

    · في مسألة تركيب الشبكة.

    أتمنى لإبراهيم كل التوفيق في كتاباته القادمة ، وفي انتظار " واجبات الضيافة " ، وكلي ثقة بأنه سوف يتبوأ المكانة الأدبية التي يطمح لها ، فهو يستحق ذلك.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رآئع قريب من القلب

    يحوى من الدرر الكثير

    فيه من البسـآطه والغموض ما تشـآء

    فيه من التلقائيه والاسترسال ما يكفى لجذب من يقرآه ودفعه لان ينتهى منه

    ابدع الكاتب فيه فاصبح السهل الممتنع

    فالقصص المتتابعه بينها ترابط سحرى

    كيف كانت الفتاه التى لم تحضر حفل التوقيع ثم القطه وحكايتها الغريبه مع كاره القطط وتليها الطفل البطل ثم من سافر وعاد ووراءها الشبكه وغيرها وغيرها

    قد تبدو غير مترابطه عنوانا ولكن الكاتب بحبكته الكتابيه اوجد بينهما علاقات خفيه لن تعرفها الا بعد قرآءتهـآ ولم يكتفى بذلك بل دمج من حياته الشخصيه بالقصص ايضا واسقطها على واقعه

    الكتاب رآئع واضافه لكل قارئ

    فلآتنسى قرآءته

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    القراءة الثانية أفادتني كثيرا

    أحسست بالقصص الأولى أكثر

    تجربة القصة (ما جاء في نفي رجل من العامة!)

    صعبة حقا ومرهقة

    (التحديق في العيون)

    رحلة روح جميلة أوي أوي

    ومن أول (ثبات نسبي) اللي عجبتني جدا

    حسيت الكاتب جدا وحسيت هو ده إبراهيم

    وقصة (البنت التي لم تحضر حفل التوقيع)

    برده إبراهيم يتجلى بإشراكه للقراءة في كتابة القصة

    (رسالتي الأولى إلى ناقدي العزيز)

    فعلا توضح مدى تمكنك من اللغة والإلفاظ

    وبعدما أنتهيت تمنيت أن ترسل لي كتابك

    وأتمنى أن أقرأ لك رواية طويلة وسميكة بالأحداث :D

    آخر قصتين يصفان حالنا وقت صدور الكتاب

    فكان أي نقاش بشكل أو بآخر يقلب سياسة

    ولا تعرف أتطرح رأيك أم تتجاهل الحديث ؟

    وأستغربت من علامات التعجب (!!) بعد أسامي بعض القصص

    وكأن الكاتب بيقولي سوف أدهشك

    وله حق بالفعل في هذا

    مجموعة حلوة ومرهقة أيضا

    وأعتقد محتاجة قراءة مرة أخرى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    التحديق في العيون

    ذكي هو اختيار هذا العنوان, فردد على مسمعك وكرر بداخلك

    التحديق بالعيوان ستحولق بداخلك...فغالباً في البصر تتجلى النفس

    والنفس تحتاج لبصيرتها

    <a href="****" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="****" border="0" alt="مركز تحميل الصور" /></a>

    سأتحدث عن نص التحديق في العيون

    وهو تحديق في الذات

    في احدى التدريبات وبعنوان الاتصال والتواصل طلب منا المدرب ان نقوم بتصوير

    العيون لوحدها وان نضع الصورة على اجهزة الحاسوب امامنا وان نتأملها

    وندقق فيها ثم نغمض عيوننا وبعدها ان نكتب ما مر علينا بصدق وان نحتفظ

    بما كتبناه لانفسنا ونعيد التجربة مراراً وتكراراً ونعيد قراءة ما دوناه

    كان تدريباً جيداً خاصة لمن يجهل نفسه ويتنكرها او بعيد عنها

    وهنا كان ابراهيم يحدق في ذاته يخرج منها لكنه سرعان ما يلاقيها

    من خلال نصوص وقصصه يحاول ان يبتعد

    عن ذاته ان يرتحل ان يسافر عنها ولكن المسافة بقيت اقصر مما توقع بين

    البعد والقرب وحتى في خروجه للعالم الخارجي كان هذا العالم محفوراً في داخله

    يخبرك ان يعرف ما يكنون ويدع ما يظهرون ولكن لو كان ذاك صحيح

    لسقطت نظريات الاقنعة والاوهام والزيف

    "ساءلتني طويلاً لم اشغل نفسي بالمظهر اذا كنت داخلاً الى اللب والجوهر ووجدتني اجيب

    بثقة واطمئنان لان النفوس محصنة بتلك الدروع اما الارواح فلا حصن لها واذا قابلت

    ارواحهم كما هي فربما التبست علي روح من الاخرين او ساءني اندماج مندمجين"

    بل كان جوابك بقلق ذاتي وبعيون متحفزة

    فما للناس الا الظاهر ولله السرائر وما يكنون

    مهما حاولت سبر غور اعماقهم سترتطم وتفاجأ اكثر واكثر

    وكانك كلما اقتربت اكثر كلما جهلت اكثر هي دوامة النفس

    وتقلباتها مستمره لحين اجلها

    اما النفس فاكثر الخطابات والتوصيات والنصح موجه لها لانها تحمل

    ترسبات وتراكمات ما يمر به الانسان وما يضمر بداخلها

    بينما الروح في صفاءها ونقاءها اجلى واوضح وتتلاقى بسهولة مع

    الارواح النقية مثلها

    وأخيراً تتراوح النصوص بين ما يعتمر الذات وبين رؤيتها وتصورها للمحيطين

    وان كان التركيز الاكبر على المجتمع وحال الانسان ونظرته خاصة بالقسم الثاني وواضح اجتماعية ابراهيم

    رغم ان الكاتب والقارئ بمجتماعاتنا يتميز بالعزلة وجميل تفهمه ومعرفته بحالة وتفكير القارئ من القصص

    ثمة نصوص اسلوبها مختلف ومميز ومؤثرة كفيلم ومظاهرة

    في مسألة تركيب الشبكة

    على طاولة المفاوضات

    رسالتي الأولى لناقدي العزيز

    الذي سافر وعاد

    شكراً ابراهيم وان شاء الله مزيد من القصص الثرية الشيقة الجميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    التحديق في العيون

    ذكي هو اختيار هذا العنوان, فردد على مسمعك وكرر بداخلك

    التحديق بالعيون ستحولق بداخلك...فغالباً في البصر تتجلى النفس

    والنفس تحتاج لبصيرتها

    سأتحدث عن نص التحديق في العيون

    وهو تحديق في الذات

    في احدى التدريبات وبعنوان الاتصال والتواصل طلب منا المدرب ان نقوم بتصوير

    العيون لوحدها وان نضع الصورة على اجهزة الحاسوب امامنا وان نتأملها

    وندقق فيها ثم نغمض عيوننا وبعدها ان نكتب ما مر علينا بصدق وان نحتفظ

    بما كتبناه لانفسنا ونعيد التجربة مراراً وتكراراً ونعيد قراءة ما دوناه

    كان تدريباً جيداً خاصة لمن يجهل نفسه ويتنكرها او بعيد عنها

    وهنا كان ابراهيم يحدق في ذاته يخرج منها لكنه سرعان ما يلاقيها

    من خلال نصوص وقصصه يحاول ان يبتعد

    عن ذاته ان يرتحل ان يسافر عنها ولكن المسافة بقيت اقصر مما توقع بين

    البعد والقرب وحتى في خروجه للعالم الخارجي كان هذا العالم محفوراً في داخله

    يخبرك ان يعرف ما يكنون ويدع ما يظهرون ولكن لو كان ذاك صحيح

    لسقطت نظريات الاقنعة والاوهام والزيف

    "ساءلتني طويلاً لم اشغل نفسي بالمظهر اذا كنت داخلاً الى اللب والجوهر ووجدتني اجيب

    بثقة واطمئنان لان النفوس محصنة بتلك الدروع اما الارواح فلا حصن لها واذا قابلت

    ارواحهم كما هي فربما التبست علي روح من الاخرين او ساءني اندماج مندمجين"

    بل كان جوابك بقلق ذاتي وبعيون متحفزة

    فما للناس الا الظاهر ولله السرائر وما يكنون

    مهما حاولت سبر غور اعماقهم سترتطم وتفاجأ اكثر واكثر

    وكانك كلما اقتربت اكثر كلما جهلت اكثر هي دوامة النفس

    وتقلباتها مستمره لحين اجلها

    اما النفس فاكثر الخطابات والتوصيات والنصح موجه لها لانها تحمل

    ترسبات وتراكمات ما يمر به الانسان وما يضمر بداخلها

    بينما الروح في صفاءها ونقاءها اجلى واوضح وتتلاقى بسهولة مع

    الارواح النقية مثلها

    وأخيراً تتراوح النصوص بين ما يعتمر الذات وبين رؤيتها وتصورها للمحيطين

    وان كان التركيز الاكبر على المجتمع وحال الانسان ونظرته خاصة بالقسم الثاني وواضح اجتماعية ابراهيم

    رغم ان الكاتب والقارئ بمجتماعاتنا يتميز بالعزلة وجميل تفهمه ومعرفته بحالة وتفكير القارئ من القصص

    ثمة نصوص اسلوبها مختلف ومميز ومؤثرة كفيلم ومظاهرة

    في مسألة تركيب الشبكة

    على طاولة المفاوضات

    رسالتي الأولى لناقدي العزيز

    الذي سافر وعاد

    شكراً ابراهيم وان شاء الله مزيد من القصص الثرية الشيقة الجميلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حرية الخيال ولعبة السرد

    كتب د.سيد قطب

    إبراهيم عادل في مجموعته "التحديق في العيون" يستمتع باللعب السردي وهو يرسم عالما افتراضيا يستشف الواقع الخارجي المحيط بسياقه، والنفسي الذي يشاركه فيه المتلقي، إنه عالم الكوميديا السوداء بما فيه من فراغات ومفارقات، ويمكن أن نستدل من النقاط وعلامات التعجب في عناوين القصص على النقص المعرفي الذي تعيشه الإنسانية متوهّمة أنها ترى العالم بوضوح في عصر الأقمار الصناعية والتواصل الرقمي، مع أن الإنسان لا يبصر مساحات شاسعة في نفسه، ولا يرى صورته في ذهن الآخر الذي يشاركه فضاءه الاجتماعي، ويكفي الإنسان أن يحرر خياله لعله يجد في حرية الخيال رؤية تفك أغلاله العقليه وتمنحه أفقا يتصوّر فيه نفسه الفردية والجمعية، بخصوصيتها وبمشاركتها لمفهوم الإنسانية.

    هذا الكاتب لديه حس إنساني عميق، وتدفق تعبيري سلس، وقدرة على قراءة لسان الحال، وروح المرح التي يقاوم بها الإنسان متغيّرات عالم مزعج، وتوظيف تنوّع وجهات النظر، واستخدام تقنيات الصورة من مشاهد وقطع وتضافر الواقعي بالرمزي في التصوير، والقصص واجهة سردية لعالم ما بعد الفضائيات، عالم التواصل الرقمي بصراعه على امتلاك وعي المتلقي مما يثير قضية الثقافة بوصفها تكوين الوعي الذاتي الذي يقاوم ويحاور ولا يصبح بوقا لأحد، ويستطيع الكاتب أن يدخل برؤيته وتقنياته باب الرواية فصل الكوميديا السوداء.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة قصصية رائعة هي الخطوة الثانية للكاتب إبراهيم عادل في عالم الكتب، خيال مبتكر ذلك الذي يطارده إبراهيم بكلماته ومتاهات لذيذة تستدرج فضول القارئ ومتابعته، نقطة النهاية في كل قصة لاتعني نهايتها بل ربما بدأت قصص كثيرة من هناك.

    ذلك الذي يحاول ألا يفعل علِم مبكراً ”أن المجد لشيطان أمل دنقل وليس لشيطانكم“ مذهل هذا الفارق الشيطاني ! من قصة التحديق في العيون :”كل الأرواح تبدو ساكنة، على يقين من اشتباك ما! لبعض الأرواح أثر في أجسام أصحابها، سأبدأ بأكثرهم بعداً على اعتبار أن العودة للقريب أيسر“ هذه الروح المتجولة تتركك في النهاية متسائلا ماالذي حدث معها وحبات العَرق الدامية.

    عن هوية (نا) في النصر لنا، تساؤل عميق نحتاج كلنا لاجابته بدون ضجيج الممثلين في ال"فيلم ومظاهرة"و"ثورة الفيديو كليب" يمرّر الكاتب هنا ماهو أكثر الكلمات.

    "قطة المقهى" المشتبه بها ومن يسكنها تبرر مصيرها أكثر من قطة إدغار، جميلة قصة الرسالة المجهولة للناقد العزيز، وحوار الصحفي مع الكاتب في"أصوات من خارج القاعة"، وطاولة القهوة التي تحتوي خلافات المفاوضين في القصتين "طاولة المفاوضات"و "في مسألة تركيب الشبكة" حيث تختلط المبادئ والولاءات بخط دي سي أل !

    التحديق في العيون، في الأرواح، في الذاكرة، في الذات، مونولوج متناغم ولغة سلسة ترافق فضول القارئ وتساؤلاته إلى آخر صفحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تجربة مختلفة ربما هذا باختصار ما أستطيع التعبير به عن قراءتي لهذه المجموعة القصصية وكونها مختلفة يعني أنك عليك أن تضع توقعاتك جانباً قبل قراءتها فأنت بالتأكيد ستحصل على شيء مختلف !

    هي أيضاً ليست من الأشياء التي تستطيع الوصول لفهمها من المرة الاولى ولهذا أظن أنني أحتاج إلى قراءة أخرى ، بعض القصص جعلتني أذهب معها بعيداً وربما أكون قد وصلت إلى منتهى القصد منها ولكن البعض الأخر حيرني قليلاً ولكنها جذبتني في كل الأحوال

    ربما أضيف بعض الكلمات هنا ولكن بعد قراءة ثانية إن شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جربة مختلفة ربما هذا باختصار ما أستطيع التعبير به عن قراءتي لهذه المجموعة القصصية وكونها مختلفة يعني أنك عليك أن تضع توقعاتك جانباً قبل قراءتها فأنت بالتأكيد ستحصل على شيء مختلف !

    هي أيضاً ليست من الأشياء التي تستطيع الوصول لفهمها من المرة الاولى ولهذا أظن أنني أحتاج إلى قراءة أخرى ، بعض القصص جعلتني أذهب معها بعيداً وربما أكون قد وصلت إلى منتهى القصد منها ولكن البعض الأخر حيرني قليلاً ولكنها جذبتني في كل الأحوال

    ربما أضيف بعض الكلمات هنا ولكن بعد قراءة ثانية إن شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب بيحوى مجموعة قصصية مختلفة تماما .. تلخيصا لمواضيعها فالقصص بتعرض تسارع وتصارع الافكار مع صاحبها فيما يتخيله ويتوقعه من تفكير الغير فيه ونظرتهم تجاهه ونظرته هو الى نفسه .. ويمكن اللى ميز القصص اكتر انها كلها مستوحاه من الواقع فى مواقف عادية جدا .. ويظل الانسان رغم ذلك فى تصارع مع افكاره وما يدور فى رأسه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون