الى الطابور الخامس الذي اعيانا بضجيجه الذي لا يهدأ ابدا _
الى نخبتنا و مثقفينا المستنيرين و التنويريين الذين أقامو الحفلات و الاحتفالات العظيمة في نهاية التسعينيات من القرن الماضى بقيادة الست ( أم علاء ) والفنان التشكيلي البارع !! فاروق حسنى بمناسبة مرور قرنين من الزمن على حملة التنوير و التحضر الفرنسية على مصر
الى نفس النخبة المثقفة المستنيرة التنويرية التى هبت فجأة للدفاع عن هويتنا و ثقافتنا اليسارية العلمانية السوزانية الفاروقية؛
الى النخبة التى تُعيرنا ليل نهار بديننا و تراثنا و اخلاقنا و حضارتنا و تاريخنا _
الى من غيرو الاسماء و بدّلو المفاهيم و زيفو التاريخ و شوهو الحقيقة و ..الخ _
الى المهزومين نفسيا و عقليا و فكريا _
الى التائهين ...ليعرفو بعض الذي كان و قليل مما حدث و كثير مما صرنا اليه _
الى اصحاب المؤلفات و القرّاء و المتعلمين و المتعالمين _
الى أُمة كانت !؛_
الى السائلين ...من أين نبدأ ؟؟!؛_
الى من أعياهم البحث و اتعبهم الطريق و ضلو عن الحقيقة _
الى اجيال كاملة عُزلت عن ماضيها و تاريخها و دينها فمسخت و شوهت في فكرها و تفكيرها !؛_
الى الأزاهرة ،، ليعرفو كيف كان أزهرهم و الى اين اصبح و ما كان بين هذا و ذاك _
الى كل هؤلاء ...؛
اقرأو _ لو كنتم تقرأون_ (( و دخلت الخيل الأزهر ))؛
ربما نستطيع ان نُدرك شيئا ما !!؛