افهم غضبك و تغلب عليه - عبدالله العثمان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

افهم غضبك و تغلب عليه

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

نعم ستتعلم بهذا الكتاب كيف تغير من أفكارك بحيث ترى كل ما كان يغضبك أمراً عادياً، وتوقف العقارب لكي لا تصل لساعة الغضب والمتمثل بقول صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب"، أو أن تصرف غضبك لبناء وحرث وزرع، تحول هذه الطاقة لصالحك. لك الخيارين وكلاهما سيوصلك لجزيرة السعادة والحلم والبهجة والحياة الناجحة الممتعة.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2005
  • 113 صفحة
  • ISBN 9953811431
  • دار ابن حزم

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3 1 تقييم
8 مشاركة

اقتباسات من كتاب افهم غضبك و تغلب عليه

حينما تدق ساعة الغضب.. كل شيء يتحول.. تتغير الألوان.. ترتفع الأصوات.. يتوقف العقل.. تعمل الجوارح بأعلى طاقتها.. إنها ثورة عارمة.. طاقة جامحة.. ثور هائج.. صقر منقض.. أسد غضبان.. نمر مسرع.. زلزال مدمر.. بركان هائج.. لا أحد يوقفه.. عاصفة تطير معها كل ما يتعر

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب افهم غضبك و تغلب عليه

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    " حوار مع الغضب "

    ___

    ها قد التقينا يا أستاذ غضب، فحدثنا عن ما نفسك وماذا تريد إخبار الناس به؟

    أ.غضب: في جعبتي الكثير و ليت الناس يفهمونني و يتخذونني صديقا و سأكون لهم خير معين و خير ناصح.

    انسان: كيف يتصرف معك البشر؟

    أ.غضب: هم اما يثورون و يزمجرون، أو يدمرون أنفسهم من الداخل، أو يكبتون مشاعر الغضب، أو ينكرونها و يقولون نحن لسنا غاضبين، و أحيانا يدمنون على التدخين أو الأكل بشراهة، و قليل منهم من يعبر عن غضبه بطريقة صحيحة.

    انسان: هل هناك طرق صحيحة للتعامل معك؟

    أ.غضب: نعم بالتعبير عني لشخص مُحب أو لمتخصص أو بالشكوى لله، أو بفهمي و التعلم مني، أو بعمل أشياء ايجابية تثري حياة الانسان و تصرف طاقته الجبارة فيها.

    ___

    هذا الحوار من الكتاب و هو يلخص مفهوم علاقة الانسان بالغضب و كيف يمكن التعامل معه، و كيف يمكن تفريغ الطاقة الناتجة عن الغضب اما بالكتابة أو الفضفضة أو الرياضة...

    و لا يمكن التحدث عن الغضب دون التحدث عن التسامح، فالتسامح من أكثر الطرق التي تريح النفس و تهدئ

    و الأعظم من هذا هو أن يحاول الانسان معاملة الآخر كما يعاملنا الله سبحانه و تعالى و لله المثل الأعلى، أن يكون صدرنا رحب و أن نعذر الآخر و نغفر له خطاياه و أن نحاول عكس فهمنا للشيء الذي أغضبنا (في حالة تلقي نقد مثلا) فنراه من جانب آخر كي نخفف عن أنفسنا.

    كما أنه من المستحسن التعبير عن النفس و الاحتياج بطرق أخرى غير الغضب، على سبيل المثال:

    "النية: لتكون لي هيبة: (أغضب ليشعر الناس بهيبتي)

    البدائل:

    أتعلم وأطور نفسي لتكون لي هيبة.

    بحلم الإنسان وصبره تكون هيبته.

    الشديد من يملك نفسه عند الغضب."

    كما تطرق الكاتب لأكثر من جانب في هذا الكاتب فذكر كيفية التعامل مع الغضوب، كما أنه أوصى بمعرفة الذات و تحديد الهوية لترسيخ الثقة بالنفس كي لا تهتز بسهولة، و كذا المواضبة على رياضة التأمل (اليوغا) لتصفية الذهن...

    و من أهم الأشياء أن لا يكبث الانسان غضبه بل أن يفرغ تلك الطاقة السلبية بطريقة ما سواء البكاء أو الرياضة أو أي شيء. و أن يتعلم فن التسامح كي يبقى القلب صافيا طاهرا.

    الكتاب غني للغاية، فيه معلومات عديدة و طرق عملية للتحكم في الغضب.

    لكنه من وجهة نظري غير منظم بالشكل الكافي، هذا فقط تعقيب بسيط لكن كم المعلومات فيه تجعله هاما و مفيدا و الشكر للكاتب على الجهد المبذول.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب (افهم غضبك و تغلب عليه ) للمؤلف عبدالله العثمان ، يمثل بحثا حول الغضب و البحث هنا ليس بحثا مكتوبا فحسب بل أيضا ميدانيا ،فالكاتب قام بتجميع قدر كبير من المعلومات حول الغضب و دوافعه و محركاته و أنواعهو محاسنه و نواقصه وآثاره و غيرها من متعلقات الغضب مما دون لنا ،و منحنا مجالا لنبحث في نفوسنا عما يجعل الغضب يعتريها و كيفية التعامل معه و إطفاء جمراته .فالعديد من كتب تطوير الذات تتسم بالعمومية ،أما هذا الكتاب فيتصف محتواه بالتخصص في شأن واحد و هو بالطبع الغضب ، و هذه نقطة مهمة لأن من يتصفح الكتاب لن يشعر بالتشتت و هو ينهل منه ....

    فنحن ننهل من أغادير ذكر القرآن الكريم و السنة النبوية للغضب من خلال التوضيحات الدينية المتواجدة في الكتاب و لها دور وعظي معهود للناس ، و دور ترقيق قلوب إنهمكت في إنشغالات حيواتها و من أروع ما تم سرده من قبل المؤلف الحوارات التي يخوضها المرء مع نفسه و مع غضبه ،فنشهد خطوات درب فهم محيط ذواتنا فنسلك ذلك الدرب بمنتهى المصداقية ،فالأسئلة التي وضعها تردنا لمنبع غضبنا ،فأحيانا أخذ غرفات من الغضب قد يكون مفيدا و أحيانا قد يكون معكرا لنفوسنا و نفوس من نسقيهم إياه ...

    الغضب قد يحجب نور الحقيقة عن عقولنا ، و قد يجعل قلوبنا تشرب دموع ندمها بيديها ، و قد يطوف بأرواحنا مرارا حول كلمات تمنينا تجرع علقمها بدل البوح بها ، و حتما لا يمكن إلغاءه لإنه من الأحاسيس الإنسانية المصبوبة فينا و لكن يمكننا درء السلبيات التي في أمتعته وفق إجتهاداتنا ...

    كتاب (افهم غضبك و تغلب عليه ) نلقي فيه نظرة على غضبنا لنفهمه قبل أن يعمينا !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    3 تعليقات