اسمي أحمر - أورهان باموق, عبد القادر عبد اللي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اسمي أحمر

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في هذه الرواية يأخذنا باموق إلى عالم سحري؛ مليء بحكاياتٍ صغيرةٍ منبثقة من حكاياتٍ أكبر، تتصل ببعضها بتفاصيلَ مسرودةٍ بدقة شديدة عن النقش الإسلامي وتاريخه وحياة النـقَّاشين والخلافات التي دارت بينهم وبين الأرضروميين وقتئذ؛ وحِرفة تذهيب الكتب قديمًا؛ التي ظهرت في كتب السلاطين وحكايات تركية قديمة. تدور أحداث الرواية حول لغز مقتل النقَّاش «ظريف»، ويتعدد الرواة في سرد تفاصيل مختلفة عن جريمة القتل؛ وأولهم «ظريف أفندي» وهو جثةٌ ميتةٌ تحكي لنا كيف انتقلت روحها من عالم الأحياء إلى عالم أكثر رحابة، وفي فصولٍ أخرى يسرد الكلب بعض القصص، والشيطان أيضًا يتحدث؛ ذلك أن في عُرْف باموق الخيالي؛ الجماد والأرواح يتناوبون سرد الأقاصيص.
4.2 57 تقييم
538 مشاركة

اقتباسات من رواية اسمي أحمر

ثمّة لحظات تمُر في حياتنا جميعاً نُدرك عند حدوثها أننا سنقضي فترة طويلة جداً دون أن ننساها

مشاركة من Meryem
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية اسمي أحمر

    59

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    إسمي أحمر ،،،

    لا تسألوني عن المتعة ، وتلك النظرات اللامعة التي تكشف نشوة الحصول على ما هو رائع !

    رغم محبتي على الانكباب على الروايات ولكن في أغلب الأحيان تكون ساعات جلوسي معها على شكل فترات متقطعة ، ليس فقط لحاجتي للقيام بأمور أخرى ، ولكن أيضا حتى أنشط غدد الاستمتاع بالرواية بالابتعاد عنها قليلا بين الفينة و الأخرى

    ولكن هذه الاستراتيجية البائسة لم أطبقها بل لم أستطع أن أطبقها مع رواية إسمي أحمر رغم طولها ، وكالعادة كنت قد تمسكت بها في الوقت الخطأ ، ألا وهو بداية الدراسة في الفصل الجديد ، أي الفصل الثالث في دراستي الجامعية

    هذه الرواية شكلت أسلوب جديد جدا جدا جدا بالنسبة إلي ، لذلك فقد كنت مشدوهة وأبتسم وأستمتع وأركز

    إنه لا يوجد أفضل من اجتماع كل تلك الأوضاع في جلسة مطولة للقراءة ، بقيت في ذاكرتي ومتفاعل معها عقلي طيلة ذلك الأسبوع ، بل أكثر ،، كنت مهوسة بالفصول التي تظهر فيها شكورة ، وكنت أشعر بلهفة خاصة مع حسن ، ماذا أفعل الغموض يلعب دوره ويتلاعب بأوراق الاهتمامات !

    بالنسبة لقرة ، لا أنكر أنني أحببته ، ولكنه كان مكشوفا ، والتذكير المتكرر على شخصيته الطفولية والبريئة من الكاتب أضحكتني

    زوج الخالة ، ولقلق ، وفراشة ، وزيتون ، وظريف أفندي ، فور تكراري لهذه الأسماء شعرت بنشوة باردة في منتصف صدري ، تذكرت تفاصيل الرواية التي عشت فيها وانتهيت منها منذ أكثر من شهر تقريبا

    لا أعرف مالذي كان يمكن أن أكتبه لو أنني كتبت مراجعة فور انتهائي منها ، لأنني حينها كنت مشتعلة بها وفي غاية السعادة

    بائعة الصرة ، النقاش عثمان ، الطفلان أورهان وشوكت

    أعرف أن كل ما فعلته هو ذكر أسماء شخصيات ، ولكن كل اسم أذكره يتدفق على رأسي الكثير من المشاعر الخاصة التي تولدت لدي نحوه !

    إلا أن هذه الخاتمة لا مجال لإستعمال هذا الأسلوب معها ، فالرواية تتحدث بشكل رئيسي عن فن النقش والرسم ، فهمت أن الرسم هو الذي كانت تبرز بخصوصه الإشكالية من وجهة نظر الدين ، زوج الخالة واثق بإيمانه ولا تدخل الشكوك في قلبه ولو قليلا فكرة مروقه عن دينه مهما تعمق في هذا الفن

    هذه الثقة والإيمان المطلق لم يكن متوفرا لدى الجميع ، فهو يتناقص على شكل تدريجي ومتباين ، إذا وضعنا من يؤمن بإثم الرسم وحرمته على جانب ، سيتبقى الذين تراودهم الشكوك ، من الرسامين أو النقاشين ، حتى من الذين هم حول زوج الخالة ، بما فيهم ابنته شكورة

    الحديث المطول عن فن النقش في هرات وتبريز ، ومقارنته بفن الإفرنج ، قد يكون مملا ولكنه يستمد متعته من الذوق الفني الذي يستعمله الكاتب خصوصا بما يتعلق بعمالقة النقش من العجم أي تبريز

    وبعد رحلة من الشك الجديد في حوادث القتل المتكررة " قتل ظريف أفندي ،، لأول مرة أشاهد وبوضوح مشهد قتل القتيل والمشي في جنازته رغم مرارة الحادثة إلا أنه أضحكني ،،ومن ثم قتل زوج الخالة "

    إن الشكوك التي تحدثت عنها لم يسلم منها حتى ذلك القاتل ، فهو قد قتل ظريف أفندي لأن ظريف ضد الرسم وأعتقد بأنه حرام ودفاعا على كتاب الخالة قام القاتل بقتل ظريف أفندي ، ولكن ذلك القاتل نفسه أجهز على زوج الخالة بحجة رؤية الرسم الأخير ،، ولكن من حوارهم يبدو جليا كم أن القاتل متخبط في الشك ، ، ورحلة البحث عن القاتل كان وقودها حلم قرة للظفر بمحبوبته شكورة ، وإذا بنا نرى لقرة إرادة كالجبال ودهاء مطلق وتكتيك في كسب الحلفاء لصفه ،انتهت تلك الرحلة بالتفكير المستمر في رأسي ، من يكون القاتل يا ترى ؟

    تعمد الكاتب أن يجعل القراء يفكرون ويخمنون ويركزون في كل سطر لعلهم يكتشفون من ذلك هوية القاتل ، وخصوصا عندما يخبرنا أن القاتل هو من يتكلم الآن دون أن يذكر اسمه ! كانت لحظات ثمينة حقا !

    وطريقة كشفه لنا كانت عظيمة جدا وغير معهودة ، كنت ظننته أحد الثلاثة المشتبه بهم ، وانغررت بذكائي بالاستنتاج وفق وصف وتحليل الشخصيات الثلاثة ولكن كان القاتل شخص آخر ، شخص شككت به ثم استبعدته وفقا لتحليل شخصيته ، شعرت ببعض الخيبة لأنني تمنيت الخروج منتصرة ، بصفتي كشفت قاتلا شديد المكر والذكاء !

    النهاية كانت تحوي معاني إجمالية ، وكأنها الحكم في خلاصة الموضوع ، لأن الكلمات تبقى أهم وأعمق من الرسم ، ويؤيد ذلك التخلي عن ضرورة الرؤية بالعين ، مالذي عساه أن تدركه فقط عينك ؟ وإن أدركت فأين الإنجاز والفخر ؟

    إن الأهم حتى لدى النقاشين هو الشعور والتذوق ، لذلك توافق شكورة ابنها أورهان عندما رد عليها قائلا ، إن الإفرنج يرسمون الأم مع وليدها ولكنها تبقى رسم أما السعادة فلا يمكن الحفاظ عليها بالرسم ، لأنه لا يمكن رسم السعادة !

    فالإنسان كما تقول شكورة لا يبحث عن الابتسامة في رسم السعادة، بل في السعادة في الحياة ، والنقاشون يعرفون هذا ، ولكن ما لم يستطيعوا رسمه هو هذا أيضا ، لهذا السبب يضعون سعادة الرؤية موضع السعادة التي في الحياة

    هذه الرواية التي تناولت فن النقش والرسم في أسمى معانيه ، وبأجمل شروحات ،زادت تعلقي بالأحرف والكلمات ، لولا كلمات أورهان باموق كيف سأتخيل وأفهم كل ما شرحه عن نقاشي هرات ؟

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كنت اظن ان الكتاب يتحدث عن احد الشيوعيين او عن اليسار، ولكنه ليس كذلك. بالفعل لا يمكن الحكم على الكتاب من عنوانه.

    كلوحة من اللوحات المحكي عنها في الرواية، برع باموق برسم شخصياته وشكلها ولونها كما يجب. اضاف اليها عنصر الاثارة والغموض في جريمة قتل يتحدث الينا مرتكبها دون أن نتمكن من معرفته. وقصة عاشقَين يتنافسان على الوصول لقلب نفس الامرأة، امرأة ضائعة بين قلبها وعقلها وطفليها اليتيمين.. ورسامون يحكون لنا قصتهم مع الفن الاسلامي والنقش والتلوين.

    رواية مليئة بالاحداث من قتل وعشق وفن وخيانات وتواطؤ. تخاطبنا شخصيات الرواية بسلاسة وخفة، فننصت لها، ونتفاعل معها.

    وايضاً الرواية غنية بمعلومات عن تاريخ النقش والرسم الاسلامي (التركي) في الحقبة العثمانية مع مقارنته بالفن الاسلامي الايراني (الصفوي) وكذلك الغربي. تسردها الشخصيات علينا بشكل غير مباشر وفي سياق الرواية فنتعرف على هذه الفنون وتاريخها ومدارسها واساليبها.

    فعلاً، باموق رسم لوحة جميلة غنية بالاحداث والمعلومات والالوان والشخصيات.

    انصح بقراءة هذه الرواية، التي لن تملوا منها بالرغم من انها تقع في ٦٠٠ صفحة.

    أول كتاب اقرأه لباموق ولن يكون الأخير.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    تحكي رواية اسمي احمر عن فن النقش الاسلامي وما وصلت به الاهمية عند الامراء العثمانيين وكم كان فخراً على اي شخص ان يعمل في فن النقش، وان اساتدة النقش كانو يصابون بالعمى جراء التركيز بالنقش وكانت هذه علامة اتقان وكانو يحترمون ويوضعون في اعلى المراتب

    وتدور احداث الرواية حول جريمة قتل توقع باثنين من النقاشين المهمين في النقش خانه والبحث عن القاتل وفي خضم هذا البحث تتوغل الشخصيات بالحديث عن فن النقش بشكل مسهب

    وتحكي عن صراع النقاشيين بين الالتزام بالنقش الاسلامي او التوسع بالرسم الافرنجي الذي يرسم تفاصيل الاشياء

    وظهور فرقة الارضوميين التي تحرم كل ماهو جديد وتقوم بشن غارات على المقاهي التي تقدم القهوة بحجة انها مخدر افرنجي يذهب عقول المسلمين والوعيد بالقتل لكل من تساول له نفسه ان يرسم بطريقة الافرنج

    الرواية بشكل عام جميلة تفتح عقلك على معرفة جديدة وهي فن النقش الذي كان مميز جداً في تلك الاوقات وكان العثمانيون يباهون به الدول

    لكن الروايه طويله 600 صفحة مما جعلني اشعر بالملل في بعض الاجزاء التي يصف بها تفاصيييل بعض الرسومات والنقوشات للنقاشين القدماء المهمين

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منذ مدة طويلة لم اقرأ عملاً بكل هذه الروعة وهذا الجمال!

    تشعر وكأنك أصبحت جزءاً منها، من كل تفصيل فيها على الرغم من طولها..

    تندمج كلياً مع شخصياتها وحيواتهم ورغباتهم..

    لكل شيء أو شخص أو حدث حكاية، حتى للكلاب والأشجار حكاية، للرسوم حكاية، للألوان حكاية..

    يذهب عقلك وخيالك إلى عالم الرسوم والنقش الإسلامي، إلى مدارس هرات وتبريز وإسطنبول، تتخيل الرسوم بحكاياتها وأشعارها وتداخل ألوانها وذهب إطاراتها..

    تتخيل فراشي الرسم وحقاق الألوان وكل معدات الرسم كأنك تلميذ في نقش خانة السلطان العثماني.

    أسلوب الشخص الأول في السرد جاء بشكل مذهل، في إطار بوليسي وجرائم قتل، ومحاولتك لمعرفة القاتل وسط كل هذا الزخم الرائع السحري من الرسوم والألوان والمدارس والأساليب.

    أول قراءاتي لأورهان باموق وستكون فاتحة للمزيد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنها رواية تحملُ معانيَ كَثيرَة. هي روايَة كُتبت لكي تُقرأ مئات المرات من أجل شُعور مُتضخم في القلب لا بُد أن يَهدأ. تتحدث الرواية عن النقش الاسلامي في عهد الدولة العثمانية . فالقصة كلها تدور حول كتاب يتم العمل عليه لاجل السُلطان ولهذا تحدُث جريمتا قتل بشعتين ولا يتركُ القاتل وراءه إلا رسمَة واحدَة مما يؤدي إلى صعوبة إيجاده . أسلوب أورهان قوي جداً ومُحفز على القراءة . الرواية كبيرَة جداً، مليئة بالمُغامرات والحُب والأشياء الكثيرَة. قُمت بتلخيصها خلال قراءتي على عدة مراحل .

    تلخيص الرواية: ****

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل الروايات التي قرأتها..

    واللغة الأدبية الرائعة :)

    أورهان متميّز دائمًا، خاصة حين أبدع هذا الكتاب..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة هذا الكتاب، وهو الكتاب الأول الذي أقرأه لأورهان باموق، كان رائعاً حقّاً. ما جذبني حقّاً في الكتاب في المقام الأول كان الهيكل السّردي، وطريقة تبديل كل فصل. إنهّا طريقة رائعة لرواية القصّة، خاصة تلك التي كُتبت في عالم الفن وتتحدث كثيراً عن المنظور في حد ذاته.

    في النّظرة الأولى، القصّة هي لغز جريمة قتل. ولكن، عندما تقرأها ترى أكثر من ذلك بكثير. إنهّا نظرة عميقة ومتعمقة في عالم الفن والمنمنمين والمنطقة والفترة الزّمنية التي كانت في الإمبراطورية العثمانية، والخصوصيات الثّقافية والدّينية وكيف تتشابك بشكل لا يمكن تجاهله مع فن العصر.

    إنّها منظور مثير للاهتمام حقّاً في ما يعنيه الفن في الواقع بالنّسبة إلى النّاس وكيف يتم تمثيل النّاس والحيوانات والمشاهد على الورق. يقدم الكتاب نظرة ثاقبة للعالم الغامض للفن الإسلامي والصّراعات التي هي في صميمه.

    الأهم من ذلك، أنّ الرّواية هي دراسة في عمل الشّخصيات. لديها بعض من أفضل الشّخصيات التي قرأتها، والتي تمّ بناءها بشكل جيد، فهي مليئة بالعيوب ومتناقضة مما جعلها تبدو إنسانية. يساعد وجود رواة متعددين ومنظورهم الفردي في رسم صورة شخصية كاملة والتي تعد واحدة من نقاط القوة في الرّواية. كما أنّها تلمّح إلى الكثير من الأساطير والفلكلور المحلي الذي يوفر جوّاً من التّصوف وفناً غريباً.

    قام المؤلف بعمل رائع في استخدام الرّواي غير الموثوق به، ولديه انتقالات ممتازة بين الوقت والنّاس. أنتظر بفارغ الصّبر التقاط كتاب آخر من تأليف باموق لمعرفة إذا ما كان بإمكانه إعادة السّحر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة جداً تعرفت فيها لأول مرة عن فن إسلامي جميل

    لم يخطر لي ببال أن أتناوله في مواضيع قراءاتي ألا وهو فن الرسم والتشكيل الإسلامي

    إلى جانب محاولة الكاتب تعريف القراء بهذا الفن الجميل المنسي وإحياء قواعده وسننه المهجورة في أذهان القراء بحسب معتقدات أهل تلك الحقبة من التاريخ الإسلامي فإن الرواية محشوة بالكثير من الأساطير الجميلة يرويها الكاتب على لسان أبطال الرواية في خضم بحثهم عن الصديق القاتل الذي خان صحبتهم وهذا ما رفع من قيمة الرواية الجمالية والتاريخية وأضفى عليها جانباً من الإثارة والتشويق إلى درجة وجدت نفسي فيها أمحص كل كلمة تقال على لسان الأبطال عساني أكتشف الجاني منهم قبل الوصول إلى نهايتها

    شجعتني على اقتناء المزيد من روايات الكاتب أورهان باموق والتعرض لمزيد من كتاباته إن شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسلوب جديد بالنسبة لي وهو ادارة الرواية من وجهة نظر شخصايتها

    التشويق موجود علي الرغم من وجودها في 600 صفحة و كان المتوقع المرور بفترات من الملل و لكنها كانت قليلة

    جو الحكايات داخل الرواية مع شرح طبيعة الرسم او لنقل النقش اعطاني احساس باني اقرأ الف ليلة و ليلة او كليلة و دمنة

    طبعا لعدم معرفتي بالتاريخ التركي العثماني فات مني كثير من المتعة

    ولكن بعد قراءة الرواية احسست ان التاريخ التركي معقد جدا لتداخله مع الشرق و الغرب معا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ترددت كثيرا قبل شراء هذه الرواية، فلست مغرما بالفن التشكيلي الإسلامي ولا عن معرفة هذا التاريخ. ولكن أسلوب الكاتب في شرح تفاصيل فن النقش وإضافة الخط البوليسي وحكاية الحب بين قرة وشكورة قد أعطاها رونقا خاصا.

    رواية جميلة جدا. في البداية شعرت بالملل والضياع بسبب أسلوب الكاتب الغير مألوف حيث إن الرواة هم الشخصيات انفسهم.

    يفتتح الرواية المقتول "النقاش ظريف أفندي". هل كان ذلك لتشويق القارئ أم هي دعوة المقتول للقارئ من اجل البحث عن القاتل ومعاقبته قبل التطرق لأصل الرواية ونسيانه؟ لست متأكدا ولكن من الواضح أن أورهان استغل هذا حتى يكون مدخلا لروايته الأصلية.

    من الممكن انه من الأمور التي لم تعجبني هي المبالغة في الإيحاءات الجنسية في قصة الحب بين قرة وشكورة. ولكن لأصدق القول، فعودة الحب بعد أكثر من عقد كان لا بد أن يكلل بهذه الإيحاءات على اقل تقدير.

    الا أن هذا الحب لم يكن ليكتمل الا إذا وجد قرة القاتل المشؤوم. فتجد نفسك تبحث عن القاتل، لا من أجل معاقبته ولكن كي يحظى قرة بالجائزة الكبرى التي وعد بها.

    رواية رائعة تجذبك للقراءة لساعات طويلة حتى إذا انتهيت من قراءتها تتمنى لو انك قضيت وقتا أطول مع الأستاذ عثمان أو زوج الخالة أو حتى حسن المتحرش.

    يناقش أورهان مواضيع مختلفة. من أهمها الفن التشكيلي التركي والصراع القائم ما بين اختيار النقاش المحافظة على طريقة النقش الإسلامي أو التحول إلى طريقة النقش الإفرنجي. فتجد أن خيارا ثالثا قد كان نتيجة هذا الصراع.

    ولعلي شعرت أن مقصد أورهان ليس مناقشة الصراع في الفن التشكيلي التركي فقط. فهذا الصراع ما يزال الأتراك بشكل خاص يعيشونه بين كونهم أهل الشرق أو الغرب حتى أنك تجدهم دون هوية واضحة أحيانا.

    هنالك الكثير من العبارات في الرواية التي لا تزل عالقة في ذهني، لعل أبرزها كيفية تصوير أورهان لجمالية العمى عمومًا وللنقاش بصورة خاصة.

    بقوله "إن العمى ليس بلاء بل هو السعادة الأخيرة التي يمنحها الله للنقاش الذي وهب حياته كلها للجمال. لان النقش هو بحث النقاش عن الرؤية الإلهية للعالم، ويتحقق المنظر الفريد بالتذكر بعد انهيار النقاش تماما ووصوله للعمى".

    ووصفه في سياقا آخر "إن العمى عالم سعيد لا يستطيع دخوله الشيطان ولا الذنب".

    لا أستطيع الإطالة أكثر من ذلك دون حرق الأحداث وفضح القاتل.

    أترككم مع الرواية والشخصيات.

    عيشوا الرواية تقربوا من الشخصيات لعل يحالفكم الحظ في العثورعلى القاتل قبل قرة!!!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول تجربة مع الكاتب النوبلي باموق

    وثاني تجاربي مع الأدب التركي ولم تكن موفقة أيضاً للأسف

    كنت متردداً في إستعارتها لكنني خُدعت من بعض التقييمات العالية هنا على جودريدز

    ما يربو عن ستمائة صفحة مليئة بالحشو الزائد والتطويل عن تفاصيل أجهلها كُليةً عن فن المنمنات التركية والفارسية

    وأحمد الله أنني لا أمل بسهولة وإلا لم أكن لأكملها أبداً

    تقنية الرواة المتعددون لا أستسيغها عادة، لكن الكاتب وفق فيها إلى حد ما خاصة عندما تكلم بلسان الأشياء

    ترجمة عبد القادر عبد اللي لم تكن موفقة إلى حد ما، كما أن إستخدام عدة ألفاظ لشئ واحد غريب بعض الشئ

    والأدهى أنه ترجم اسم البطل "قرة" أو كارا أي أسود بالتركية !!

    سأضمه لقائمة المترجمين ذوي الألفاظ اللعينة التى يتصدرها صالح علماني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الروايه بناؤها ممتاز وشخوصها رائعين تناولت موضوع النقش بأستفاضه واثرت المعلومات التاريخيه بشأن الرسم واطواره

    ومراحله علاوة علي مافيها من سرد لقصص رائع

    لكن أشد ما أعجبني تلك المساحة الرائعه البالغة الاتساع التي منحها الكاتب لنفسه بجعل كل شخصية تتحدث عن نفسها وهو ما يمنح الكاتب القدرة علي أتصال اكثر الامور سرية وهو حديث النفس وهذا اسلوب رائع في السرد وبناء الروايه

    غير اني عانيت الملل أحيانآ لما لمسته من تكرار

    وتركت الروايه اكثر من مره لكن لم استطيع اهمالها بالكليه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية ضخمة من النوبلي أورهان باموق أبدع فيها بحق يتحدث الكاتب فيها عن فن النقش و التذهيب و التخطيط و الرسم و تطور هذا الفن الاسلامي في أيام الدولة العثمانية و دعم السلاطين وقتها لهذا وما تدر من أموال للنقاشين ، وبمناسبة الفتوحات التي اجتاحت أوروبا فقد اسهم ذلك في تطور فن النقش الاسلامي و الفن الاوروبي و تسبب ذلك الى حدوث صراع بين الإسلاميين و من ينادون بضرورة تطور فن النقش ... فنادى البعض بان هذا يعد خروج عن الدين ( كما نادى البعض بتحريم القهوة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب قيم ،انصح بقرأته ،لن اكتب اكثر عنه ،بل سأترك لك المجال 🌻

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية رائعة جداً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون