على سرير الشفاه - محمد طمليه, مفلح العدوان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

على سرير الشفاه

تأليف (تأليف) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

بدعم من الديوان الملكي العامر، صدر عن دار أزمنة، ودار طمليه للدراسات والأبحاث، كتاب للكاتب الراحل محمد طمليه بعنوان: «على سرير الشفاه»، يتضمن مقالات كتبها طمليه أثناء صراعه مع مرض السرطان . واشتمل الكتاب على نصوص إبداعية ومقالات، من ضمنها: رجال ونساء، يحدث لي دون سائر الناس، الجرعة الأولى، أنا والسرطان وهواك عايشين لبعضينا، أمراض ترفع الرأس، وغيرها من المقالات. قدم للكتاب القاص مفلح العدوان، وجاء في مقدمته: « كأنه الآن، هو بنحول جسده، وبسخريته المحببة، كأنه الآن، هو بأسطره القليلة التي يخطها على ورق، فتوشك على الميلان قليلا عن مسارها فوق بياض الصفحة»، ويضيف العدوان: «وعبر بعض مقالاته، بنيته كتابة رواية عظيمة في بداية اكتشافه لمرضه، كأنه يستهزىء بالسرطان، ويريد استثماره على هواه، حيث يقول: (على أي حال، «أشهد أنني قد عشت»، و»ربّ ضارة نافعة»، و»السرطان» مجرد «سكرتير» مجتهد قمت بتعيينه في جسدي لتذكيري كل صباح بواجبي إزاء مشروعي الأدبي الذي يعرف كثيرون أنني أفكر فيه منذ أيام الجامعة: رواية تضعني في الصف الأول عالميا، واشعر أنني مؤهل لها: كلامي متطرف أيضا، وقد يعتبره كثيرون شكلا من «الهلوسات» التي تصدر عن مريض بائس يخضع للعلاج «الكيماوي
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 173 صفحة
  • طمليه للدراسات والأبحاث ، دار أزمنة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 3 تقييم
23 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب على سرير الشفاه

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هل قلت من قبل أنني قد أواجه دبابة أو جندي اسرائيلي أو أشارك في مظاهرة ولن أشعر بالخوف لكن أن تضعني أمام شخص مريض وخاصة السرطان أو من فقد أحد والديه فلن تنفعني مئات الكتب التي قرأتها ولا الشهادات التي حصّلتها ولا خبرتي في هذه الحياة على التعبير عن تفهمي لمثل هذا المصاب بله أن أعبر بشيء آخر سوى الصمت.

    فقدت إحدى صديقاتي منذ ما يزيد عن عامين بمرض السرطان وكانت أقوى منّا جميعاً وأكثر مداراة لمشاعرنا التي كانت تخوننا أمامها خصوصاً بعد أن فقدت شعرها بالكامل. كان لديها مدونة تكتب فيها كل ما كان يحصل معها والنوبات التي كانت تنتابها من جراء العلاج الكيماوي وكيف كانت تصف قدرتها على الشعور بما كان يدور حولها ورغبتها أن تطمئن والدتها أنها بخير لكنها لا تستطيع التعبير عن ذلك! عندما أديت واجب العزاء لوالدتها كانت تبتسم لنا ولم أجد الكثير من الكلمات لأواسيها.

    البارحة ذهبت لأداء واجب العزاء لصديقتي التي توفيت والدتها. أذكر أنه في آخر زيارة لها أعدت لنا أكلة "المسخّن وورق دوالي" وكانت تدور حولنا لتتأكد أن كل شخص قد تناول ما يشبعه ويزيد. خانتني الكلمات مرة أخرى وبكيت بدل أن أواسيها.

    محمد طمليه... أقول كما قال الشاعر الفرنسي (أراغون): "لست نادماً في حياتي على شيء، قدر ندمي على امتلاء فمي بكلمات لم أقلها"!! وها هي الكلمات تقف مرة أخرى في الحلق وترفض أن تخرج لتترك جرح جديد في هذه الروح المشوهة.

    رحم الله محمد طمليه وجميع موتانا ورحمنا برحمته التي وسعت كل شيء.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون