عرسنا في الجنة - عزام حدبا
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

عرسنا في الجنة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

اختير لها زمن خاص ومكان خاص وشخصيات فريدة في ثراها وغناها، امتد بها الزمن منذ الطفولة، وحتى سن النضوج والاندماج في معترك الحياة. كانت تلك الشخصيات شاهدة على زمن مر، وعصر رخص فيه ثمن الإنسان لدى صانعي الحرب العبثية في لبنان لحد، هو البشاعة الكاملة والوحشية التي تجرد فيها الضمير وتقزمت فيها القيم، والتي جرى تحويلها وتشويهها في ذهن صانعي حرب الانتقام ضد أبناء شعبهم وإخوتهم في الدم والأرض والتاريخ المشترك!! من عمق المأساة ومن نيران القنابل الثقيلة التي تسقط في البيوت على سيدة تنشر الغسيل في شقتها، خرج أبطال القصة (أسامة) الشخصية الثرية بغناها بالانفعالات، وتمتعها بكاريزما خاصة منذ الطفولة وحتى لحظة مغادرة ساحة الأحداث. و(عبير) البطلة الثانية في القصة والتي أبدع الكاتب في وصف ثراء شخصيتها وتحديد ملامح تميزها ونضوجها المبكر، في وقت فرضت فيه الحرب غير العادلة على جيل جديد كانت له طموحه وآماله وتطلعاته وكان من حقه أن يتعلم ويعمل ويحيا في أمن وأمان!! (حسام) الشخصية الثالثة التي ظهرت منذ بداية القصة، وتحركت في مسرح الحياة لتصنع أحداثا متباينة، وتفاجئنا في منتصف رحلتها لتحقيق الذات بدورة كاملة، واستعادة للجذور، وكأنه ما من نجاح حقيقي إلا إذا ارتبط بفكر ومنهج وكان له امتداده في الذاكرة والوطن!! شخصيات ثرية ومضيئة، تمكن الأديب عزام ديبا من تقديمها في روايته، لتصنع مع باقي الشخوص والأحداث سيرا متكاملة لفرسان في الزمن الصعب. إنها ملحمة بطولية امتزجت فيها الدماء بالآمال الكبار وتفاوتت فيها الألوان وتجاذبت فيها المعاني في خضم أحداث، كان فيها البطل (أسامة) يخوض معركته في الثأر لأحبائه، باحثا عن ذاته مفتشا عن صوته الداخلي الذي يصغي إليه مرة ويسكته أخرى، حتى إذا بلغ الانفعال بالقارئ ذروته وازداد حرصه على نجاح البطل في إدراك الحقائق من حوله، جاءنا الرد سريعا، والجواب مطواعا لنجد (أسامة) بطل القصة والشخصية غير التقليدية للصورة المرسومة في ذاكرتنا عن شباب العرب، يعود من جديد أكثر نقاء واقترابا من دينه وهويته وقيمه الحقيقية.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2008
  • 270 صفحة
  • دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 18 تقييم
89 مشاركة

اقتباسات من رواية عرسنا في الجنة

" و هل تظُنين أن الملتزم بلا قلب.. بلا وجدان.. بلا مشاعر؟؟

نحن نشعر بما يشعر به بقية الناس.. لكننا نضبط مشاعرنا أن تفيض وتغرقنا..

نُحب بصمت.. ونتعذب بصمت.. نرسم فوق شفاهنا ابتسامات نحاول بها اخفاء البراكين التي تشتعل في صدورنا..

نبكي بلا دموع.. نتألم بلا أنين.. نعاند ألف شيطان وعفريت ومارد متمرد

حتى نستطيع أن نحول أعيننا عمن نحب ..

تقولين أغض بصري ؟؟

نعم لكن أول نظرة مني لك كانت كافية لتُطبع صورتكِ في ذهني وتُنشب به أظافرها إلى الأبد "

مشاركة من سماح
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عرسنا في الجنة

    19

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    تجذبني الخواتيم أكثر مما تشدني البدايات ،

    تعجبني البداية الجيدة ، لكن النهاية هي الأكثر تأثيراً بي..

    وعلى قدر إجادة صياغتها أشعر بتمكُّن المؤلف من تحريك قلمه .

    وكم من رواية بدأت جيدة و خاتمتها جاءت عادية، أو مجرد حدث ترتّب على ما سبقه .

    هنا فاجأتني أروع خاتمة قرأتها برواية على الإطلاق ..

    فـ على قدر قلّة عدد صفحاتها أخذت فيها عدة أيام لما فيها من جرعة عالية من حزنٍ وآلام

    تصاحب اطلاعي على أمور الحرب التي ظلت تصفها فتشركني بمعاناة أهلها ؛

    مشاركة لم أستطع سوى تقبل القليل منها يومياً ..

    لذا جاءت نهايتها غير تقليدية ؛ مبهرة لي ،

    منطلقة بي نحو تخيل استكمال حياة أبطالها بـ جنة الخُلـدِ .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حنين وابن عمتها أسامة وأخته ليلى وعبير زميلتهم في الصف

    قاسم حسام صديقا أسامة كلهم أبطال القصة نشؤوا إبان الحرب الأهلية في لبنان

    ترعرعوا في قرية واحدة ومدرسة واحدة واختلفت التوجهات والأفكار لتتلاقى فيما بعد وينشأ بعده قصص حب سامي عفيف

    ولكن سرعان ما تعمل الحرب عملها وتفرق الأحباب ويحل شبح الموت في كل مناسبة

    يناقش الكاتب الحياة النفسية لكل من هذه الشخصيات وكيف تتكون هذه الشخصيات في مرحلة الطفولة والمراهقة وما بعدها

    في ظل حرب طاحنة لا ترحم حجر ولا بشر و تعرك البلاد والعباد

    و بعد ذلك يتطرق لذكر تجار الحرب وتجار الدماء و لرؤساء الأحزاب المنافقين المتملقين التي تتحكم بهم يد القوى الكبرى لتبيعهم السلاح وتدعمهم و تصفي حساباتها مع القطب الآخر خارج أراضيها و بأيادٍ مستغلة العواطف الدينية حينا والقومية تارة وشهوات الشباب وميلهم لتبني الأفكار و التعصب لها تارة آخري .

    ثم يخوض في الحديث عن آثار الحرب وفعلها بالبلاد و تطور المشاعر في خضم الأحداث المتسارعة

    تنتهي قصص الحب بعضها يكتمل والآخر لا يكتمل ليكون العرس في الجنة .

    قصة أكثر من رائعة مختصرة , أسلوب الكاتب الأدبي رائع جدا

    وأقول في النهاية أن لعنة الله على الحرب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية بسيطة و جميلة ..ولكن اسلوبها ركيك نوعا ما ..احببت فيها القيم والمعاني الانسانية لدى ابطال القصة

    ربما لو لم اكن اعيش الحرب وبؤس الحرب -ولو من بعيد - اثناء قرائتها ..لكنت وضعت نجمة اخرى ..ولكني لا اريد قصة اخرى تذكرني بمعاناة اعيشها كل يوم .. ولو لم تطالني الحرب ..بعد ..

    فـ يلي فينا مكفينا ..وما كتب في هذه الرواية يحصل يوميا وحرفيا في سوريا ..وزيادة طبعا ..

    فما اراها الا قصة واقع ..وشهادة شاهدعلى الحرب ..لذا انا بغنى عنها الان

    واحتاج رواية بعيدة عن الموت والاسى في الوقت الحالي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اكثر من رائعه ..اتعرفت من خلالها علي تاريخ لبنان و الحرب الاهليه و ما عانيته من قسوه و ظلم ووحشيه و فساد و كل جهه تريد تحقيق مصالحها وعلي حساب مصلحه الدوله

    يؤلمني قتل الابرياء وموت الضمير و فساد الاخلاق و ظلم الارواح و معاناه البشر و فقر القلوب من الرحمه

    رواية اكثر من رائعه تصيبك ب أكتئاب من بدايتها حتي بعد انتهائها يظل بداخلك لفتره

    احببت اسلوب الكاتب و السرد وما يعنيه من الادب الاسلامي

    اعجبتني شخصيه اسامه علي الرغم من انها مليئه بالتناقضات

    احب دوما قصص الحب التي تكلل بالزواج

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية جميلة مفرداتها بسيطة وخفيف على اي قارئ استمتعت فيها ..وتخيلت تكرار القصة في كل بلد عربي يواجه الحرب بشخصيات مماثله او قريبة من شخصيات الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق