فى هذه اللحظة التاريخية التى يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان.. وتغيب الأحلام, وتنبعث من تحت الركام التاريخى الطويل أمتنا, عارية الصدر فى وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل أسباب المنعة والقوة والتفوق…
من الصحوة إلى اليقظة: إستراتيجية الإدراك للحراك (سلسلة أدوات القادة #1)
نبذة عن الكتاب
إن الإعداد لمثل هذا البحث- والذي هو ضمن سلسلة تتحدث عن قضية النهضة وأدواتها- قد استغرق ما يزيد على العشر سنوات. وتم تدريس مفردات هذه السلسلة في أقطار كثيرة. وهذه هي المحاولة الأولى لتجميع ما كان متناثراً، بين مخطوطات يدوية، وتسجيلات صوتية، ودورات تدريبية. وصياغته في سياق واحد. لذلك فقد لا يأخذ الكتاب الشكل المعتاد عليه في مثل هذا النوع من الكتب، وتتناول السلسلة بوجه عام: فلسفة النهضة ووضع إطار يكمن فهمها من خلاله، قوانين النهضة، والتي تحكم حركات التحولات الاجتماعية، مشروع النهضة وأهدافه ووسائله ومراحله، ويتناول هذا الكتاب الفلسفة الكبرى للنهضة. ويعتني بتحديد المستلزمات الأساسية للانتقال من طور الارتجال والاندفاع وضبابية الرؤية إلى الرشد ووضوح الرؤية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 287 صفحة
- مؤسسة أم القرى للترجمة والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب من الصحوة إلى اليقظة: إستراتيجية الإدراك للحراك (سلسلة أدوات القادة #1)
مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
في هذا الجزء الأول من أدوات إعداد القادة، يطالعنا الدكتور جاسم سلطان بتعريف للنهضة وبواعثها وأطوارها وعوامل قيامها ودلائلها. ويعرض لنا أهم المحطات التاريخية الحاسمة في التاريخ الإسلامي والعالمي، ومواصفات القائد وتفكيره ودوره واحتياجاته.
وقد شرح بإسهاب أكبر التحديات التي تواجه النهضة الإسلامية وطرق مواجهتها، والعوامل التي أدت إلى تحلل وتفكك الأمة الإسلامية وطرق الخروج من نيرها. وتطرق أيضاً إلى عوالم مالك بن نبي الثلاثة بالشرح والتحليل والمقارنة والإسقاط على الحالة الراهنة والماضية.
كما ذكر أهمية دراسة التاريخ وعلم الاجتماع لكل ساعٍ نحو النهضة انطلاقاً من الدروس الذي يقدمها التاريخ والعبر التي يمكن استقاؤها منه لتفادي أزمات وخروج من ربقة أزمات أخرى، وانتهاء بدروس علم الاجتماع التي تؤكد أنه ما دام أن أحلام الماضي قد باتت حقائق اليوم، فإن احلام اليوم لا بد أن تصبح حقائق الغد إذا ما تم تطبيق القواعد والعمل بالأحكام الموجبة لتحققها.
وذكر أيضاً أنواع التاريخ وكيفية دراسته واستخدامه لخدمة النهضة، ومستلزمات التغيير ومطالب التطوير وتحدياته. وانتهى بشرحٍ حول أسباب اليأس في أمتنا وضرورة وكيفية الخروج من قيوده.
كان الكتاب جيداً بشكل عام ومليئاً بعوامل بث الأمل وبعث الهمم. كما كان الأسلوب فصيحاً ومعيناً تماماً على الفهم والحفظ والتذكر، نظراً لاستخدام الرسوم البيانية والتوضيحات والملخصات والاستنتاجات والأسئلة والتقسيمات في كل فصل من الكتاب.
أعجبني هذا الجزء، ولكنني اكتفيت بثلاث نجمات تقييماً، وسأنتقل لتاليه بإذن الله.
-
Sarah El-aasser
بدأ الكاتب بسرد أهم المصطلحات التي على القادة معرفتها والتي يجب معرفة معناها قبل اكمال قراءة السلسلة
ثم يبدأ بسرد للواقع والتحديات التي تواجهها هذه الأمة من أجل النهضة
بعدها يبدأ بمناقشة بواعث النهضة وينتقل منها لذكر بعض التجارب التاريخية التي انتقل فيها أصحابها من الصفر الى النهضة والتقدم
ويذكر الكاتب ارشادات وأدوات وشروط تساعد القادة على القيام بواجباتهم تجاه هذه الأمة
يساعد الكتاب على توسيع مدارك وأفق الانسان وتوعيته بالدور الذي يجب أن يقوم به تجاه مجتمعه وأمته ودينه
كما يضع أقدامنا على بداية الطريق لبناء الشخصية التي تقود الأمة الى الأمام وتنهض بالمجتمعات الى مستويات أرقى وأفضل
عانيت في البداية مع الكتاب حتى أستوعب عمقه
لكنه كتاب مميز للغاية يجب على كل مؤمن بالتغيير قراءته
وكتاب رائع يجب على كل من يريد أن يصبح قائدا حقيقيا أن يقرؤه
-
Abdullah Jazaerli (عبدالله جزائرلي)
كتاب رائع يوسع الآفاق ويعتبر الخطوة الأولى في مشروع النهضة. حيث تطرق إلى العديد من المواضيع والعلوم التي يجب على مريدي النهضة الإلمام بها. فنحن الآن في عصر الثقافة المعلوماتية. ولم تعد تجدي الخطابات العاطفية في استنهاض الأمم.
فلكي تنهض الأمة، يجب على القائد أن تكون له حصيلة جيدة من العلوم والمعارف. كالتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها. حتى يكون قادرا على مواجهة أي أزمة تطرأ عليه، فيضعها في مكانها المناسب ليتم التعامل معها بالشكل المطلوب. ويجب أن يكون ملم بثقافة الإحصاء والبحث العلمي. كما يجب تقدير الجهود الفردية والجماعية وعدم إقصاء أي جهد. والعمل على توصيل الفكرة لأكبر شريحة ممكنة حتى لا نصبح غثاء كغثاء السيل.
فإذا ترسخت الفكرة وأصبح الهدف واضحا، تحركت الأمة نحو طريق النهضة محطمة جدار اليأس.