الكتاب في قمة الروعة يوضح أهم نقطة يغفل عنها الناس وهي الانتباه لمسبب الأسباب وهو الله تعالى ،اذ أن الإهتمام دوما يكون منصباً في الأخذ بالأسباب وحسب ! وننسى مسبب الأسباب
ويختصر مراده من العنوان الطريق إلى الإمتياز بـ "الطريق إلى الله"
،
واستوقفتني عبارة في الكتاب أن من الآثار الواردة عن الله يقول: عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانياً تقول للشيء كن فيكون ،، وهذا لم يخرجه الكاتب من أين المصدر ولا يصح لأن الإنسان مهما وصل من الطاعة لله لن يصل الى درجة ان يقول للشيء كن فيكون ،، وأعطى مثال أن الرسل منهم من كان يحيي الموتى وهذا يرد بأن هذه معجزات أجراها الله على أيديهم لا لصلاحهم وكأنهم يقولوا كن فيكون ،،
وأنصح بقراءة هذا الكتاب جدا فيه الفائدة الجليلة بإذنه تعالى،،