عمارة الفقراء

يحضرني قول الشيخ زايد رحمه الله " من لم يكن له ماض لا يكون له حاضر"

كلنا. يا حسن فتحي بحاجه للماضي وللاخص بالتراث منه

الكتاب يتحدث عن مشروع قرية القرنه والذي بلور فيها حسن فتحي اطروحاته النظريه الى عمليه

الكتاب يطرح فكرة دورة التراث اي بالرجوع اليه واستنباط حلول الماضي للمشاكل بأن نضيف عليها من ابتكارنا حتى نصل بالحل وحينها تكتمل الدوره

قرية القرنه مشروع معماري كان هدفه حل مشكلة الاسكان في مصر بمواد اوليه هي الطين والقش والرمل اي تلك التي لا تتطلب مبالغ طائله

عمر المشروع ثلاث سنوات تم منه القليل واجهته الكثير من العراقيل الى ان حظي باهتمام ملكي يقول حسن فتحي انه على ما هو مفيد الا انه افقده كفاحه ومناضلته في سبيل المشروع

مع حسن فتحي تعلمت كيف يعنى بفردية كل إنسان كيف تضيف شخصية مالك البيت عليه كيف تعنى بأدق تفاصيله الصغيره بوجوب توثيق عرى العلاقه من جديد بين المالك والباني والمهندس

بوجوب التخلي عن طريقة المعماريين التي تقوم باعتماد تصميم وضربه بعدد من سيسكنون دون اعتبار لفردية اي منهم..

يزحف حلم حسن فتحي نحو الماضي والتراث وينأى بنفسه عن الطرز الاوروبيه الحديثه والتي تعني ثقافة من انشؤوها لا نحن

ولذلك فنحن بحاجه لهويه معماريه تبرزنا وتتحدث عنا وتقول لأي من يرى مساكننا من نحن ومن اي حضارة جئنا

حسن فتحي يبرز المعمار كهويه حضاريه

في هذا الكتاب تعلمت الكثير وما زلت اتعلم

ولفت انتباهي ان هذه المدرسه الفكريه بقيت فرديه باستناء واحد هو فقط من تبناها

ولفتني اكثر اصراه وحيوته واصراره على جعل الريف الذي هاله واقعه ريفا خصبا كما حدثته امه عنه ذات يوم

على روحك السلام

علمتني الكثير

عصر ١/ كانون اول/ ٢٠١٥

من أهم الكتب التي غيّرت مفاهيم العمارة البيئية، وقد وضع العديد من الجدليات حول طبيعة هذا النمط من العمارة، والذي ارتبط زمنا طويلا بالقرى، خصوصا في تجربة حسن فتحي الشهيرة بقرية القرنة، والتي دوّن تجربته فيها عبر هذا الكتاب الذي صدر عن وزارة الثقافة المصرية عام 1969م في طبعة محدودة بعنوان «القرنة: قصة قريتين