العطر؛ قصة قاتل - باتريك زوسكيند, كاميران حوج
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

العطر؛ قصة قاتل

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ضمن حدود القرن الثامن عشر وفي مناخه يروي الكاتب قصة رجل غريب الأطوار ينتمي إلى أكثر كائنات تلك الحقبة نبوغاً وشناعة وعبقرية، تجلت في عالم الروائح الزائل. ومكان الرواية "غرنوبل" تلك المدينة التي سكنها الوحش قاتل الفتيات، والتي أدت بحياة خمس وعشرين فتاة كان هو ذاك الرجل بطل الرواية. يروي الروائي تلك الحكاية بجد من الحذر والترقب في انتظار القبض على هذا المجرم وإعدامه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 252 تقييم
1193 مشاركة

اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل

سبب تعاسة الإنسان يكمن في أنّه لا يريد الركون إلى حجرته حيث يجب أن يكون

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العطر؛ قصة قاتل

    262

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية شدتني منذ بدايتها ، فقد قرأت وصف أحد الأصدقاء على موقع جوود ريدز لهذه الرواية وصفا شدني للبحث عن هذه الرواية لقراءة هذه الرواية ، فعلا وجدتها في مكتبة الجامعة وقمت فورا باستعارتها لقراءتها.

    البداية كانت بوصف الحياة قبل مولد غرينوي في واحدة من أكثر الحقب شناعة وفقرا، ثم كيف ان بولادته كتب نهاية والدته،، هذا الطفل الشنيع والذي لا رائحة له كرائحة بقية الأطفال، كان موضع نبذ ورفض كثير من المرضعات وذلك لنهمه الشديد للحليبإلى أن قامت بتربيته مرضعة اكتشفت انه هذا الولد الغريب والمميز بطريقة ما يجب أن لا يبقى معها وذلك لأنه يرى كل شيء – بأنفه- حتى اماكن تلك الاموال التي اعتادت على تخبئتها.

    أعجبني جدا الكم الهائل من المعلومات التي لم يبخل بها زوسكيند عن العطارة وفنها وعالم الروائح من عطور وزهور ولّد لدي احساس جميل جدا بهذا الفن القديم الجميل ، فقد أبحر بنا بطريقة رائعة وبكم وبفيض جميل عن هذا العالم وكنت أقرأ وصفه للعطور والصيغ والمزيج بسعادة بالغة.

    لا أدري كيف أصف هذا الغرنوي ،، فهو شخص ناقم حاقد على البشرية جمعاء منذ اللحظات الأولى لولادتــه

    شخص كان يحب الانزواء والانطواء يعمل من أجل تحقيق هدف في نفسه، يعمل بلا كلل ويستنشق الروائح من كل مكان ويخزنها في نفسه،، انسان منزوي لدرجة أنه بقي وحيدا بعيدا منعزلا عن العالم بأسره مدة سبع سنوات ،، يشرب ما تبقى من الجليد ويأكل الافاعي وحتى الحيوانات الميتة!

    في هذه الفترة المنعزلة تكونت فكرة غروني العظيم في نفسه ، دائما فكرة العظمة والخلود تتربع في نفوس الأشخاص، فيقرر أن يصنع عطر وهالة من العبق تجعل الجميع يبجلوه ويعظموه ويحبوه وكل ذلك على حساب الفتيات الصغيرات اللواتي قام بقتلهن ليتنشق ويأخذ عبق أجسادهن وشعرهن

    لتكون له فقط ولا لأحد غيــره.

    الرواية من حيث طرح هذا الموضوع أعتقد ان زوسكيند سبّاق في اختيار هذه الفكرة

    فلا يخطر في بالنا كثيرا الاهتمام بحاسة الشم ، بل قد تكون من ناحية الأهمية في الحواس هي الاقل أهمية

    لكن اسلوب زوسكند جعلنا نعيد النظر في هذه الحاسة

    رواية أكثر من مميـــزة

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كيف أصف هذه الرواية؟! أعتقد أن أنسب وصف لها هو "الرواية العبقرية"، مجنون هذا المؤلف، من أين جاءته فكرة هذه الرواية؟! وكيف استطاع وصف الروائح وطبيعتها وشرح طرق صناعتها بمهارة من له باع في هذا المجال؟! هذا السؤال هو ما دار في خلدي أثناء قراءتها

    القرن الثامن عشر يختاره "باتريك زوسكيند" مسرحاً لأحداث روايته، بين قذارة المدن وقذارة الأجسام تصبح الرائحة الكريهة شيئاً طبيعياً في ذلك الوقت، ويصبح كل شخص له بصمة مميزه عبارة عن خليط من الروائح ويتمايز البشر، ولكن بطل قصتنا الغريب " جان باتيست غرونوي" لا رائحة له وهنا تكمن مشكلته التي يسعى لحلِّها باستخدام موهبته الفذة التي تكمن في استخدام وتسخير حاسة شمه الخارقة في صنع رائحته الخاصة بواسطة روائح البشر الحقيقيين ويتمادى عندما يصنع رائحة في محاولة للسيطرة عليهم ولكن عندما يصل لذلك هل يشعر بالرضا؟! وهل يحصل على مراده ويعوض نقصه؟! جواب ذلك في نهاية الرواية العجيبة

    قرأت الرواية ورأيت أن الهوية وأهميتها هو ما أراد "باتريك زوسكيند" إيصاله لنا في جو روائي عجيب .. .. الرواية مليئة بالروائح تستفز حاسة شمِّنا، أعطت للرائحة بُعداً جديداً ومفهوماً جديداً

    سبب الثلاث نجمات هو شعوري بالملل الشديد في بعض أجزائها

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من احدى اروع الرويات التي قرأت

    جعلتني اعيش مع البطل بحاسة شم غيرت وجهة نظري للعطور والروائح

    وكان وصف الكاتب للاماكن رائع فاحسست اني اعيش في تلك الفترة

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الأمر مذهل حقاً.. سبق وقرأت أن هذه الرواية هي من أهم ما كتب في الأدب العالمي، والحقيقة أنها لم تخيب أملي أبداً، على العكس كانت أجمل بكثير مما توقعت، أمر مذهل أن يجعل الكاتب من حاسة الشم محوراً ترتكز عليه أحداث الرواية كلها، ترابط الأحداث فيما بينها، الخيال الرائع للكاتب، اللغة، الوصف، تلك الشخصيات التي جعلت تدير الأحداث بتناسق بالغ، كل شيء في الرواية كان رائعةً، ومبهراً جداً، استمتعت منذ الصفحة الأولى، والأجمل من كل ذلك، أنك تبقى مشدودا للأحداث دون أن تستطيع توقع ما قد يحدث بعد ذلك..

    من الرائع حقاً أن يلتقي الشخص خلال قراءاته بهكذا نماذج من الكتب المبهرة..

    استمتعت جداً.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هل يمكن لك أن تشّم عطرًا إذا قرأت رواية؟ تخيّل أن الإجابة هي نعم؛ فهذا ما نجحت به رواية "العطر" للكاتب الفرنسيّ "باتريك زوسكيند"! كيف لا وهي روايةٌ تُشغل حواسك الخمس وأنت تقرأها؟

    لعل أفضل ما أعجبني في الرواية هي مشاهد إعداد العطر، هذا الفن الرائع الذي يجهله الكثيرون، والذي جعلني أفهم أخيرًا لماذا قد يكون أحد العطور باهظًا أكثر من غيره. تروي القصة عن حياة "جان باتسيت غرنوي" هذا الإنسان "المختلف" الذي وُلد بأنفٍ يميّز روائح الكون، لكنه بلا رائحة! ويمضي في حياته مستكشفًا كافة الروائح حوله حتى أدق تفاصيلها وليتعرف على كيفيّة صناعة العطر وحيثيّاتها وليقرر أخيرًا صنع عطره الخاص به!

    تتضمن "العطر" هذا الصراع النفسيّ في دواخلنا حول اكتشاف الذات وإيجاد وخلق كياننا في هذا المجتمع الذي نعيش فيه، فغياب رائحة "غرنوي" ما هو إلا تجسيدٌ لانعدام وجوده في الحياة التي عاشها وصراعه الداخليّ لمعرفة من هو وماذا يريد حقًا من حياته. لقد بدا هذا الجانب جليًا في ذلك الجزء الذي اعتزل فيه العالم وعاش في كهفٍ لمدة سبع سنوات مع أحلامه وخيالاته إلى أن أدرك أنه بلا رائحة فقرر الخروج، هل أراد أن يبحث عن رائحته/ كيانه/ وجوده؟ ربما.

    تحمل الرواية عنوانًا جانبيًا: "قصة قاتل". هل كان حقًا ما فعله غرنوي قتلًا؟ أم شغفًا؟ أم رغبةً في خلق كيان له كما الجميع؟ لم يقدم "زوسكيند" رأيه بل سرد لنا القصة عن طريق راوٍ مجهول يعرف خبايا الشخصيات جميعها ويعرف النهاية قبلنا. حين انهيتُ الرواية لازمني تساؤلٌ واحد: هل حقًا يمكن لأحدنا أن يولد بلا كيان؟ وهل يُمكن لهذا الكيان أن نصنعه بأنفسنا أم أنه سيكون مشوهًا؟ تلك أسئلة وجوديّة يصعب حقًا الإجابة عليها.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    تلك الروايه من اصعب ما قرأت , قرأتها حين لم يكن لدي اختيار آخر و ذلك بسبب صعوبة البدايات , تدخل فى عالم يصفه لك الكاتب وصفا دقيقا , فترى الاحياء الفقيره و تشم الروائح الكريهه المنبعثه من المكان ,ذلك الوصف الذي يشعرك انك توغل بأقدامك في مستنقع كريه ,أكاد أجزم ان الصعوبة كلها فى البضع صفحات الأول , و أشيد بعبقرية الرواية و قدرة الكاتب العجيبه جدا على السرد و التي تأخذك من على كرسيك و تدخلك فى عالمها , بطل القصه هو شخص غير سوي بكل المقاييس و لا تدري هل بسبب النشأه أم الجينات , و تتساءل عن معنى انه طفل بلا رائحه , و ما الذي ترمز اليه تلك الرائحه التى ظل يحارب طيلة صفحات الروايه من اجل اكتسابها , فكرة ان كل شخص منا له رائحه تعبر عنه وان من حوله يتعاملون معه تبعا لهذه الرائحه فهم يحبوه او يلفظونه او يتجاهلونه كأنه غير موجود , روايه غريبه شيقه و عبقريه , تطرق ابوابا جديده لم يطرقها أحد من قبل , و الحقيقه انها ألهمتنى بفكره رائعه كتبت منها احدى قصصي القصيره .

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية استثنائية فريدة من نوعها , أعترف أن الكاتب عبقري حقا

    لقد شاهدت الفلم قبل قراءتها و لكنه يعتبر لا شيء أمام التفاصيل الدقيقة الموجودة في الكتاب ..

    لقد وفق الكاتب في وصف الروائح لدرجة أنني كنت أتخيل الرائحة الجميلة فأنتشي لها و أتخيل الرائحة المقرفة فأتقزز منها !

    و أظن أن كل من قرأ هذه الرواية قد تضاعفت حاسة الشم لديه و صار ينتبه و يبدي اهتمامه للروائح المختلفة حوله ..

    استمتعت بها ..

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فى البداية لم اعرف كم نجمة تستحق الرواية وفى الصفحات الاخيرة والجزء الرابع تحديدا ومع كل صفحة ازداد حيرة وقررت انه اذا لم تنتهى الرواية بالجزاء المناسب لبطلها فحتما سيقل تقييمها لاننى وللأسف مؤمنة ان الجزاء دوما من جنس العمل فلا اتقبل ان يكون البطل شريرا حتى لو كانت ظروفه قاسيه وينجو بافعاله فى البدء الرواية غريبة صادمة جديدة غريبة وجديدة لأن فكرتها تعتمد أساسا على اضعف حاسة لدى الانسان حاسة الشم فهل يعقل ان حاسة الشم تحرك كل احداث الرواية فى البدء استغربت لكن مع مرور الاحداث بدأت اتقبل الفكرة ومع النهاية تخيلت ان الفكرة اعمق من مجرد الشم

    البطل جرينوى لديه حاسة شم لا يمتلكها احد يستطيع تمييز عدد لا حصر له من الروائح والاهم خلطها وتركيب عدد لانهائى من الروائح والعطور بعضها عادى وتقليدى وبعضها غريب كعطر للبراءة وغيره

    وللحصول على هذه الروائح يقوم بقتل كثير من الابرياء لكن فى النهاية ...

    اعتقدت ان المؤلف لا يتحدث هنا فقط عن الروائح ولكن عن مدن كاملة من البشر فيهم القوى والسوى والضعيف والشاذ طبقا لقواعدنا وكم تخدعنا انوفنا او قواعدنا فنفترض فى ناس البراءة او الدهاء او الطيبة او الشر وتخطئ افتراضاتنا المهم الا ننسى دوما ان خير حكم هو ضميرنا رواية غريبة ومستواها جيد

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في البدء دعوني آخذ نفساً عميقاً ..

    شكراً لكم. لماذا احتجت لذلك النفس؟ لسببين: الأول لأن الرواية تبحر بك في عالم الشمّ، والثاني كي لا أفقد اتزاني حين أخبركم كم هي مجنونة رائعة مذهلة ساحرة هي هذه الرواية!

    فتحت صفحتها الأولى ظنّاً مني أنها سترافقني لبعض الأيام لأجد أنني قد أنهيتها في نفس اليوم الذي بدأتها فيه. قد يكون هذا هو عيبها الوحيد الذي تستحق عليه نجمة أخرى.

    أما عن ماذا تتحدث الرواية، فهي باختصار تدور حول "غرينوي" ذلك المولود الذي أرادت أمه التخلص منه حين ولادته كما فعلت بأخوته الأربعة من قبله ولم تنجح في ذلك. يتميز غرينوي هذا بأمرٍ واحد، أو أمرين إن شئت: الأول أنه يملك حاسة شمّ رهيبة تمكنه من إدراك وتحليل الروائح المركبة شديدة التعقيد، والثاني أنه لا رائحة له. على هذه القاعدة البسيطة يسير بك المؤلف في أحداث آسرة وتفاصيل دقيقة تجعلك تحكّ أنفك بين الحين والآخر.

    لن أزيد في الشرح والوصف وسأترك لك الاستمتاع بهذه الرائعة.

    ملاحظة: كنت قد شاهدت الفيلم المقتبس من الرواية، والفرق بينهما جدّ كبير، لصالح الرواية بالطبع. إذا كنت قد شاهدته فلا يكن ذلك سبب في عدم قرائتك لها.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة جداً يعبُر فيها الخيال إلى مناطق غير مأهولة نستمتع باكتشافها مع العبقري باتريك زوسكيند .

    أن تتخيل شكل غرنوي البشع أمر معتاد ؛ الغريب هو أن تتخيل رائحة ما من مخزون ذاكرتك العطرية ، وكأنه خيال ثلاثي الأبعاد !

    قد تكتشف مهارة جديدة لديك مثل (تحليل مكونات العطور) لم تكن تعرف بوجودها من قبل :)

    حياة غرنوي كانت الفرق الشاسع مابين قوسيّ الحب والكره ، منذ ولادته تحت طاولة السلخ أكثر الأماكن قذارة ، إلى إنتحاره بعطر الجاذبية العجيب ؛ إكتشافه الذي خيّب ظنه كثيراً..

    اقتباسات :

    - إن الصرخة التي اطلقها الطفل غرنوي عقب ولادته، من تحت طاولة السلخ والتي دعا بها نفسه إلى الحياة، وأمه إلى المقصلة، لم تكن صرخة غريزية بحثاً عن الشفقة والحب؛ بل كانت صرخة مدروسة بدقة، ويكاد المرء أن يقول انها صادرة عن عقل مفكر، أراد بها الوليد الجديد أن يحسم أمره ضد الحب ولصالح الحياة.

    - ادرك غرنوي أن الحب ابداً لم يشبعه ، وإنما الكره... أن يكره وأن يكون مكروهاً!

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأتها و شاهدتها فيلما ..

    كاتب متميز فكر خارج الصندوق و أنتج فكرة عجيبه لا أدري من أي مكان جاء بها من تلك الوديان البعيده التي يأتي للشعراء و الكتاب جميعا منها الإلهام ..

    A master piece ..

    لطالما احببت الأعمال الفنية اللتي تترك في فمك مذاقا ما ..

    التي لا تعود الحياة بعدها كما كانت , منها العطر ..

    رأيت أثناء قرائتي البطل طفلا يشم كل شئ في جشع

    أشفقت عليه طفلا بالرغم من نفور جميع من حوله منه..

    و هو يقوم بخلط العطور بدون قواعد .. رأيته و هو يري الفتاه قتيلته الأولي في منامه .. يتذكر شذاها , يحاول الإمساك به الإحتفاظ به للأبد و من ثم يراه كالزئبق ينسل من بين يديه ... فيصرخ

    و يستيقظ

    رأيت ذلك الجنون في عينيه و هو يستخلص مكونات سحره , العطر ..

    انتهيت من قرائتها و من ثم شاهدتها فيلما , كان أفضل مما توقعت من الأفلام ألا تكون بمستوي الروايات دوما ..

    النهايه رائعه ..

    عمل لن أمل من إعادة قرائته , و رؤيته علي الشاشه ..

    العطر ..

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    10 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    جان باتيست غرونوي- كيف لي ان انسا هذا الاسم - بعد قرائتها اكتشفت ان لي رائحة!! -قرأت نسخة دار المدى. كما حضرت الفيلم المقتبس عنها انصح به

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أن يُولد الإنسان بلا يدين أو قدمين، أو كفيفاً، أصمّ، وأبكم.. فلا غرابة في ذلك.. ولكن كيف لإنسان أن يُخلق بلا رائحة؟!!

    .

    .

    نعم .. الرائحة التي نملكها جميعاً بحيث أننا لا نعي ذلك ولم يسبق لنا التفكير في ماهية أن يُولد الإنسان بلا رائحة تميّزه، تعبر عنه وتدلّ عليه..

    هذا بالضبط ما كان عليه بطل هذه #الرواية (جان باتيست ِغرنوي) المولود في سوق السمك والناشئ في أكثر المدن ضجيجاً وازدحاماً بالروائح، في باريس القرن الثامن عشر حيث الفقر والجهل والأوبئة والضلال. المولود بأنفٍ خارق لا يُخطئ تركيبة أي ريحٍ تعبره.

    .

    .

    في البدء تصفحت الرواية على عجل واستوقفتني الصفحة الأخيرة والتي تحوي نبذة صغيرة عن المؤلف #باتريك_زوسكيند ساعدتني تلك المعلومات في استيعاب وتقبّل الدهشة التي رافقتني منذ السطر الأول في هذا الكتاب، كان كافٍ أن أعرف عن زوسكيند نزعته السينمائية وكونه أحد المشتغلين بكتابة السيناريوهات والقصص القصيرة، تلك كانت مهنته وكم كان ذلك جليّاً في هذه الرواية والتي امتازت بقالبها الدرامي وحبكتها السينمائية المدهشة، بدءاً من تسلسل الأحداث والمشاهد المصوّرة كتابياً بمنتهى البراعة حيث يستحيل الكتاب الماثل بين يديك إلى شاشة عرض بالغة الدقة والوضوح، فالتفاصيل في هذه الرواية لم تكن حشواً غير مرغوب فيه وإنما جاءت بمنتهى الأناقة ملتصقة بجسد النص، تُبدي كل ما ينطوي عليه من فتنة وسحر ورشاقة لا مثيل لها.

    .

    .

    أما عن النهاية فهي جلّ ما أدهشني وأصابني بصدمة لا طائل لها ولا وصف، التهمتُ السطر تلو السطر، فاغرة الفاه، حابسة أنفاسي إلى أن أغلقت الكتاب وأفلتّهُ من يدي.

    .

    .

    الخيال هو نواة هذا العمل وجوهره، بل كان من التفرّد والإمتياز بحيث لا يخطر ببال أحد أن يجسّد الكاتب الرائحة بحيث تصبح أمراً حسيّاً ملموساً بشكل يصعب تصديقه، كان ذلك في غاية الإبهار والروعة.

    .

    .

    صدقاً أردتُ تأجيل كتابة هذه المراجعة إلى أن تخف وطأة إنفعالي ويخبو وقيد الدهشة ولكن وجدتني غير قادرة على ذلك..

    أخيراً سيكون من الإنصاف أن أذكر بأن هذا هو ما ينبغي أن تكون عليه الرواية مكتملة العناصر من خيال وإثارة وتشويق وغرابة ودهشة وجمال وسحر، تقود القارئ إلى ذروة المتعة بمنتهى السلاسة والإنسياب، وتجعل من تجربته القرائية أمراً يستحق الذكر.

    انتهى*

    ...

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ملهم هذا الكتاب ...على الرغم من سوداويته! العطر من أكثر القصص التي قرأتها غرابة وتشويقا...استطاع الكاتب فيه أن ينقلك إلى عالم المسخ بطل الروايه مع الابقاء على مقيدات العالم الحقيقي من حوله بنجاح فكانت النتيجة عملا لا بد من التوقف عنده. لا أريد أن اكشف الكثير من خلال مراجعتي حتى لا أفسد متعة قراءته لكم لكني سأشير له كرواية ممتعه وتستحق القراءة!

    ستغير هذه الرواية من نظرتك لأنفك بالتأكيد....

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية شنيعة كما اسلفت .. ولكن الشناعة ليست بمفهومها "الشنيع" فهي رواية مجرده .. استطاع الكاتب من خلال شخصيته "غرينوي" ان يضعك على محك النفسية البشرية وما تتلقاه و ما تتركه .. يا الهي كم شدتني الرواية .. مع اني حضرتها كفلم في البداية .. و جدا اثارني الفلم .. واكتملت الاثارة في قرائتي للرواية ..

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    باختصار، كانت الرائحة فخاً لغرنوي قبل أن يجعل منها فخاً للآخرين.

    تلك الرائحة التي بحث عنها رجلٌ بلا رائحة قادته من حيث لم يكن يعلم إلى الموت، بعد القتل التي اتخذه مهنةً مساعدة.

    لا شك أنها رواية جميلة؛ وبقي الدور على الفيلم للمشاهدة.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مدخل الرواية مشوق ، و كأنها تدعوك بهذه الطريقة للدخول في عالمها ، ولادة غرنوي تحت عربة السمك ، إعدام والدته ، شراهته في الرضاعة وعدم قدرة المرضعة على الاستمرار في إرضاعه ، عدم وجود أي رائحة له مما جعل المرضعة تتوجس منه ، و من ثم القس الذي أرسله بعيدا عند المربية مدام غايار التي تخلو من أي عاطفة ، و التي أرسلته بدورها بعد عدة سنوات و بلا أي رحمة ليعمل عند دباغ ..

    كانت طفولة غرنوي قاسية ، و مع ذلك لم يبد اهتماما بما يحدث حوله ، كان يعيش في عالمه الداخلي ، الشيء الذي يربطه بالخارج هو حاسة شمه المميزة التي يلتقط من خلالها جميع الروائح ، يفككها و يعيدها لأصلها ، كانت لديه ذاكرة شميّة يحتفظ فيها بكل الروائح التي تمر عليه .

    غرنوي لم يحب في حياته إنسانا ، أحب العبق وحده و لاشيء سواه ، خصوصا ذاك الذي يصدر عن الفتيات الجميلات صغيرات السن ، فلجأ لطريقة يستطيع فيها الاحتفاظ بعبقهن بعد قتلهن بدم بارد و بلا أي شعور ، فهو لا يشعر سوى بنفسه يمجدها و يقدرها إذ نراه يقول لنفسه بعد قتله ٢٥ فتاة "أشكرك يا جان باتيست غرنوي لأنك على ما أنت عليه" !

    فكرة الرواية فريدة ، فريدة بمعنى أنها التقطت زاوية ما في الحياة و وضعتها تحت المجهر بحيث تبدو واضحة ، لم تبدُ واضحة فقط بل بدت بشعة في نواح عديدة ، سلط الضوء على مدى أهمية حاسة الشم و أن الرائحة هي التي تجعلك تقترب أو تبتعد من شخص ما ، لا أقصد جمال الرائحة إنما مدى جاذبيتها بالنسبة لك ، سلط الضوء في نفس الوقت على الشخص الذي يعيش بداخل نفسه و يفصلها عن العالم الخارجي بحيث يعود لا يستوعب سوى رغباته مهما بدت غريبة أو مجنونة ، يصبح لا يهمه سوى إرضاء نفسه ، بالتالي لا يهم من يتضرر أو من تنطفئ منه الحياة في سبيل ذلك .

    بالطبع ثمة أشياء غير مقنعة ، و ربما يستحيل حدوثها لكن قد أتقبل ذلك في سبيل إيصال الفكرة .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية رائعه تهتم بذكر التفاصيل الدقيقة

    لم يعجبني ذكر التفاصيل الدقيقة جدا

    بعض التفاصيل رائع ويجذبك لتكملة قراءة الرواية والبعض الآخر لم أرى له من داعٍ

    وبالنسبة لشخصية البطل اعجبتني جدا

    شخص يسعى وراء طموحه وحلمه حتى وان كان حلمه ادى به الى التهلكة

    ولكنه حقق حلمه ورأى آثار حلمه وطموحه رأي العين

    لكن نهاية الرواية شنيعه لم تعجبني البته

    لا احب ان اذكر التفاصيل حتى لا اخرب من روعه الرواية حين تقرأها لأول مرة

    اتمنى ان تستمتعوا بها كما استمتعت انا

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية العطر....

    هي روايه عبقريه بكل معنا الكلمه وفكرتها جديده بالكليه

    ستدخلك الي عالم لم تشهده من قبل بحكم اهمالنا المتعمد لحاسه الشم

    الي جانب الاستمتاع بالتفاصيل الدقيقه في الروايه والتشبيه المتقن الذي يصور لك المشهد كافضل مخرج

    هذه الروايه الفتت نظري الي عالم جديد لن اتواني عن التفريط فيه

    لن انسي احداثها ستظل عالقه في ذهني مع كل رائحه تدخل الي انفي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من الروايات القليلة التي شدتني بفكرتها ونصها ولا انصح احد بالحكم على القصة من مشاهدة الفيلم المقتبس عنها فقط لانه بعيد عن حلاوة القصة نفسها ،،، شعرت كان الكاتب قادم من عالم اخر غير عالمنا !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رائعة . ابدع الكاتب في التركيز على حاسة واحدة لا يلقي لها اغلب البشر اهمية كبيرة وجعل منها محور الحكاية

    واختتم رائعته بنهاية صادمة تليق بمجرم .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية ممتعة .. جعلتني أقضي وقتا في شم اﻷشياء وربطها بالجاذبية..أعجبني تشبيه الكاتب رائحة اﻻنسان التي تنعكس على شكله بأنها كالذبذبات المحيطة باﻻنسان كهالة تجذب وتنفر اﻻخرين منه.. فعلا نحن محاطين بهاﻻت وذبذبات تقربنا وتنفرنا ومتكونة من شخصياتنا وربما فعلا رائحتنا. وتحليله لتفاصيل الروائح واختلاطها..انا شخصيا اخر من يهتم لهذا تفاصيل لكني استمتعت بممارسة عادة غرينوي بتشمم اﻻشياء واﻻماكن قبل رؤيتها..طبعا كان الفشل حليفي فلم اتميز يوما بأنف دقيق يميز الروائح كأنوف العطارين لكني استمتعت باﻻنتباه لهكذا تفصيل بحياتي اليومية.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تدور أحداث الرواية في فرنسا في القرن الثامن عشر ، تحكي الرواية قصة طفل ولد بميزة غريبة وهي القدرة على شم الروائح ، وكيف تطورت هذه الموهبة أو اللعنة (كما أشير إليها في أحداث الرواية ) مع مرور الزمن ليصبح قادراً على استرجاع وتركيب تلك الروائح ليخلق عالماً مكوناً من العطور، حتى يصل به الأمر إلى أن يصبح قاتلاً في سبيل ارضاء غروره..

    * واحدة من الروايات التي عندما تفرغ من قرأتها، لا تعود إلى النظر للعالم مثل ما اعتدت من قبل ..لها فلم مٌثل يحمل الاسم نفسه ، عموماً أنصح بقرأتها قبل مشاهدة الفلم 👍🏻

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية العطر .. رواية جميلة بغرابة قصتها و شخصيتها الرئيسية غرنوي الذي يعتمد على حاسة الشم بشكل رئيسي .. بل تكاد تغنيه عن بقية الحواس التي يمتلكها ! يستطيع تمييز كل أنواع الروائح التي يميزها الآخرون و الروائح التي لا يستطيع غيره من تمييزها على أنها رائحة ! .. لكن المشكلة الكبيرة هي أن غرنوي لا رائحة له ،و هذا محبط بالنسبة لشخص عنده الرائحة أهم شيء !

    أعجبتني الرواية .. لا أعلم كيف خطرت فكرتها على بال باتريك زوسكيند الذي أبدع في كتابتها.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لتقييم الرواية يجب أن أنطلق من فكرتين أساسيتين:

    الأولى وهي عبقرية الرواية من الناحية الأدبية والإبداعية، فالفكرة مميزة بل خارقة، والرسائل التي أراد أن يوصلها لنا زوسكيند كانت مضمنة بالرواية بشكل رائع.

    أما الفكرة الثانية فهي أني لا أحب الغرق بأسماء المركبات وتفاصيل النباتات والأعشاب وروائحها العطرية، فذاكرتي ترفض الموضوع تمامًا، لذلك لم أجد أي متعة في هذا السرد اللامتناهي لكل تلك الأسماء.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بعد قراءة الجزء الاول من الرواية واستحضار الكم الهائل من الروائح المذكورة والغوص في تفاصيلها ،، اشعر بالدوار !

    رائعة وجدا لم يحدث قط ان سلط كاتب اقلامه على حاسة الشم 100% وجعلها عنوان للرواية ،،

    لا ادري بعد الانتهاء كيف ستكون مراجعتي ،، لن اطيل في قراءتها فانا متشوقة للنهاية ،،

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مذهله .. طريقة الكاتب في وصف أدق التفاصيل و تفاعل البطل مع الأشياء والروائح من حوله رائعة ، وأسلوب الكاتب في تفسير عملية صناعة العطور، ووسائلها المتعدده، وتفنيد المكونات إلى أدق التفاصيل شدتني، كثيرة التفاصيل لكنها رائعة .. بصراحه الكاتب عبقري .. تستحق التقييم .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة جدا، شدتني من أول صفحة، قرأتها بعد مشاهدتي للفلم الرائع ايضا ..

    حاسة الشم هي من اقل ان لم تكن اقل الحواس حديثا عنها في الروايات والقصص والافلام، امّا هنا فهي عالم لوحده ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية غريبة !

    لكنها ممتعة وغنية بالتفاصيل..

    جزئي المفضل من الرواية كان عندما اعتزل غرنزوي الناس وتوحد مع ذاته، وتاه في عالمه، أظن أن الكاتب أبدع هنا في تحليل النفسية البشرية.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    يالروعتك يا زوسكيند ، اذهبت عقلي وتركتني تائها في عالم يبحث فيه الانسان دوما عن ذاته الضائع ، فالجزء البسيط من ذاتي الذي وجدته ، ضاع مني بعد قراءة هذه الرواية .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
المؤلف
كل المؤلفون