كم هي جميلة هذه المدينة! شاهدتها لأول مرة عندما أخذت من قريتي ووضعت في قلعتها (القاهرة) بين رهائن الإمام.
أخذني عكفة الإمام ذوو الملابس الزرقاء , عنوة من بين أحضان والدتي ومن بين سواعد أفراد أسرتي المتبقين .
لم يكتفوا بذلك بل أ خذوا حصان والدي تنفيذا لرغبة الإمام .
كان يوما معتدلا , خفت فيه حدة هطول الأمطار لتتيح لنا مشاهدة المدينة والقرى البعيدة المتلألئة فوق الجبال , كان الجو صافيا . إنه علان شهر التأهب للحصاد .
كنت مع زميلي الدويدار الحالي كما يسمونه , على سطح دار النائب العالي , لا أدري لماذا أحببت صداقته , ربما لتقارب السن , وربما لعملنا المشترك .
كنت قريب العهد في منزل النائب , نائب الإمام و عامله على المدينة وما يتبعها, عندما أخذوني قسرا من قلعة القاهرة , معقل الرهائن.
الرهينة > اقتباسات من رواية الرهينة
اقتباسات من رواية الرهينة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الرهينة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الرهينة
أبلغوني عند توفره
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من فريق أبجد
السابق | 1 | التالي |