ثلاثية غرناطة > مراجعات رواية ثلاثية غرناطة

مراجعات رواية ثلاثية غرناطة

ماذا كان رأي القرّاء برواية ثلاثية غرناطة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ثلاثية غرناطة - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

ثلاثية غرناطة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    للتو انهيت قراءة "ثلاثية غرناطة" ولا ادري كيف اصف شعوري..رضوى عاشور كأنها ايقظت في داخلي وجع قديم ..في كل مرة اجد مدى التشابه بين ضياع الاندرلس وضياع وطني "فلسطين".

    هي أول تجربة لي مع "رضوى عاشور ..أردت ان ابأها ب"ثلاثية غرناطة"لكثرة ما سمعت عنها ..

    أظن اني وفقت في اختياري .أسلوب رضوى عاشور مليء بالوصف واستخدام ما وجد من جماليات اللغة بطريقة رائعة وهذا يعجبني كثيرا ..كادت تصل بي احيانا للملل لكثرة التفاصل.

    ما شد انتباهي كثرة التفاصيل التي ضمتها احيانا كانت تروق لي لانها استطاعت بنجاح ان تجعلني ارسم في مخيتلي ما جرى بالتفصيل,بالالوان والبيوت والأزقة والحارات في غرناطة وبالنسية والجعفرة وغيرها.بذلك أراها نقطة لصالح رضوى عاشور بالرغم من كثرة هذه التفاصيل .

    وكذلك الكم الهائل من الاحداث التي لم أكن اعلمها عن ضياع الاندلس.فطريقة وصف رضوى عاشور كانت جميلة .لم اكن على دراية بكمية الإزدراء والمهانة اللي ذاقها اهل البلاد من القشتالين وقوانين الكنيسة الجائرة بحقهم .

    اما عن اكثر ما أحببت من هذا الكتاب هو جعلي اتنقل بين مشاعر النشوة بعظيم الحضارة الاسلامية الاندلسية وبين الحزن على ضياعها واندثارها . ففيها خليط من فرح وحزن.من عشق جميل وفراق.من وطن ومضجع رأس الى ضياع .كلها افكار جعلتني في نهاية قراءتي اقول لنفسي "اين كان العرب والمسلمين حين تركوا اهل الاندلس بلا عون" واعود اكرر نفس السؤال"اين كان العرب من أهل فلسطين" فنرى ان التاريخ يعيد نفسه من خلال هذا الكتاب.حين يقول علي "هذا ترحيل مؤقت وغيابنا لن يطول.." قالها ايا جد لي في فلسطين .

    اما عن شخصيتي المفضلة بالنسبة لي كانت سعد بكل تفاصيله وشخخصيته الصامتة احيانا,وكذلك مريمة بشخصيتها الذكية الطريفة .لن استطيع ان اضع مقارنه بين هذه الرواية وروايات اخرى لرضوى عاشور,ولكن متيقنة انها كانت من ضمن اجمل ما قرأت .^^

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رشيقة رضوى عاشور في نقلها للاحداث الكثيرة، بعيدة عن الملل، متنوعة، قد تتركك واقفا عند نهاية المشهد وبدون ان تشتتك تسحبك إلى مشهد اخر يشدك ويشغلك سريعا عن سابقه .. وفي مكان مناسب في مقطع اخر تتم لك ما قطعت من المشهد اﻷول ...

    وصفها بعض المواقف والاحداث على الطريقة ال هوليوودية كان يغيظني، تثير اشمئزازي تلك الشهوانية المزروعة في النصوص وابعاد الشخوص رغما عنهم عن العفة

    وفي تطرقها لحكام غرناطة الجدد لم تنس ان تشر الى ما حدث هناك في البلاد الجديدة المكتشفة وعن افعالهم فيها وبأهلها وضمنت اشارات قليلة للعلاقات مع الدول المجاورة،

    اما عن الشخصيات فقد اصابهم ما اصاب اهل غرناطة، لم ينأ بهم انهم الشخصيات التي نتعاطف معها فتروي لنا حكايتهم بما يسرنا، بل كان لهم نصيب مما نال الجميع من احكام التنصير والتعذيب والقتل بالحرق أو الكمد!

    لم تغفل الكاتبة فظائع محاكم التفتيش لكنها لم تنقلها بشكل منفر او بشاعة متعبة وان لم تخلو

    اما النهاية فكانت مميزة باضطرابها بل اضطراب الافكار والمشاعر الذي لم يغب عن شخصياتها وتساؤلاتهم ومشاعرهم طوال الرحلة المضنية!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    النجمة الثالثة مجاملة ليس أكثر...خابت توقعاتي في هذه الرواية ، فيها ما هو جيد و لكنها بالمجمل لم تروي عطشي.

    لا أدري هل نحن عنصريون حتى نتعاطف مع كل ما هو عربي أو مسلم? سؤال راودني كثيرا خلال الرواية.

    لو نظرنا لقضية الأندلس بتجرد، بعيدا عن ما نحمله من إرث مفتون بالفتوحات و بالتاريخ الإسلامي " الأسطوري "، فهل سأتعاطف مع أصحاب الأرض الأصليين و الذين يعدوا أنفسهم في معركة تحرير أم مع " المحتلين" الذين عاشوا طويلا في هذه الأرض و عمروها و زرعوها و أحسنوا إليها?

    هل لو طال احتلال اليهود لفلسطين لمئات السنين -لا سمح الله- سنحزن على ما سيجري لهم على أيدينا في معركة التحرير? هل سنمنحهم حق البقاء و حرية العبادة و الحياة الكريمة? أنا جواب الشخصي "لا" و لكل منكم حرية التفكير بالإجابة.

    البعد الإنساني في الرواية جيد و فيه تفاصيل رومانسية عن المكان ، لم تتحدث الكاتبة في السياسة و التاريخ بقدر ما توغلت في الانسان و ما عاناه في هذه المرحلة الإنتقالية الصعبة في تاريخ سكان غرناطة و ما حولها.

    لكل منا رأيه و لا ضرر في استنفار العقل للتفكير بعمق أكثر بعد كل كتاب نقرأه .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    إن كنت قد قرأت رواية الطنطورية لرضوى عاشور، ستشعر أن هناك متشابهات عدة بينها و بين ثلاثية غرناطة. فكلاهما يحكي تاريخ عائلة لأكثر من ثلاثة أجيال، و يحكي ظروفا متشابهه، فالبطنطورية يحكي معاناة أسرة فلسطينية تحت وطئة الإحتلال الإسرائيلي، و بالثلاثية يحكي معاناة أسرة بغرناطة تحت وطئة حكم القشتاليين. في الروايتان ملامح للغروب، فبالطنطورية كانت ملامح غروب العزة العربية و حضارتها، و في الثلاثية كانت ملامح غروب الحضارة الإسلامية و ضياع الأندلس. و إن كنت أحببت أكثر حياة رقية - الطنطورية - و سرد حياتها منذ أن كانت طفلة صغيره إلى أن صارت جدة، و ما صاحب حياتها من معاناة الغربة و الإحتلال. في الثلاثية، لم تركز الكاتبة على شخص من العائلة بعينه و تتبع مسار حياته كما كانت تفعل في الطنطورية و لكنها كانت تقتبس مشاهد من حياة أفراد العائلة منذ الجد الأكبر إبي جعفر و حتى حفيد الحفيد علي. أغلب الثلاثية تتشح بالكآبة و يكثر فيها الموتى، فتقريبا كل العائلة تلقي حتفها على صفحات الرواية. و لكني أستمتع بها بلا شك.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ثلاثية غرناطة هي قصة مئساه أهل الاندلس ، ممكن انك تقراء ان هذا ما حدث عند دخول القشطالين الاندلس في كتب التاااريخ اما عن الثلاثية فجعلتنا ليس فقط نعرف أحدلث تارخية قد وقعت إنما جعلتنا نعيش في هذا الزمن و تعايشنا مع مئساه المسلمين هناك و الصرااعات التي عااشها ابطال القصة في الرغبة في البقاء في املاكهم التي تعبوا فيها بعرقهم سواء كانت مباني او زرع او غير ذالك و ايضا الصراع الثاني هو الدين الذي لم يكن من الخير إعلان عن عقيدتهم الحقيقية في هذه المئساه لانهم لو فعلوا فالعوااقب كبيرة جدااا ، رضوى عاشور لها تعبيراات رائعة بمعني الكلمة كاانت تضيف كثير جداااا للرواية جماال ، ايضا هناك مواقف اثرت فيا كثيرا لدرجة اني بكيت مثل موت سليمة و اشياااسء كثيرة مؤثرة جدااا قصدتها رضوى عاشور لكي نعيش فعلا ما عااشه هؤلاء الناس فالرواية ليست مجرد رواية او قصة انما هي مفيدة ايضا من الناحية الثقافية و هذاا جمييل جداا ^_^

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا العمل مشروع بحثي جاد أكثر منه عمل أدبي روائي.

    استمتعت كثيرًا بهذه الرواية.. فمنذ سنوات وأنا أبحث عن عمل بهذه القيمة والمتعة.. استهوتني أيضًا فصول المحاكمة.. إضافة إلى بعض معالم العصر والعمارة والحضارة.

    بداية الرواية لم تكن مشجعة إطلاقًا، كما عمدت رضوى إلى سرد الكثير من التفاصيل التي لا داعي لها، إضافة إلى شيء من المبالغات المعقولة.. أما نهايتها فكانت أكثر شيء منطقي في الرواية.

    لغة الرواية هي نفس لغة رضوى البسيطة الثرية التي عهدتها.. أي أن تأثير الحقبة الزمنية لم يمتد إلى اللغة كما امتد للثقافة والأسماء والأحداث. ماوجدته غريبًا بعض الشيء، هو استخدامها في بعض المواضع للمحكية في عصرنا الحالي.

    بشكل عام كانت الرواية متوسطة التعقيد.. عالية المستوى.. فاخرة الأحداث.. خاليةً من عنصر المفاجأة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    البكاء و الدموع وحدها تكفي لتقييم الرواية ، لا يمكن لكتاب خطتهُ يد بشرية ان يجعلك تبكي و تتألم و تحزن و تعيش الصدمة و الخسارة كما تفعل كلمات رضوى رحمها الله في هذه الرواية . لقد بقيت حزيناً لعدة أيام و اضطررت للتوقف عن القراءة لثلاثة ايام لشدة الحزن بعد ان رحلت مريمة , أوجعتني الرواية للغاية و احزنتي كما لم أحزن من قبل .

    تشدني رغبة ان أذهب الى حي البيازين ، الحي الذي تخبرني نفسي انني كنت أحد ساكنيه يوم سقطت غرناطة ، و أبدأ أبحث في الأرض عن صناديق او كتب دفنت هناك و ما تزال تنتظر من يخرجها .

    لا اعتقد ان اي تقييم نكتبه نحن يمكن ان يوفي الرواية حقها ، و برأيي الوحيدين الذين لهم الحق بتقييم الرواية هم سكان غرناطة الفعليين يوم سقطت ، و سكانها الذين هجروا منها لاحقا .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لكل غرناطته .. ولكل زمان غرناطة .. ولا تزال المأساه مستمرة .. شاء القدر ان اقرأها في تلك الايام التي قتلت فيها قطعان المستوطنين علي وسعد الدوابشه .. علي وسعد في الضفه .. وعلي وسعد في الاندلس مما زاد من طعم المرارة في الحلق.

    ماذا اعطاك الله ؟ اعطاك عقلا كعقولهم و جوارح كجوارحهم .. وفضلك عليهم بتشريع و حكمة.. ان احسنت استغلال ما عندك انتصرت .. والا فالمأساه مستمرة ولا نلومن الا انفسنا

    عاب النص الادبي استعمال بعض المفردات العامية و التي ظهرت كبقع سوداء في ثوب ناصع البياض

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ورثتني هم ٨٠٠ سنه قضيناها بعز بالاندلس .. اتعبتني الروايه جدا ..! خلابه بمفرادتها ودقة وصفها كانها عاشت هناك ردح من الدهر..! مخطوط رائع يبين سواد قلوب الغير مسلمين على الاسلام والمسلمين من جهه..و بيان حقيقي لما حدث من انتهاكات للحقوق و الاعراض و الاحلام و التطلعات و حقوق الدين و العباده..! اعدت قرأتها ٣ مرات ولم اكتفي بعد..!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رضوى عاشور أبدعت في هذه الرواية.

    وصفت لنا فترة من تاريخنا العربي قل من كتب عنها.

    تشعر و كأن شخصيات الرواية تخرج من التاريخ لتتجسد أمامك.. بآلامها. و تضحيتها. و دموعها. و وفاءها. و دينها. و أملها. و أخيرا رحيلها.

    رواية تعيش فيك و تعيش فيها

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عمل أدبي مميز و رائع سواء في أسلوبه القصصي او الافكار و التاريخ.... يجسد المئة عام الأخيرة من تاريخ العرب في الاندلس ...يمثل تمسك الاندلسيين بوطنهم رغم ما مورس عليهم من اضطهاد و ظلم.... رواية تستحق القراءه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت =)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسلوب سرد رضوي عاشور يعتمد علي الومضات ،،،هي تريد ان تمر علي فترة زمانية واسعة في روايتها و لذلك كانت تنتقل من حدث الي اخر و بينهم زمن كبير،فقد مرت علي 6 اجيال في ثلاثيتها

    النهاية كانت موفقة جدا

    كل شخصية في الرواية كان يمكن ان تبني عليها الرواية ،،ولكن احسست انها تريد ان تروي عن غرناطة و سقوطها من خلال الاشخاص و ليس ان تروي علي الاشخاص عند سقوط غرناطة

    تشبيه السقوط بنزع جذور شجرة الزيتون كان رائع

    لان نمو الشجرة يحتاج الي وقت و نزعها يحتاج الي قوة و هذا ما حدث للمسلمين في الاندلس ،

    عندما تتخيل ان 6 اجيال عاشوا في ازمات متتالية و تعذيب و قتل و حرمان و تضييق تعلم ان لا حدود لظلم الانسان للاخر ،

    مصائب متتالية جعلت شخصيات القصة تتسأل لماذا كل هذا يحدث لهم ،،،هم فقط يريدون العيش لا غير ،

    الثلاثية بدأت بغزارة و تشويق و تدرجت الي الهدوء و اعتقد ان هذا لا يرجع الي عدم قدرة الكاتبة علي ادارة الرواية ولكن احسست انه مقصود من الكاتبة التي كانت تكتب عن غرناطة و التي كانت في النزع الاخير ،،،،كانت غرناطة تنفصل تدريجيا و ينفصل جذر منها عن ارض العرب حتي انفصلت كليا في نهاية الثلاثية،

    علي فضل الموت في غرناطة و اكتفي بالذكريات علي ان يبدأ حياة جديدة ،اكتفي بذكريات اغلبها مريرة فذكرياته عبارة عن فقدان حبيب او قريب او صديق او ارض او بيت او وظيفة ،،،،ذكريات عن حياة غير مطمئنة غير هنيئة غير مستقرة ،،ذكريات عن فشل في الحب

    كل هذا كان افضل من ان يبدأ حياة جديدة في ارض جديدة

    لقد برر للاخرين ان الترحيل افضل بكثير من الحياة التي كانوا فيها ،،،ولكن هذا التبرير لم يستطيع اقناع نفسه به ،،،،علي لم يكن يتمسك بالبقاء بسبب حبيب او قريب او صديق فهو لم يملكهم عند قرار الترحيل ،،،ولكن كان يتمسك بغرناطة نفسها ،،،كان يريد نهايته مع نهايتها ،،،،،ان يغلق الكتاب علي حياته و عليها معا ،،،،غرناطة كانت حبيبته الفعلية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نبدأ من النهاية :

    انتهيت منها وقد انتابتنى قشعريرة لذيذه لم أكن قد قرأت لرضوى عاشور قبل ذلك وكان هذا اول رواية اقرؤها لها ما أن بدأت بها الى ان أثرتنى فتركت كل شئ بيدى انتهيت منها فى يومين كنت أقطع النفس أحيان متواصلة كأننى أعدو فى القراءة .....

    الرواية : منقسمة الى ثلاثة أجزاء ... لكنها متصلة اتصال الروح بالجسد .. ثلاثية متعبة بحق محزنة الى ابعد حد .. كيف انهارت الحصون والقلاع .. وكيف تغيرت نفوس البشر .. كيف تغيرت الحضارات ... ويكفى أن تصفها لك رضوى عاشور حتى تحس بمرارة الأسى ..

    التشبيهات : لم أجد مفرا من أن تأثرنى التشبيهات فيها كانت ترسم المكان والزمان والشخصيات و الروح والنفسية و الاحاسيس والمشاعر

    وكأنها رأى عين

    كانت تنحتها نحتاً وكأنها كانت ترسم 3 dimension :)))

    الشخصيات : كانت مؤثرة لأبعد حد فكل شخصية لها احساس ومذاق مختلفين

    كثير من أبطال هذه الروايه سيعلقون فى الذهن .....كأن ابطال الروايه تفوقوا على كاتبها ..

    سليمة :.... هذه الشخصية الرائعه أسرتنى أسراً .. لم أتمنى أن أرى شخصية فى رواية كما تمنيت أن أراها :))

    .. هناك سؤال لطالما حيرنى هل فقدت الاندلس حضارة دامت سنين وفقدت اسلاميتها ببساطة هكذا ؟؟؟..

    فأجابت الرواية : بأن لا ... لقد تركتها على مراحل محزنه وشاقة وعسيرة كعسر الماء .. تركتها بشجون وأسى بطيئين ... وكأنها كانت تنزف ببطئ ..

    ... اهتمّت فيها رضوى بالعلاقات الإنسانيّة في العائلة و الكره و الغيرة و الحنين و الحبّ و الجنس و الصداقة والزواج والانجاب ..

    استمتعت كثيرا مع تحفظى على بعض ما فيها :--

    ذكرها لتفاصيل جنسية أحيانا.. مع انها لا تؤثر على سياق الكلام ..

    بعض المراحل المهمة تركت دون تفصيل وحدثت فجأة وبسرعه غريبة كموت شخصية أو رحيله .. هناك بعض الشخصيات التى كنت اتمنى ان اعرف عنها أكثر ...

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    بالرّغمِ من تشوقي للنهايةِ التي سترسمها رَضوى عاشور ، إلا أنّي ماطَلتُ حتى لا أنهي هذه الرواية .. فأودع الأندلس وأرحل عنها كما رحلوا ..

    لماذا أحِب رَضوى .. لأنها لا تَكتب عن رأي وهوى .. هي تكتب حقائق بعد دراسة تاريخية مفصلة وتضع تلك الحقائق في قالب روائي يربطك ربطا وثيقا بالمكان والزمان .. لا افتراءات ولا تبليّ.. مع هذه الكاتبة أنت تقرأ رواية مليئة بالحقائق ..

    لعلها كانت نقطة إيجابية أن أقرأ الثلاثية بعد قراءتي للطنطورية .. فقياسا على الطنطورية أرى اجتهاد الكاتبة في الدراسة المفصلة المعمقة لأصغر تفصيل يتعلق بالرواية ..

    قد يشعر القارئ أن الكاتبة أسرفت بالسرد ، إلا أنها برعت في تعويض فترات السرد بلحظات تأملية مليئة بالمشاعر ترسخ في الاذهان ..

    في الثلاثية .. تمشيت على شاطئ حدرة وشانيل .. شممت رائحة كتب أبو جعفر .. تأثرت بإنشاد أبي ابراهيم .. جُرّستُ مع الذين اتهموا بالهرطقة ..أُلقيت في النار مع سَليمة .. مِت كَمَداً كسعد .. تعبت بالسير في القافلة الراحلة عن غرناطة وأصابتني حمى أهلكتني كمريمة .. أنهكتني الوحدة كعلي ..وخرقت أذناي أصوات صفارات السفن الآذنة بالرحيل عن الأندلس ..

    هنا ستتعلق بالشخصياتِ ثم تفجعُ بهم ..

    هنا سيأسِرك المَكان ثم تُنزع مِنه انتزاعاً يفوق انتزاعَ الروح ألماً ..

    هنا ستشعر بقيمة مصحفك .. ستحب اسمك العربي وستعتز بلغتك.. عندما تقرأ عن من عذبوا في محاكم التفتيش لاحتفاظهم بكتاب عربي ، لقيامهم بطقوس يوم الجمعة ، لذكرهم لاسم النبي العربي لا إراديا ..

    هنا فقط ستعيش الفَقدَ في أبشع أنواعِه .. فقد الدين .. فقد الأهل والأحبة ..ثم فقد الوَطَن ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    و أنا أطوي آخر صفحة من الكتاب لم استطع ان اطوي معه شعور الاسى والحزن على ما فات وامتدت جذوره الى يومنا هذا ...

    "مسلم قذر "عربي جبان " كلب موريكسي" الفاظ تكررت اشعرتني بالقشعريرة ، سقطت غرناطة، بالنسية، قرطبة، ... كل مدن اسبانيا حتى القرى والمناطق الجبلية هي للقشتاليين .

    أختير للعرب اسماء غير اسمائهم وفرضت عليهم عادات وتقاليد غير ما الفوها هم واجدادهم ، المرأة اجبرت على خلع ثياب الحشمة لترتدي ثياب الذل ،الظلم ، الضياع والهوان قبل ثياب النصرانيات ، حرقت الكتب لتحرق معها القلوب فيرثيها الألم في صمت صارخ ،

    ثلاثية غرناطة كانت أسطر مؤلمة وحقائق بشعة جسدتها شخصيات أبدعت في الوصف ( أبا جعفر، أم جعفر، أم حسن، سليمة، مريم، حسن، سعد، نعيم، علي،...)

    هي مئات السنين من الظلم والالم المعتصر والقلوب المنفطرة

    انتظار ، انتظار ، ثم انتظار، ليجهض في كل مرة مزيدا من خيبات الألم ، فلا العربي نصر اخاه العربي( ان لم يكن هو سبب تعاسته) أما المسلم فلم يبق له من الإسلام سوى الاسم .

    كم تمنيت مع كل صفحة أقلبها أن أقرأ عن وصول المساعدات والإمدادات العسكرية من بني عثمان أو الشام او المغرب لكن عبثا تمنيت، فقد قلبت 504 صفحة ومع كل صفحة يزداد الالم ويضمحل الامل لأعتذر في النهاية من عقلي الذي لم يستوعب هذا السقوط المخزي لغرناطة ، ومن قلبي الذي ضل يشحذ فتات الأمل على محرمة الأسى ليطويها في النهاية تعتصر بدموع الخيبة .

    كل شيء يبحث عن تفسير كل حدث ومشهد عطشان لمزيد من الشرح ، رغم طول الرواية الا اني لم احس بالملل أبدا ، أحببتها كثيرا أنا ممتنة بالكثير للرائعة رضوى عاشور .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مذهلة تنسجها لنا رضوى من تاريخ منسيّ، تبعث فيه الحياة بعد ٥٠٠ عام من خلال شخصيات الرواية ومعاناتهم.

    تبدأ بأبي جعفر الذي يرى نذير الشؤم في المرأة العارية،

    وكأنها حال غرناطة المُقبل !

    تتوالى تفاصيل الكارثة الإنسانية وتنتهي بـ عليّ الذي شهد الرحيل الأخير عن بلاد الأندلس، بلاد وحضارة عريقة رُحّلت كأهلها مجبرة بمحاكم التفتيش الوحشية والتنصير الإجباري الذي لم يترك حتى الموتى يرحلون بسلام في كفن أبيض كمسلمين.

    الرحيل دائما مؤلم فـ كيف يكون الترحيل،كيف تترك بيتك ووطنك ودينك بخيار جائر يُفرض عليك من الآخرين ؛ ألمٌ مضاعف يتكرر في كل مكان وزمان يختلّ فيه ميزان القوى ويُغيّب فيه الضمير الإنساني.

    يقف علي في باحة الدار في البيازين لآخر مره ويتساءل :

    ”يا الله. حجابك، رغم السماء الصافية، كثيف !

    توّجتني بتاج العقل، وأبقيتني طالبا فقيدا يعجزه المسطور في الكتاب. هل أودعت يارب القلب جواب السؤال ؟

    وكيف لي أن أشق صدري، وأغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة وينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف ؟!“

    وحين يداهمه الحنين :

    ”يمشي مكمودا مثقلا بحزن يكاد يقعده على قارعة الطريق. يجرجر جسده. يريد بيت البيازين. يريد مريمه. من أين داهمه الحنين وأتته غرناطة كالعذاب تفرفط حلاوة الروح فيه كطائر ذبيح وهو يمشي كالبشر على قدمين “

    أخيراًيختار علي البقاء الذي يعادل عنده الحياة، وإن كانت تحت الأرض فـ ” لا وحشة في قبر مريمه ! “

    هنا المراجعة مع صور إضافية :

    ****

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مش قادرة أفتكر أنا امتى بدأت أقرأ لرضوى عاشور !

    لكن أكيد " ثلاثية غرناطة" كانت من أقوى الروايات اللى قرأتها و اللى قرأتهالها ..

    جذبنى كل ما فى الرواية و يمكن لانى كنت دائمة التفكير فى الأندلس و كيفية سقوطها. البداية المبهمة الخيالية و الوصف الدقيق ووصف الأفراح التى تمتلأ روايات رضوى عاشور بها جعلتنى أعيش فى الأندلس ..

    كيفية إصرار الجد على تعليم الحفيدين و كيف كبرا فى ظلال آخر ما تبقى من الاندلس و زواجهما و خاصة زواج سليمة فهى من أكثر الشخصيات التى أثرت فى لأنى أعتقد أنها لو كان قدر لها أن تعيش لغيرت كثيرا فيما حولها , تماما كالأندلس !

    ثم كيف تنتهى بنا الرواية بممات الجدود و الجدات و كيف أن الأحفاد و أبناء الأحفاد أصبحوا بلا أهل و لا هوية و تغيرت الدنيا لحال جديد !

    أنا الآن أقرأ " الطنطورية" و أستشعر كثيرا أسلوب رضوى فى الرواية هذة كتلك لكن تأثير قرب القية الفلسطينية فى الموقع و الزمان يجعل للرواية طابع مختلف عن " ثلاثية غرناطة"!

    أرجو أنا أنتهى منها قريبا ..

    .. تنويه لمن لم يقرأ " ثلاثية غرناطة" بعد:

    الرواية تحكى عن فترة من أكثر فترات التاريخ الإسلامى ضعفا ، ففيها سقطت حضارة عظيمة أنشأها المسلمون .

    و لذلك , من الطبيعى جدا أن يصاب القارئ ببعض أو بكثير من اليأس و لكن لا يجب أن ننسى أن قراءة التاريخ بكل أفراحه و ىلامه مهمة جدا لعيش الحاضر و المستقبل !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الروايه جميله جدا واجمل مافيها هو دقة وجمال الوصف حيث تصف حياة الناس ومعيشتهم فى هذا العصر البعيد وحتى ادق تفاصيل المطبخ والطعام والادوات والبيوت تجدونها فى الروايه

    ولكن يعيبها بعض الاشياء اولها بعض العبارات الكفريه التى يفكر بها ابطال الروايه فى الله وعدم الرضا بقضائه وكأنه غير عادل معهم وكأنهم غير مؤمنين ولا مسلمين حتى ان ابو جعفر قال ان الله غير موجود قبل وفاته مباشرة !!

    ثانيا بعض المشاهد الجنسيه غير المبرره ووصفها حيث ان مشهد مضاجعة على لأم صديقه المتوفى فضه مشهد غير مبرر و مقزز !! لماذا يضاجع على ام صديقه ببساطه هكذا

    ثالثا الهدف من الروايه عليك ان تبقى فى وطنك حتى وان حرموا عليك دينك واغتصبوا مالك وفرضوا عليك الكفر وهذا غير منطقى القرار الصائب الذى كان على ابطال الروايه ان يتخذوه هو عدم التنصر و الرحيل عن هذه البلاد بعد غروب شمس الاسلام عنها ... كان على على ان يفرح برحيله عن تلك الارض الظالم اهله حتى وان كانت وطنه الى ارض يظهر بها شعائر دينه بلا خوف ويتكلم لغته العربيه بحريه لا ان ينتظر ابطال الروايه حتى يضيع دينهم ولغتهم و تحترق ابنتهم من اجل وطن محطم لم يعد يحمل لهم غير القهر والظلم

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ثلاثية غرناطة حكاية حصلت قبل زمن وتدور تفاصيل الرواية اليوم في بلدي سوريا عموما ومدينتي الفوطة خاصة لم استطيع ان اتم القراءة من هول الحزن الذي اصاب قلبي

    احزن على دار ابي منصور ؟ ام داري؟ اشتاق لمن؟ لامي لاخوتي الصغار المحاصرين منذ 4 اعوام ؟ يحاصرهم الجوع والحرب والجهل اكره من ؟ القشتالين ام اكره مجتمع دولي كاذب يشاهد اطفال بلدي تقتل كل يوم؟

    لم يتغير شيئ اليوم نقتل ونهجر على يد المجوس بصمت من القشتالين مهما تغريت المسميات المستهدف دين الله

    كل يوم في سوريا ثلاثية كثلاثية غرناطة

    ثلاثية غرناطة عمل فني رائع لامس روحي حتى اني اعيش مع شخصياته كل يوم .

    -في مخيلتي صور لكل شخصية ابحث عنهم اين ما كنت في وجه المارة

    اما غرناطة فبلا اي شك هي غوطة دمشق بشجرها وثمارها بساتينها وينابيعها وكل شيئ فيها واحزانها واحزانها واحزانها

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون