اقتباسات من رواية عودة الغائب

“يقال بأن الزمن كفيل بمداواة كـافة الجراح، و لكن هناك شرط بسيط: ألاّ تـُنبش تلك الجراح”

حقيقة الأمور قد لا تكون بالضرورة هي ظاهرها

“قد يعود الغائب و قد لا يعود , ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل”

“إحذر مِمّا تتمناه , لأنه قد يتحقق”

أردت أن تخبئ شيئا عن أحد فأفضل مكان تضعه فيه هو تحت نصب عينيه , فالإنسان لا يبحث عادة عم هو أمامه .

جُرّدت المناسبات الدينية من معانيها الرُوحيّة، ولُّبست أثوابًا من الاحتفالية، فأصبح رمضان مثلًا هو شهر الفوانيس والأغاني، وليس شهر الصوم ، والعبادة ...

أصبح العيد مقرونًا بالمأكولات، وليس بالطاعات، بل أنه أصبح لِكل مناسبة دينية أكّلة تختصُ بها، مثل كعكِ عيد الفطر، وفتة لحم عيد الأضحى، وعاشورية يوم عاشوراء، وحلوياتُ شهر رمضان ...

جُردت المعاني الروحيّة وحلّت محلها معانِ استهلاكية بحتة من أجل انتزاع الدين من القلوب، ثم تحويله الى معتقدات شكّلية لاقيمة لها، وتم تتفيه العقول من خلال شغلها بالاحتفالات لكل مايخطر للبال من مناسبة، لأجل شغل الناس عن واقعهم ومايجري حولهم .

الحضارات تولد وتموت، ولكن المعتقد يبقى، طالما أن هناك فردا واحدا متمسكا به

"لربما خلقك الله على غير شاكلة البشر لأمر ما أنت وُجِدت من أجله، قد تدرك حكمته في يوم من الأيام." ص٤٨

" ان الحقيقة مهما غابت، او مهما غُيِّبت، فلابد لها من عودة... والليل مهما طال ظلامه، فلابد له ان ينجلي، ويأتي من بعده الفجر ، ليضفي بنوره بصيصا من الامل "

ان اردت ان تخبئ شيئا عن احد فافطل مكان تضعه فيه هو تحت نصب عينه فالانسان لا يبحث عاده عم هو امامه

أحذر مما تتمناه ،لأنه قد يتحقق!

" لربما خلقك الله على غير شالكة البشر لأمر ما أنت وُجِدت من أجله ،قد تدرك حكمته في يوم من الأيام ."

‏الفراسة شيء مهم، ولكنها غير كافية بمفردها، فهناك أيضا العقل والحكمة… وليس من العقل أن تحكم على الأمور بناء على الانطباع فقط، دون استخدام العقل.

‏أتعلم ماهي مشكلتنا؟… مشكلتنا أننا نعتمد على الانطباع في حكمنا على الأمور، بدلا من الاعتماد على الدليل، والبرهان، والأخذ بالأسباب!

"ما من شيء يتغير… إلا ويترك أثراً"

"أدركت أن الإنسان الذي يركن عقله، وينقاد وراء مشاعره… هو كالراكب في مركبة يقودها سائق أعمى… عاجلا أم آجلا سيكون مصيره الاصطدام!"

الزمن لايقف لأي أحد مهما كان، وإن لم يستطع الإنسان السير مع الزمان، فالزمان قادر على السير دونه.

قد يعود الغائب وقد لا يعود ، ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تُهزم من الخارج ، قبل أن يقضي عليها ابناؤها من الداخل !

ان الأنسان الذي يركن عقله , وينقاد وراء مشاعره,هو كالراكب في مركبة يقودها سائق أعمى... عاجلا ام أجلا سيكون مصيره الأصطدام . !

"ولكن هل بهذه السهولة يمكن خداع عامة الناس؟" ‫ - "أي مخلوق يمكن خداعه إذا هيأتِ له الظروف المناسبة… وهنا يأتي الأمر الثالث الذي استخدمه الفاطميون ببراعة." صمت نعيم قليلا، وقد بدأ يشعر بالتردد مما سيقوله، ولكنه سرعان ما قرر