الفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان - طه حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يكرس طه حسين كتابه هذا للبحث في الفتنة الكبرى، التي حدثت أيام عثمان رضي الله عنه، وامتدت آثارها إلى أيام علي رضي الله عنه، ومازال المسلمون يحصدون آثارها إلى الآن، و قد حاول بأسلوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2024
  • 232 صفحة
  • [ردمك 13] 97897786863295
  • ديوان

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 37 تقييم
259 مشاركة

اقتباسات من كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان

وقال قائلهم سعد بن أبي وقاص رحمه الله:لا أقاتل حتى تأتوني بسيف يعقل ويبصر وينطق فيقول: أصاب هذا وأخطأ ذاك!

مشاركة من نزار الدويك
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان

    37

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بنظرة المؤرخ الذي لم يتأثر بالدين أو الصراع الضخم المنتشر في العالم العربي حول هذه الفتنة أخرج الأديب طه حسين كتابه هذا وبأسلوب رائع لغويا.

    تطرق الأديب الكبير إلى كثير من القضايا مع إحاطة كاملة بزمانها ومكانها. وَضّح َباسلوب علمي سلس كل الظروف التي أحاطت بكل حدث وأبرزَ بعدالة كل الشخصيات التي أثرت في هذا الحدث.

    كما أسلفت أعلاه يظهر بشكل واضح محاولة الكاتب التزام الحياد وعدم إصدار أحكام على الشخصيات ومجريات الأحداث ما أمكن الا انني اعتقد (وجه نظر شخصية طبعا) أنه بالغ في الحياد وانتقص عثمان حقه خصوصا في الأحداث الأخيرة قبل مقتله رضي الله عنه كما انتقص دور علي رضي الله عنه في نفس هذه الأحداث ولا أرى سببا لانتقاص موقف عثمان في حين أعتقد أن انتقاص دور علي في هذا الجزء جاء تمهيدا لاستكمال وتوضيح دوره رضي الله عنه في الجزء الثاني من الكتاب فكان ينبغي للكاتب الاشارة الى ذلك في هذا الكتاب.

    بالإجمال لم يقع بيدي كتاب يتناول هذه الأحداث العظيمة التي أثرت ولازالت تؤثر على عالمنا حتى اليوم أعظم من هذا الكتاب ولا أكثر نضوجا وعلمية منه.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من المنطقي تماما أن يصمد هذا الكتاب المهم والعظيم في وجه الزمان وأن يكون أهم المراجع الحديثة عن الفتنة وسيظل.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتا ممتاز يشرح كيف غير سيدنا عثمان مفهوم الدولة انذاك ولكنه رمي تناقضات كثيرة واوضاع جديدة علي الدولة فجعلهت تهتز بعض الشئ بعد سنوات من حكمه ويشرح الكتاب لماذا قامت الثورة علي سيدنا عثمان ولماذا قامت من اهل مصر والعراق وان هذه الثورة كانت بزرة الفتنة التي حدثت بعد ذلك؟؟؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تجرد كبير، وحياد موجه بالعقل منح رؤية تاريخية منطقية للفتنة الكبرى.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إذا كنت من مدرسة اللهم انصر الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين فلا تقرأ هذا الكتاب

    01

    الشئ الذى لا يمكن أن يتعرض للشك هو أن المسلمين قد اختلفوا على عثمان، وأن هذا الاختلاف قد انتهى إلى ثورة قتل فيها عثمان، وأن هذه الثورة قد فرّقت المسلمين تفريقاً لم يجتمعوا بعده إلى الآن.

    02

    ويخيل إلىّ أن المسلمين رضوا بخلافة عثمان ست سنين، ثم احتملوها أربع سنين. فلما جاوز عثمان بخلافته الأعوام العشرة جعل المسلمون يضيقون به ويستطيلون خلافته، يظهرون ذلك فى شئ من الرفق أول الأمر، ثم فى شئ من الحدة بعد ذلك، ثم فى عنف جعل يتزايد شيئاً فشيئاً حتى انتهى إلى غايته المنكرة وهى قتل الإمام.

    03

    وقد نظر القدماء إلى جميع الأحداث التي كان فيها عيب عثمان والاختلاف عليه نظرة دينية خالصة، كما نظر إليها الذين عاصروا عثمان سواء منهم من خاصمه ومن ناصره، لأنهم كانوا ينظرون هذه النظرة الدينية إلى كل شيء من أمور الدين والدنيا جميعاً. وهم من أجل ذلك تكلموا في الكفر والإيمان أكثر مما تكلموا في الخطأ والصواب وفي المنفعة والمضرة. وما دمنا نصور آراءهم فلننظر إلى هذه الأحداث نظرتهم، ولكن في شيء من التمييز مع ذلك بين هذه الأحداث.

    04

    والشئ الذي ليس فيه شك هو أن عثمان قد ولى الوليد وسعيدا على الكوفة بعد أن عزل سعدا، وولى عبد الله بن عامر على البصرة بعد أن عزل أبا موسى، وجمع الشام كلها لمعاوية، وبسط سلطانه عليها إلى أبعد حد ممكن بعد أن كانت الشام ولايات تشارك في إدارتها قريش وغيرها من أحياء العرب، وولي عبد الله ابن أبي سرح مصر بعد أن عزل عنها عمرو بن العاص، وكل هؤلاء الولاة من ذوي قرابة عثمان، منهم أخوه لأمه، ومنهم أخوه في الرضاعة، ومنهم خاله، ومنهم من يجتمع معه في نسبه الأدنى إلى أمية بن عبد شمس.

    05

    الذى ليس فيه شك هو أن ظروف الحياة الإسلامية فى ذلك الوقت كانت بطبعها تدفع إلى اختلاف الرأى وافتراق الأهواء ونشأة المذاهب السياسية المتباينة. فالمستمسكون بنصوص القرآن وسنة النبى وسيرة صاحبه كانوا يرون أموراً تطرأ ينكرونها ولا يعرفونها، ويريدون أن تواجه، كما كان عمر يواجهها، فى حزم وشدة وضبط للنفس وضبط للرعية. وللشباب الناشئون فى قريش وغير قريش من أحياء العرب كانوا يستقبلون هذه الأمور الجديدة، فيها الطمع وفيها الطموح، وفيها الأثرة وفيها الأمل البعيد، وفيها الهم الذى لا يعرف حداً يقف عنده، وفيها من أجل هذا كله التنافس والتزاحم لا على المناصب وحدها بل عليها وعلى كل شئ من حولها. وهذه الأمور الجديدة نفسها كانت خليقة أن تدفع الشيوخ والشباب إلى ما دفعوا إليه. فهذه أقطار واسعة من الأرض تفتح عليهم، وهذه الأموال لا تحصى تجبى لهم من هذه الأقطار، فأي غرابة في أن يتنافسوا في إدارة هذه الأقطار المفتوحة، والانتفاع بهذه الأموال المجموعة؟ وهذه بلاد أخرى لم تفتح، وكل شئ يدعوهم إلى أن يفتحوها كما فتحوا غيرها، فما لهم لا يستبقون إلى الفتح؟ وما لهم لا يتنافسون فيما يكسبه الفاتحون من المجد والغنيمة إن كانوا من طلاب الدنيا، ومن الأجر والمثوبة إن كانوا من طلاب الآخرة؟ ثم ما لهم جميعا لا يختلفون في سياسة هذا الملك الضخم وهذا الثراء العريض؟ وأي غرابة في أن يندفع الطامحون الطامعون من شباب قريش من خلال هذه الأبواب التي فتحت لهم ليلجوا منها إلى المجد والسلطان والثراء؟ وأي غرابة في أن يهم بمنافستهم في ذلك شباب الأنصار وشباب الأحياء الأخرى من العرب؟ وفي أن تمتلئ قلوبهم موجدة وحفيظة وغيظا إذا رأوا الخليفة يحول بينهم وبين هذه المنافسة، ويؤثر قريشا بعظائم الأمور، ويؤثر بني أمية بأعظم هذه العظائم من الأمور خطرا وأجلها شأنا؟

    [

    يتصدى طه حسين للتاريخ الإسلامى بمنتهى الذكاء محطما كل الثوابت و النظريات معرضا نفسه لشى أنواع النقد. سيرة غير تقليدية و تاريخ بمنظور ناقد أدبى و تشريح للماضى بأسلوب علمى أظن أن طه حسين قدم إسهام رائع للأدب العربى و التاريخ الإسلامى بهذه السلسلة بهذا الترتيب

    فى الشعر الجاهلى

    مرآة الإسلام

    على هامش السيرة

    الشيخان

    الفتنة الكبرى "عثمان"

    الفتنة الكبرى – "على و بنوه"

    الوعد الحق

    أحببتها جميعا و أرشحهم كلهم للقراءة بنفس هذا الترتيب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بحث مفصل و مطول عن سياسة عثمان و بذور الفتنة و أسبابها ، كاد أن يكون بحثا رائعا لكن الكاتب أفسده بتحيزه و لا عقلانيته ، كما أن الكتاب فى ربعه الأول بلغ من الملل ما لا يمكن احتماله

    بعد قراءتى لهذا البحث المفصل و ما عرفته عن سياسة عثمان بن عفان ، أستطيع أن أجزم القول بأن عثمان لم يكن إلا طاغية بامتياز و أنه لم ينل هذه المكانة الدينية الكبيرة إلا لزواجه من ابنتى نبى الاسلام .. لا أنكر مساعداته الكبيرة للمسلمين فى وقت شدتهم و حصار القريشيين لهم ، وشراءه لبئر يسقى منها المسلمين و لكن كل هذا لا يساوى شيئا مقابل ما اقترفه من ظلم و تعنت .... لنرى بعض مما فعل هذا الامام المبشر بالجنة :

    * انفق مئات الالاف من مال بيت المسلمين الذى هو ملك للشعب ، انفقه على اقربائه تقربا لله بوصل أرحامهم .... فلماذا نلوم على المسؤلين الذين ينهبون أموال الدولة و أراضيها و يوزعونها على اقاربهم ؟!!! فهم أيضا يتقربون لله .... لو كان انفق على العامة مثلما أو بعض مما أنفق على خاصته لما احتج الناس عليه و لكن ما فعله جعل الناس يضمرون له الكراهية

    * عين الطغاة ولاة على الأمصار و لم يأبه بشكوى الرعية من جور و طغيان أعوانه الذين أرهقوا الشعب و سرقوا أموالهم ، بل إنه حنث بوعده لهم بعدما وعدهم بتغيير هؤلاء الولاة استجابة لمطلب معاوية

    * اسرف هو و عماله فى العنف و لم ينه اعوانه عن ضرب الناس و ايذائهم بل هو نفسه ضرب أو امر بضرب رجلين من اعلام اصحاب النبى ، ضرب عمار بن ياسر حتى أصابه بالفتق ،و أمر من أخرج عبد الله بن مسعود من مسجد النبى اخراجا عنيفا حتى كسر بعض أضلاعه

    * لم يكن يتقبل النقد أو النصيحة حتى أنه نفى أبو ذر الغفارى الى بلاد الشام و وضعه تحت إمرة معاوية الباغى ، لمجرد أنه _ أبو ذر _ كان يعترض على سياسته و انفاقه لاموال المسلمين لأهوائه الشخصية

    * رفض التخلى عن السلطة و قال جملته الشهيرة " لا أخلعن سربالا سربلنيه الله " هذه المقولة التى جلبت الفرقة و التنازع بين المسلمين و لا أظنهما ينتهيان

    بعد كل هذه المهازل يرى الكاتب أن عثمان كان طيبا لم يقصد الا الخير و الاجتهاد ما استطاع ، فالكاتب اذا لم يستطع أن ينزع القدسية عن عثمان كحاكم له ما له و عليه ما عليه ، لكنه التمس له الاعذار و حسن النية متغافلا أن السياسة الرشيدة لا تقوم بمجرد القدسية الدينية و لا بمصاهرة النبى ، السياسة أكبر من ذلك بكثير ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    خلينا نتفق ان فيه أسئلة كتيرة بخصوص الفتنة دي ملهاش أي اجابة

    وان المقارنة بين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان في منتهي الظلم

    وان الوضع في خلافة عثمان مختلف وشخصية عثمان نفسها مختلفة عن باقي الخلفاء

    المشكلة اننا بنشوف الفتنة علي انها دينية وازاي خليفة رسول الله , وواحد من كبار الصحابة يتقتل بحضور كبار صحابة لسه عايشين !

    الحقيقة هي ثورة سياسية مش دينية , والناس قتلت حاكم مش رمز ديني

    الخلاصة في الجزء ده اللي بيمثل نظرة عثمان للخلافة يأكدك اد ايه هو شخصية مختلفة عن الخلفاء وكان مصيره محتوم بالقتل

    " لم يكن عثمان يري فيما يظن أن للمسلمين الحق في أن يراقبوه فضلا عن أن يعاقبوه ,

    فهو قد أعطي العهد الذي أعطاه , وهو مسؤول عن هذا العهد أمام الله لا أمام الناس ,

    فلم تكن الخلافة إذن تكليفا تلقاه من المسلمين , ويستطيع أن يرده عليهم إن شاء هو أو شاؤواهم , وإنما كانت الخلافة عنده ثوباً أسبغه الله عليه وليس له أن ينزعه عن نفسه , وليس لأحد غيره أن ينزعه عنه , وإنما الله وحده هو الذي يملك تجريده من هذا الثوب يوم يجرده من ثوب الحياة ! "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    1- مرجع شامل لمرحلة دقيقة من تكوين الخلافة الاسلامية ونظام الحكم

    2- دفاع علمي عن الصحابة وما بذلوا لاعلاء دين الاسلام

    3- سرد علمي للوقائع مع قدرة مذهلة على تفنيد الاكاذيب

    4- ازالة القدسية عن الصحابة فهم رجال يصيبون ويخطئون

    5- اقرأه ولكن لا تحكم.. فمن انت من منزلة الصحابة

    6- فتلك امة قد خلت لها ما كسبت

    7-انصح الجميع بقرأته لانه الاقرب الى الحقيقة والاقرب الى الشمول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    أستاذنا الأديب الكبير العلامة ‘عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون