و الثانية أننا نحن الامة الاسلامية انما ننظر الأن الى انفسنا و الى سوانا بعدسة صنعتها أيد أجنبية عنا ،اجنبية عن عقيدتنا و تاريخنا ، اجنبية عن مشاعرنا و ادراكنا ، اجنبية عن فهمنا للامور و احساسنا بالحياة و تقديرنا للاشياء "هو سيد قطب بلغته القوية الثائرة بروحه الغاضبة و بعقليته الفذة و رؤياه العميقة يوضح لنا جانبا فكريا من روح الاسلام الشمولية ،تاريخنا من يكتبه ؟ ،و كيف يكتبه ؟ و باي منهج يُكتب هذا التاريخ ؟..و لماذا ذلك المنهج ؟..يجيب و يحلل كل ذلك الشهيد سيدقطب في كُتيب صغير فيه من الفوائد ولاجابات الكثير ؛؛