جدارية > اقتباسات من كتاب جدارية

اقتباسات من كتاب جدارية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدارية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

جدارية - محمود درويش
تحميل الكتاب

جدارية

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • هذا البحرُ لي

    هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

    هذا الرصيفُ وما عَلَيْهِ

    من خُطَايَ وسائلي المنويِّ … لي

    ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي . ولي

    شَبَحي وصاحبُهُ . وآنيةُ النحاس

    وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي

    والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي

    لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي

    طارت عن الأسوار … لي

    ما كان لي . وقصاصَةُ الوَرَقِ التي

    انتُزِعَتْ من الإنجيل لي

    والملْحُ من أَثر الدموع على

    جدار البيت لي …

    واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي

    بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :

    ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى

    حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان

    ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته

    الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى

    واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ،

    ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ، وَوَعْدُ الوالدين

    دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ

    دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني /

    وهذا الاسمُ لي …

    ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي

    جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً …

    مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن …

    لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً …

    والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،

    يشربني على مَهَلٍ ، ولي

    ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي

    غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد

    كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ

    وكأنَّ شيئاً لم يكن

    جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ …

    والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ

    ومن أَبطالِهِ …

    يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ …

    هذا البحرُ لي

    هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

    واسمي -

    وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت -

    لي .

    أَما أَنا - وقد امتلأتُ

    بكُلِّ أَسباب الرحيل -

    فلستُ لي .

    أَنا لَستُ لي

    أَنا لَستُ لي

    مشاركة من فريق أبجد
  • وأنا الغريب بكلٌِ ما أوتيت من

    لغتي . ولو أخضعت عاطفتي بحرف

    الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،

    وللكلمات وهي بعيدة أرض تجاوِر

    كوكبا أعلي . وللكلمات وهي قريبة

    منفي . ولا يكفي الكتاب لكي أقول :

    وجدت نفسي حاضرا مِلْء الغياب .

    وكلٌما فتٌشْت عن نفسي وجدت

    الآخرين . وكلٌما فتٌشْت عنْهمْ لم

    أجد فيهم سوي نفسي الغريبةِ ،

    هل أنا الفرْد الحشود ؟

    وأنا الغريب . تعِبْت من درب الحليب

    إلي الحبيب . تعبت من صِفتي .

    يضيق الشٌكْل . يتٌسع الكلام . أفيض

    عن حاجات مفردتي . وأنْظر نحو

    نفسي في المرايا :

    هل أنا هو ؟

    هل أؤدٌِي جيٌِدا دوْرِي من الفصل

    الأخيرِ ؟

    وهل قرأت المسرحيٌة قبل هذا العرض ،

    أم فرِضتْ عليٌ ؟

    وهل أنا هو من يؤدٌِي الدٌوْر

    أمْ أنٌ الضحيٌة غيٌرتْ أقوالها

    لتعيش ما بعد الحداثة ، بعدما

    انْحرف المؤلٌف عن سياق النصٌِ

    وانصرف الممثٌل والشهود ؟

    وجلست خلف الباب أنظر :

    هل أنا هو ؟

    هذه لغتي . وهذا الصوت وخْز دمي

    ولكن المؤلٌِف آخر“

    أنا لست مني إن أتيت ولم أصِلْ

    أنا لست منٌِي إن نطقْت ولم أقلْ

    أنا منْ تقول له الحروف الغامضات :

    اكتبْ تكنْ !

    واقرأْ تجِدْ !

    وإذا أردْت القوْل فافعلْ ، يتٌحِدْ

    ضدٌاك في المعني “

    وباطِنك الشفيف هو القصيد

    مشاركة من فريق أبجد
  • لاشيء يوجِعني علي باب القيامةِ .

    لا الزمان ولا العواطف . لا

    أحِسٌ بخفٌةِ الأشياء أو ثِقلِ

    الهواجس . لم أجد أحدا لأسأل :

    أين (( أيْني )) الآن ؟ أين مدينة

    الموتي ، وأين أنا ؟ فلا عدم

    هنا في اللا هنا “ في اللازمان ،

    ولا وجود

    وكأنني قد متٌ قبل الآن

    أعرف هذه الرؤيا ، وأعرف أنني

    أمضي إلي ما لسْت أعرف . ربٌما

    ما زلت حيٌا في مكان ٍ ما، وأعرف

    ما أريد “

    سأصير يوما ما أريد

    سأصير يوما فكرة . لا سيْف يحملها

    إلي الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب “

    كأنٌها مطر علي جبلٍ تصدٌع من

    تفتٌح عشْبة ٍ ،

    لا القوٌة انتصرتْ

    ولا العدْل الشريد

    سأصير يوما ما أريد

    سأصير يوما طائرا ، وأسلٌ من عدمي

    وجودي . كلٌما احترق الجناحانِ

    اقتربت من الحقيقةِ ، وانبعثت من

    الرمادِ . أنا حوار الحالمين ، عزفْت

    عن جسدي وعن نفسي لأكْمِل

    رحلتي الأولي إلي المعني ، فأحْرقني

    وغاب . أنا الغياب . أنا السماويٌ

    الطريد .

    سأصير يوما ما أريد

    مشاركة من فريق أبجد
  • لا دور لي في حياتي

    سوى أَنني ،

    عندما عَـلَّمتني تراتيلها ،

    قلتُ : هل من مزيد ؟

    وأَوقدتُ قنديلها

    ثم حاولتُ تعديلها ...

    مشاركة من إيمان حيلوز
  • “ سأحلم ، لا لأصلح أي معنى خارجي . بل كي أرمم داخلي المهجور .”

    مشاركة من zahra mansour
  • في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها

    - خُذِ الجهةَ التي أَهديتني

    الجهةَ التي انكَسَرتْ ،

    وهاتِ أُنوثتي ،

    لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في

    تجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّي

    وهاتِ الأمس ، واتركنا معاً

    لا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُ

    أَو يَعُودُ

    ..

    - وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ

    فليس لي فيها سواكِ

    خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى

    بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .

    فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟

    ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ

    وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا

    في زمان السيف والمزمار بين

    التين والصُبَّار . كان الموتُ أَبطأَ .

    كان أَوْضَح . كان هُدْنَةَ عابرين

    على مَصَبِّ النهر . أَما الآن ،

    فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ . لا

    قاتلٌ يُصْغي إلى قتلى . ولا يتلو

    وصيَّتَهُ شهيدُ

    ..

    من أَيِّ ريح جئتِ ؟

    قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ

    الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !

    وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني

    إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي

    والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ

    مشاركة من فريق أبجد
  • هزمتك يا موت الفنون جميعها

    مشاركة من فريق أبجد
  • من حسن حظِّ المسافر أن الأملْ

    توأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجل

    مشاركة من إيمان حيلوز
  • من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً

    من الموت حبّاً

    ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً

    لأدخل في التجربةْ !

    مشاركة من إيمان حيلوز
  • وَقَعَتْ مُعَلَّقتي الأَخيرةُ عن نخيلي

    وأَنا المُسَافِرُ داخلي

    وأَنا المُحَاصَرُ بالثنائياتِ،

    لكنَّ الحياة جديرَةٌ بغموضها

    وبطائرِ الدوريِّ...

  • وكُلَّما صادَقْتُ أَو آخَيْتُ سُنْبُلةً تَعَلَّمْتُ البقاءَ من الفَنَاء وضدَّه :

    (( أَنا حَبَّةُ القمح التي ماتت لكي تَخْضَرَّ ثانيةً . وفي موتي حياةٌ ما … ))

    مشاركة من ربى
  • سأَصير يوماً ما أُريدُ

    ..

    سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي

    وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ

    اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من

    الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ

    عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ

    رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني

    وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ

    الطريدُ .

    مشاركة من حسن علي كريم
  • هذا البحرُ لي

    هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي

    واسمي -

    وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت -

    لي .

    أَما أَنا - وقد امتلأتُ

    بكُلِّ أَسباب الرحيل -

    فلستُ لي .

    أَنا لَستُ لي

    أَنا لَستُ لي …

    مشاركة من ربى
  • خُذْ غدي عنِّي وهاتِ الأمس، واتركنا معاً

    مشاركة من عبدالله الودعان
  • أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني

    أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما

    ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ

    ما أُريدُ …

    سأصيرُ يوماً ما أُريدُ”

    مشاركة من zahra mansour
  • لا

    أحِسُ بخفّة الأشياء أو ثِقلِ

    الهواجس

    لم أجد أحدًا لأسأل :

    أين (( أيْني )) الآن؟

    -

    سأصير يومًا ما أريد

    سأصير يومًا طائرًا،

    وأسلّ من عدمي

    وجودي

    كُلّما احترق الجناحانِ

    اقتربت من الحقيقةِ، وانبعثت من

    الرمادِ

    أنا حوار الحالمين، عزفْت

    عن جسدي وعن نفسي لأكْمِل

    رحلتي الأولى الى المعنى،

    فأحْرقني.. وغاب

    أنا الغياب!

    أنا السماويُّ الطريد..

    مشاركة من أمَانْ
  • "أَنتِ حقيقتي، وأَنا سؤالُكِ

    لم نَرِثْ شيئاً سوى اُسْميْنَا

    وأَنتِ حديقتي، وأَنا ظلالُكِ

    لا شيءَ، بعدُكِ، سوف يرحَلُ

    أَو يَعُودُ

    وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ

    فليس لي فيها سواكِ

    خُذي أَنا سأُكْملُ المنفى

    بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ."

    مشاركة من اطمئنان
  • ‫ مَنْ أَنتَ، يا أَنا؟ في الطريقِ ‫ ٱثنانِ نَحْنُ، وفي القيامة واحدٌ ‫ خُذْني إلى ضوء التلاشي كي أَرى ‫ صَيْرُورتي في صُورَتي الأُخرى فَمَنْ ‫ سأكون بعدَكَ، يا أَنا؟ جَسَدي ‫ ورائي أم أَمامَكَ؟

    مشاركة من Hanan Elhawary
  • انا المُسَافِرُ داخلي وانا المُحاصَرُ بالثنائياتِ.

    -محمود درويش

    مشاركة من Ruaa M Daragmeh
  • أَيُّها الموتُ انتظرني خارج الأرض، انتظرني في بلادِكَ ، ريثما أُنهي حديثاً عابراً مَعَ ما تبقَّى من حياتي

    مشاركة من عبدالله الودعان
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون