لقد ضيعت في الأرشيف عمراً, وفي المقهى عمراً, وفي الزاوية عمراً ومن حق الثقافة عليك أن تهبها بعض عمرك...
حكاية بلا بداية وبلا نهاية
نبذة عن الرواية
فندق ونزلاء وخيال نجيب محفوظ يحلق باحثاً عن حكاية هي بلا بداية ولا نهاية. ولا ريب في أن نجيب محفوظ في حكايته تلك لم يغب الواقع عنه، إذ أنه، كان يكتب قصصه بعد تلمسها حقيقة على أرض الواقع، إذ أنه كان يعيش قصته في مناخاتها الحقيقية. لينسج وبشيء من الخيال إبداعاته التي تستمد أهميتها وانتشارها من واقعيتها. ونجيب محفوظ في حكايته هذه لم يبتعد عن منهجيته هذه، وما أبطال تلك القصة إلا أشخاص حقيقيون، وما الأحداث إلا أحداث جرت على أرض الواقع.لذا ومن خلال أسلوبه البسيط يشدك نجيب محفوظ لتتابع أحداث تلك القصة مركزاً على شخصياتها زينب علي عويس الشيخ محمود الشيخ عمار.. وغيرهم تلك الشخصيات التي وظفها نجيب محفوظ لتصوير المجتمع المصري في تلك الآونة، ليحاول من خلالها ومن خلال حواراتهم واسترسالاتهم تقديم نقد لما كان يخيم على ذلك المجتمع من أفكار وعادات وسلوكيات (عقدية اجتماعية سلوكية). وقد نجح الكاتب إلى حدّ كبير في حكايته تلك التي على الرغم من كونها بلا بداية ولا نهاية، فإنها أقحمت القارئ في ما بين سطورها متصوراً بداية ونهاية يحددها هو بنفسه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 260 صفحة
- ISBN 13 9789770915868
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية حكاية بلا بداية وبلا نهاية
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Yomna Atef
5 قصص تتراوح بين القصيرة و الروايه اثقن صنعها نجيب محفوظ بأسلوب السهل الممتنع.. الحكاية الاولى و هي عنوان الكتاب ثحكي عن المذاهب و مدى علاقاتها بروح الحارة المصرية الأصيلة و أخلاق تابعيها و أهلها و مريديها و تدخل في أعماق الأكرمية و مذهبها مع ثداخل الفقر و الثوراث عليه.. الحكايه الثانية و ثحكي عن العشاق و كيف ثكون أحوالهم و مزاجهم من العشق و الغيره و الشك و كيف ينقلب الحب على المحبين و تفنن نجيب محفوظ في وصف هذة الحاله العشقية تحت مسمى حارة العشاق..الحكاية الثالتة و تحكي عن الحب و العجز و كيف هما مرتبطان في عاتم النساء و كيف يمكن ان تتحول الذكريات الى روبابيكيا و هو ايضا اسم الرواية.. الحكايه الرابعة و التي أخذ منها ثقديمه الكثاب على الصفحه فثحكي عن كيف يمكن للانسان ان يفقد ذاكرته مرثين فقط لانه لا ينتمي بالأساس لاي شيء.. و الحكاية الاخيرة فتحكي عن كيف ان انعدام الحريه يجعلنا نحلم بصعب المنال الذي لو اتتنا الفرصة للحصول عليه و هو ينافي مبادئنا الثي سجنتنا تحت مسميات العادات و التقاليد التي نثور عليها لن نقبل به و سنبقى حبيسين فكرة الحريه المسماة بعنبر لولو.. حكايات خمس أكثر من رائعة .. أوصي بقراءثه..