اقتباسات د. مصطفى محمود

الكراهية تكلف أكثر من الحب.. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر

أليس عالم اليوم قد تلخص كله فى هذه الكلمه البليغة "الضنك" و "الإعراض" .. أليس

العالم قد أعرض تماماً عن كل ما هو ربانى و غرق تماماً فى كل ما هو مادى و دنيوى و شهوانى ..؟!

و الحل الوحيد لأن نعيش سعداء فى الدنيا و الآخرة أن نعود إلى ذكر الله و اتباع تعاليم الأسلام و مبادىء الدين الحنيف.

فاذكر الله عسى أن يجعلك راضياً مرضياً.

إن ما يجري وراءه راغب دميان هو اكتشاف سر الحياة... إن الكلمات القليلة المكتوبة في النوتة تشير إلى هذا... فبحوثه تدور حول سر التفاعلات الكهربائية الكيمائية في الخلية العصبية. كيف تتولد التنبيهات الكهربائية في الخلية العصبية، كيف تتولد التنبيهات إلى العضلات... وكيف تنقبض هذه العضلات في حشرة مثل مروحة طائرة... وما هذه المادة السحرية "اكتوميسين" التي تتألف منها العضلة الحية... والكروموسومات" لغز الحياة المطلسم... تلك القضبان الدقيقة في أنوية الخلايا والتي لا ترى إلا بأقوى الميكروسكوبات... تلك القضبان التي تحوى على كل الصفات الوراثية للإنسان... وما هو أكثر... أنها تكاد تكون أرشيفاً لتاريخ الحياة كله مسجلاً على المادة الحية متنقلاً معها من جيل إلى جيل. إنه يحاول أن يكشف سرها بالتأثير عليها بالإشعاعات، وأخيراً تلك الزائدة الغامضة في المخ البشري التي تتولى مثل ترمسة صغيرة في وسط المخ بلا وظيفة وبلا دور معروف. هل يمكن أن يكون قد وصل إلى سرها؟ ماذا اكتشف ذلك الرجل العظيم الشاحب، إنه يسرق... ويقتل نعم... ربما كانت هذه الوفاة التي بدت وفاة طبيعية هي جريمة قتل دبرها بوسائله ليحصل على مخ الضحية وربما كانت تجربة رهيبة في تجاربه... وربما كان في طريقه الآن إلى جريمة أخرى

"الكراهية تكلف اكثر من الحب..لأنها إحساس غير طبيعى.. إحساس عكسى مثل حركة الاجسام ضد جاذبية الارض.. تحتاج الى قوة إضافية وتستهلك وقودا اكثر."

والصلاة الإسلامية: هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد... الروح تخشع، واللسان يسبح، والجسد يركع

لا شيء يطهر النفس كالعذاب ....

إذا كان الواقع يُعلمنا شيئاً فهو أن نكف عن هذا الهراء الأيدولوجي و نضع أيدينا علي المفتاح الوحيد للتقدم و هو التكنولوجيا و العلم و المنهج التجريبي و ندرك تماماً أن هذه الأشياء لا وطن لها و لا مذهب فلا توجد تكنولوجيا يسارية و نكنولوجيا يمينية و لا علم روسي و لا علم أمريكي … فالماء يغلي في درجة حرارة مائة في كل البلاد و قوانين الجاذبية صالحة في كل وطن …

و اللــّــــــه يفعل ما يشاء حينما يشاء بما يشاء ..

أقول هذا لليائسين والقانطين والمتشائمين ..

إن الجمال قيمة مبثوثة في الوجود كله.. قيمة لا تستطيع نظرية مادية أن تفسرها.

الوجود الميت فيه جمال.. والوجود الحي فيه جمال.

"و إنما شعار اليوم هو الكلمات الملثمة .. كل كلمة تلبس ظاهرا مزخرفا غير باطنها .. و كل يرتدى قناعا و كل خنجر مسموم يخفى نفسه داخل قفاز حريرى معطر ."

حينما نعيش حياتنا لانضع اعتباراً للموت ونتصرف في كل لحظة دون ان نحسب حساباً للموت... وننظر للموت كأنه للامعقول... فنحن في الواقع نفكر ونتصرف بهذه الانا العقيمة التي هي الروح والتي لاتعرف الموت بطبيعتها.

الروح هي البدن

والعقل هو المخ

والشخصية هي ردود الفعل ومجموع الافعال المنعكسة

والعاطفة في نهاية الامر جوع جسماني .👌🏼

الملل .. الملل

كل جديد يصبح قديماً بمجرد تداوله

وكل لهفة تتحول إلى فتور ثم ضجر قاتل

اللقاء مع النفس شاق وتمام الوفاق مع النفس أشق واصعب

وذلك الانسجام الداخلي ذروة قل من يبلغها

لكن الأمر يستحق المحاولة

تبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الادنى .

وهذا هو الطريق .. والصراط .. والمعراج الذي يبدأ منه عروج السالكين في هجرتهم الكبرى إلى الحق .

يا سيّد الكُل يا سَاكن الغيب .. يا ساكن ظلمة المستقبل متى تخرج لتقول لهم أن ينظروا لحظة إلى داخل نفوسهم بدلا من أن يوجهوا مناظيرهم إلى متاهات الفضاء تقول لهم إنه من الداخل يخرج كل شيء من الداخل خرجت أنا وربما أيضا خرج ذلك ا الكون العظيم الذي أفقدكم العقل ..

حينما تقيم الضوابط على شهوتك تكسب حريتك لأنك تصبح سيد نفسك لاعبد للغريزة التي تطيح بعقلك في لحظات.

الدنيا ليست كل القصة..

انها فصل في رواية.. كان له بدء قبل الميلاد وسيكون لها استمرار بعد الموت.

وفي داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح للعذاب معنى.... ص67.

“و كما قال الفقيه الاسلامي العظيم .. العز بن عبد السلام في زمان شيوع البلوي اذا اصبح تطبيق الشريعه مؤديا الازدياد المنكر فانه يحسن بالمسلم عدم تطبيقها ( شهود الزور علي ابواب المحاكم و يمكنك ان تستأجر اي واحد لتقطع به يد خصمك)”

كلٌ مِنّا في داخله عدة احتمالات لنفوس متعددة .. في داخل كل منا نفس أمارة ظلمانية توسوس له بالشر و الشهوات .. و نفس لوامة نورانية تحضه على الخير .. ثم كل المراتب النفسية علواً و سفلاً فوق و تحت هاتين المنزلتين.

وكل نفس في حالة تذبذب مستمر بين هذه المراتب صاعدة هابطة ، فهي حيناً ترتفع إلى آفاق ملهمة و حيناً تهبط إلى مهاوٍ مظلمة شهوانية.

ثم في النهاية تستقر .. فإذا استقرت فإنها تستقر على حقيقتها وعلى منزلتها التي سوف تدوم لها إلى الأبد وسوف تبعث عليها.