Amira Mahmoud's Reviews > التوراة
التوراة
by
by
لا أستطيع منع نفسي من تذكر محاضرة د.عدنان إبراهيم " مشكلتي مع البخاري " ، كيف انقلبت الدنيا رأسًا على عقب وأعترض البعض وثارت ثائرة البعض الآخر بسبب العنوان، والعنوان فقط!!
وكيف أُصدرت الفتاوى وأطلق الجميع الأحكام على الكاتب والقارئين والمستمعين له والمتفقين معهم بكفرهم وضعف إيمانهم والتشكيك فيه، رغم أن الخطبة لم تشوبها شائبة تطاول على شخص البخاري رضي الله عنه، وإنما كان التشكيك في النقل والرواية ليس إلا.
كيف أبت فطرتنا مجرد التفكير في أن يُمس أحد من أهم رموز الإسلام وهو بشري
ليس إله ولا ملاك ولا حتى نبي
وكيف استباحت لهم فطرتهم بإدعاء أقذر وأبشع الأفعال عل أنبياء الله، بل تجاوز التطاول إلى النيل من ذات الله_سبحانه وتعالى عما يصفون_ وإلى ملائكته المنزّهين
فهؤلاء أنبياء الله يتهمونهم بأبشع التهم من سرقة وزنى وقتل وغش وحتى الكفر!!
والله سبحانه وتعالى يصفوه بأنه كالبشر يخطئ ويندم ويتعب وينام ويستيقظ ويستريح!!
والملائكة بأنهم مخادعين يقومون بدور الشيطان في خداع الناس والوسوسة لهم
ألم يتوقف أحدهم لحظة ليفكر ويتساءل : كيف ؟
هل هذه صورة مقنعة لإله يعبدوه ؟
وكيف يصدقون نبي يأمرهم بالاستقامة والتقوى وهو لم يترك خطيئة لم يرتكبها ؟
هنا لا نتحدث عن أخطاء عادية ولا نستثنيهم من قول كلّ بني آدم خطاءون، بل نتحدث عن الكبائر
تلك التي إذا ارتكبها بشر عادي ننظر له بازدراء واحتقار، فكيف لأنبياء الله وخلفاؤه المرسلين المصطفين من رب الكون أن يتصرفوا بتلك البشاعة ؟
صدق قوله تعالى " وهم لفي شك منه مريب "
وصدق د.مصطفى حين قال : إن أخطاء الأنبياء في الخير فقط
كنت دائمًا ما أكره الخلط بين اليهودية كديانة ومعتنقيها كأشخاص مسالمين مثلنا تمامًا وبين الصهيونية كمخططات خاصة بالحكومات وكجرائم بشعة وخبث لا يعلم مداه إلا الله
لكن ما أن تقرأ آخر جزء من الكتاب الذي يتحدث عن مصر وفلسطين في التوراة، حتى تجد أن اليهودية والصهيونية جسد واحد ووجهان لعملة واحدة
اليهودية تُرسي المبادئ، وما على الصهيونية سوى التنفيذ
فهنا في التوراة النبي نوح يدعي على حام ونسله ( المصريين والفلسطينيين ) باللعنة والعبودية لسام ونسله من بني إسرائيل
وتعدهم التوراة بأرض مصر وفلسطين والشام، وتتوعد مصر بالفناء والدمار والذل لبني إسرائيل إلى آخر الأزمان !!
هل هناك رب يكون حامي الحمى لفئة دون الأخرى وهو خالقهم أجمعين ؟
كنا نشمئز حين نستمع لشيخ يلوي عنق الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ليجعلها مناسبة لم يريد أن يفتي فيه ويشرعه على هواه الخاص
وإن هناك آية ما يستخدمها ليفتي فتوة ويستخدمها آخر لنفي الفتوة ذاتها
تلاعب بمعاني آيات الله وكلامه سبحانه وتعالى
لم نكن نعلم أن هناك نسخة أشد جرأة بل أشد وقاحة وهي تحريف كلام الله ذاته وليس تحريف معناه!!
ويكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هذا من عند الله
ربما حُرفت التوراة بسبب صراع ما أو بسبب سياسة ما
لكن ما لم أجد له جواب محدد ولم يقدم عنه دكتور مصطفى جواب، هو لم يحتفظ المسيحيين بالتوراة الحالية ويعتبروها كتاب الوحي رغم ذلك التعارض الصارخ والتناقض الواضح بينها وبين الإنجيل، بل وتطاولها على المسيحيين ذاتهم !!
موضوع يحتاج من البحث والقراءة الكثير والكثير لأنه رغم أهميته وتشعبه أوجزه د.مصطفى في صفحات قليلة وبتعليقات سريعة
كان كتاب مُفجع بكُل المقاييس، كنت على علم قبل قراءته بأن هناك تحريف قد حدث في التوراة
لكن لم أكن أتوقع أن تكون صادمة بهذا الشكل !!
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا :))
وكيف أُصدرت الفتاوى وأطلق الجميع الأحكام على الكاتب والقارئين والمستمعين له والمتفقين معهم بكفرهم وضعف إيمانهم والتشكيك فيه، رغم أن الخطبة لم تشوبها شائبة تطاول على شخص البخاري رضي الله عنه، وإنما كان التشكيك في النقل والرواية ليس إلا.
كيف أبت فطرتنا مجرد التفكير في أن يُمس أحد من أهم رموز الإسلام وهو بشري
ليس إله ولا ملاك ولا حتى نبي
وكيف استباحت لهم فطرتهم بإدعاء أقذر وأبشع الأفعال عل أنبياء الله، بل تجاوز التطاول إلى النيل من ذات الله_سبحانه وتعالى عما يصفون_ وإلى ملائكته المنزّهين
فهؤلاء أنبياء الله يتهمونهم بأبشع التهم من سرقة وزنى وقتل وغش وحتى الكفر!!
والله سبحانه وتعالى يصفوه بأنه كالبشر يخطئ ويندم ويتعب وينام ويستيقظ ويستريح!!
والملائكة بأنهم مخادعين يقومون بدور الشيطان في خداع الناس والوسوسة لهم
ألم يتوقف أحدهم لحظة ليفكر ويتساءل : كيف ؟
هل هذه صورة مقنعة لإله يعبدوه ؟
وكيف يصدقون نبي يأمرهم بالاستقامة والتقوى وهو لم يترك خطيئة لم يرتكبها ؟
هنا لا نتحدث عن أخطاء عادية ولا نستثنيهم من قول كلّ بني آدم خطاءون، بل نتحدث عن الكبائر
تلك التي إذا ارتكبها بشر عادي ننظر له بازدراء واحتقار، فكيف لأنبياء الله وخلفاؤه المرسلين المصطفين من رب الكون أن يتصرفوا بتلك البشاعة ؟
صدق قوله تعالى " وهم لفي شك منه مريب "
وصدق د.مصطفى حين قال : إن أخطاء الأنبياء في الخير فقط
كنت دائمًا ما أكره الخلط بين اليهودية كديانة ومعتنقيها كأشخاص مسالمين مثلنا تمامًا وبين الصهيونية كمخططات خاصة بالحكومات وكجرائم بشعة وخبث لا يعلم مداه إلا الله
لكن ما أن تقرأ آخر جزء من الكتاب الذي يتحدث عن مصر وفلسطين في التوراة، حتى تجد أن اليهودية والصهيونية جسد واحد ووجهان لعملة واحدة
اليهودية تُرسي المبادئ، وما على الصهيونية سوى التنفيذ
فهنا في التوراة النبي نوح يدعي على حام ونسله ( المصريين والفلسطينيين ) باللعنة والعبودية لسام ونسله من بني إسرائيل
وتعدهم التوراة بأرض مصر وفلسطين والشام، وتتوعد مصر بالفناء والدمار والذل لبني إسرائيل إلى آخر الأزمان !!
هل هناك رب يكون حامي الحمى لفئة دون الأخرى وهو خالقهم أجمعين ؟
كنا نشمئز حين نستمع لشيخ يلوي عنق الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ليجعلها مناسبة لم يريد أن يفتي فيه ويشرعه على هواه الخاص
وإن هناك آية ما يستخدمها ليفتي فتوة ويستخدمها آخر لنفي الفتوة ذاتها
تلاعب بمعاني آيات الله وكلامه سبحانه وتعالى
لم نكن نعلم أن هناك نسخة أشد جرأة بل أشد وقاحة وهي تحريف كلام الله ذاته وليس تحريف معناه!!
ويكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هذا من عند الله
ربما حُرفت التوراة بسبب صراع ما أو بسبب سياسة ما
لكن ما لم أجد له جواب محدد ولم يقدم عنه دكتور مصطفى جواب، هو لم يحتفظ المسيحيين بالتوراة الحالية ويعتبروها كتاب الوحي رغم ذلك التعارض الصارخ والتناقض الواضح بينها وبين الإنجيل، بل وتطاولها على المسيحيين ذاتهم !!
موضوع يحتاج من البحث والقراءة الكثير والكثير لأنه رغم أهميته وتشعبه أوجزه د.مصطفى في صفحات قليلة وبتعليقات سريعة
كان كتاب مُفجع بكُل المقاييس، كنت على علم قبل قراءته بأن هناك تحريف قد حدث في التوراة
لكن لم أكن أتوقع أن تكون صادمة بهذا الشكل !!
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا :))
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
التوراة.
Sign In »
Reading Progress
October 30, 2014
– Shelved as:
to-read
October 30, 2014
– Shelved
January 6, 2015
–
Started Reading
January 6, 2015
– Shelved as:
فكر-ثقافة-سياسة
January 6, 2015
– Shelved as:
المسيحية-اليهودية-الصهيونية
January 7, 2015
–
Finished Reading
Comments Showing 1-13 of 13 (13 new)
date
newest »
message 1:
by
Ahmed
(new)
-
added it
Jan 07, 2015 01:14PM
قصة نبي الله دَاوُدَ او كما تسميه التوراه الملك دَاوُدَ وابنه سليمان في نشيد الأنشاد وصراع إسرائيل ( يعقوب ) مع الله خير مثال على تحريف التوراه وتحولها من قداسة سماوية إلى قصص خيالية لخدمة أغراض دنيوية.
reply
|
flag
هي فعلاً الأديان الإبراهيمية بتكمل بعضها بس مش المحرفة ... اليهود أخترقوا المسيحية وتمت علمنة الدين على رأي الفيلسوف المجاهد عبد الوهاب المسيري واخترقوا الحياة العلمانية وكل نظريات التفسير المادي للتاريخ أصحابها يهود
ماركس وفرويد ونيتشه
ماركس وفرويد ونيتشه
تقديس الأشخاص والعلماء، في رأيي، وجه من أوجه الشرك بالله.. وهو ذات الطريق الذي سار فيه من قبلنا من الأمم.. وأرى، من وجهة نظري المتواضعة، أن هذا هو معنى قول المصطفى - ص - "لتتبعنّ سنن من قبلكم.."
بصراحة رأيي من رأيك جدًا
لكن للأسف فيه ناس بتشوف إن التعصب لرأي ما أو لعالم ما لمجرد إنه انعكاس لصورة الدين هو إيمان وتدين
وكانت النتيجة زي ما حصل مع دكتور عدنان ابراهيم من تكفيره وادانته بسبب خطبة مشكلتي مع البخاري
تفكير عقيم للأسف
لكن للأسف فيه ناس بتشوف إن التعصب لرأي ما أو لعالم ما لمجرد إنه انعكاس لصورة الدين هو إيمان وتدين
وكانت النتيجة زي ما حصل مع دكتور عدنان ابراهيم من تكفيره وادانته بسبب خطبة مشكلتي مع البخاري
تفكير عقيم للأسف
Amira wrote: "بصراحة رأيي من رأيك جدًا
لكن للأسف فيه ناس بتشوف إن التعصب لرأي ما أو لعالم ما لمجرد إنه انعكاس لصورة الدين هو إيمان وتدين
وكانت النتيجة زي ما حصل مع دكتور عدنان ابراهيم من تكفيره وادانته بسبب خطبة..."
صدقتِ يا عزيزتي
لكن للأسف فيه ناس بتشوف إن التعصب لرأي ما أو لعالم ما لمجرد إنه انعكاس لصورة الدين هو إيمان وتدين
وكانت النتيجة زي ما حصل مع دكتور عدنان ابراهيم من تكفيره وادانته بسبب خطبة..."
صدقتِ يا عزيزتي
الانجيل نفسه في تناقضات رهيبة ممكن تقري كتاب للشيخ احمد يدات اسمه هل الكتاب المقدس كلام الله وحتشوفي كمية تناقضات رهيبة
اما بالنسبة للدكتور عدنان ابراهيم هوا متحدث جيد جدا بس عندي شك فيه لانه مرة سب معاوية وتقريبا رجع اعتذر المهم المفروض نسمع المفيد بس من اي حد ونترك الباقي
اما بالنسبة للدكتور عدنان ابراهيم هوا متحدث جيد جدا بس عندي شك فيه لانه مرة سب معاوية وتقريبا رجع اعتذر المهم المفروض نسمع المفيد بس من اي حد ونترك الباقي
كل كُتب ودراسات ديدات في خطتي القرائية بإذن الله
عدنان موقفه من معاوية لم يكن مجرد سب، هو وضع سلسلة ضخمة في مناقشة عيوبه واستنباطها من كُتب التاريخ
سمعت عن اعتذاره لكن لم أرى فيديو أو خبر خاص منه على ذلك
فالله أعلم
عدنان موقفه من معاوية لم يكن مجرد سب، هو وضع سلسلة ضخمة في مناقشة عيوبه واستنباطها من كُتب التاريخ
سمعت عن اعتذاره لكن لم أرى فيديو أو خبر خاص منه على ذلك
فالله أعلم
الاسئلة كلها مشروعة .. ولكن المسيحيون لا يجدون هذه الاسئلة محيّرة لأن نظرتكم للموضوعات المطروحة مختلفة. انا عن نفسي قرأت كتاب احمد ديدات بخصوص صلب المسيح ولم اجد فيه الا محتوى مكرر من اسئلة اجيب عنها اجابات مقنعة.
اعتقد ان تساؤلات مصطفى محمود بخصوص التوراة ستجدون اجابة عنها في هذا الرابط:
http://www.difa3iat.com/
OR:
st-takla.org/...Holy-Bible.../004-Distor...
او حتى من يكتب على جوجول:
"استحالة تحريف الكتاب المقدس"
اعتقد ان تساؤلات مصطفى محمود بخصوص التوراة ستجدون اجابة عنها في هذا الرابط:
http://www.difa3iat.com/
OR:
st-takla.org/...Holy-Bible.../004-Distor...
او حتى من يكتب على جوجول:
"استحالة تحريف الكتاب المقدس"