هذه رواية جيدة
بالفعل ..
أحسن "ربعي المدهون" في بدايتها ـ فيما أرى كثيرًا، وإن لم يجد ختمها بنفس القدر ، إذ غلبته "الأيديولوجيا" وعرض وجهة نظره التي لا تبدو متسامحة مع الواقع المفروض على فلسطين اليوم
وأنت تتعاطف مع البطل الفلسطيني وتتفهم موقف اليهودي ، ولكنك تخرج بعد ذلك بسؤال هل كان أفضل للأول ألا يتحرك من مكانه؟ هل ينتهي الأمر باللاجئ إلى بقائه لاجئًا، لأن دنياه التي تركها انسحبت عنه؟!!
وتسأل نفسك أيضًا إذا كان الواقع سيئًا فهل نعرضه كما هو أم نجمله ؟
الرواية جيدة، وفعلاً أتقن حركة الأبطال فيها واللعب على تعدد الأصوات تارة وتغير حركة الراوي من مشارك إلى مختلف
لم يسئ إليه في ظني إلا الزج بسيرة حاكم الإمارات في الواقع التي كانت خارج سياق القصة كلها
:::::
شكرًا للبوكر أن رفعت من شأن هذه الرواية فكانت في قائمتها القصيرة
.