شارع الحوانيت المعتمة > مراجعات رواية شارع الحوانيت المعتمة > مراجعة zahra mansour

شارع الحوانيت المعتمة - باتريك موديانو, محمد عبد المنعم جلال
أبلغوني عند توفره

شارع الحوانيت المعتمة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 2.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

رواية شائقة ! تشد انتباهك وتركيزك مع البطل في كل خطواته ، ومبعثرة وتحدها الفوضى من كل جانب ، وصعبة أيضا !رموز واسماء وتواريخ وشوارع وأماكن واشخاص بقصص مبتورة تلاحق كل ذلك لتصل إلى حياة ، حياة شخص ما ضاعت ،ويعود للماضي ولجذوره ليعرف حياته وشخصيته غير التي هي عليها الآن فحياته الحالية مجرد اسم بعد فقده للذاكرة ، الملفت في الرواية تصوير شخصية البطل الفاقد للذاكرة والقدرة على رسم ملامحه وتتبعه لماضيه خال من أي مشاعر او دهشة أو لهفة وهذا بديهي لأنه يبحث وينقب عن ماضي وعن حياة يجهلها وهو بطبعه متشكك ، بالفعل كانت رواية متماسكة . وُفق في نهاية الرواية وأظنها أفضل جزء ، نهاية مُستفزة لأنها لا تبدو نهاية ، سيعود إلى جذوره ويبدأ في رحلة البحث . باتريك موديانو كما يعرف عنه في المقدمة ابطال رواياته يتسمون بالتيه والضياع ارواحهم هائمة الفكرة العامة هي البحث عن الهوية ، وعن الحياة "وهذا من تأثير الحرب ! " من خلال اختلاف الشخصيات ، كل شخصية في هذه الرواية لديه حاضر مختلف عن ماضيه كل منهم يمثل جانب من الحياة وما فعلته بهم ، فكرة البحث في حد ذاتها عميقة ومحفزة ومثيرة .

بالتأكيد سأكمل قراءة لباتريك موديانو روائي يستحق الغوص في عالمه .

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
2 تعليقات