اربكنى ذلك الربط بين الماضى والحاضر ف البداية
رواية تضعك ف الاختيار أيهما تفضل ماض مؤلم أم حاضر أشد ايلاما لا تملك من امره شيئا
جعلتنى افكر فى تلك الفترة من القرن التاسع عشر ومطالع القرن العشرين والتى لم اكن اعرف عنها شيئا الا من كتب التاريخ المدرسية
حقا ..ما أشبه اليوم بالبارحة
قصة حب شريف وآنا لم تنتهى تلك النهاية الحزينة فقد حظيا ببعضهما اخيرا وعاشا لقضية كبيرة معا اكثر من 10 عشر سنوات معا
لم احزن لموت شريف لانه لم يعد هنالك مايقدمه لقضيته ..لم يعد له هذا الهدف الذى كان يحيا لاجله
كان قدره ان يعيش ثوريا مناضلا وان يموت كذلك .. لم اكن لاتخيله رجلا هانئا مع اسرته يعيشون فى دول اوروبا
هى فى النهاية ليست بتلك الرواية الرومانسية ..هى سياسية تاريخية ف المقام الاول
ادخلتنى فى حالة من السكينة والراحة والاستمتاع
هى سيمفونية عمر على اطلال المكتبة الوطنية يعزف خارطة حب ... وصوت آنا يردد معها منذ مائة عام
" لا اجد مفرا من الاقتناع باننا نعيش فى عصر فظيع من الوحشية ونحن لا نملك الا الانتظار الى ان يدور التاريخ دورته"