لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعات رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعة Basma Ismael

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - خالد خليفة
تحميل الكتاب

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

تأليف (تأليف) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

أنهيت الفصلين الأول والثانى فقط... أشعر بعدم القدرة على إستكمالها.

الفكرة: غير واضحة المعالم فى طوفان السردر المسهب... لست متأكدة هل يقصد الكاتب أن نظام الحكم الديكتاتورى هو السبب فى الإنحلال الأخلاقى أم العكس؟ هل تعكس كل شخصية من شخوص الرواية طائفة من البشر فى تلك المدينة وتوجهاتهم؟ ولو صح الإفتراض الأخير... فهو يرى أن سكان تلك المدينة هم حفنة من الساقطين والأوغاد... وفى هذه الحالة أقترح تغيير إسم العمل إلى "لا يوجد أسوياء فى هذه المدينة"

اللغة: عادية وليس فيها شئ عبقرى... بل أحياناً تميل للإبتذال

الأسلوب:

إستخدام طريقة سرد أحد الأبطال للرواية غير منطقية... إذ كيف إجتمع له معرفة كل هذه التفاصيل الدقيقة التى تخص الشخصيات الأخرى؟؟؟ ... كما أن إستخدام طريقة السرد غير موفق وغير ممتع فهو يذكرنى بحديث العجائز الذى يتطرق من موضوع إلى موضوع إلى آخر بشكل مستمر وينتقل من فكرة إلى فكرة دون إستكمال أى منها ويتركك تائها حائراً غير متذكر لبداية الحديث أصلاً.

الإسهاب المُمل (على طريقة خالتى اللتاتة)، الكلمات خادشة للحَياء والإباحية التى لا مبرر لها... هى السمات الغالبة على هذا العمل.

البناء الدرامى:

حتى الآن -حيث توقفت عن القراءة فى صفحة 130 - لا أرى أى رابط بين شخوص الرواية والنظام الحاكم الذى يقحمه الكاتب فى الأحاديث والحوارات دون مبرر، ولا يوجد حتى رابط بين شخوص الرواية والمدينة المختارة للأحداث "حلب" فحتى الآن الرواية عن عائلة متفككة تعانى من الإنحلال والضياع وهذا النمط موجود فى كل مكان، والجميع يعيش حيوات إفتراضية موازية"

فى النهاية.... وفى ظل عدم قدرتى على إستكمال هذا العمل لنهايته... فلن أستطيع أن أقيم الرواية بأى نجوم لأنها ببساطة لم تنجح فى منحى أى مبرر لإكمالها.

ملحوظة أخيرة.... أعتقد أننى سأبحث عن مصدر مبسط لدراسة التاريخ السورى وبخاصة تاريخ مدينة حلب وتأثير ذلك على المجتمع وأنماط الشخصيات... لأننى لست متأكدة من الإنطباعات التى أعطانى إياها كاتب الرواية عن سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق