الفيل الأزرق > مراجعات رواية الفيل الأزرق > مراجعة هبة فراش

الفيل الأزرق - أحمد مراد
تحميل الكتاب

الفيل الأزرق

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

لمن فاتته المناقشة اليكم الملخص وروابط الاسئلة :

رواية الفيل الأزرق بين مصفقٍ وصامت ..

على موقع أبجد المميز ومع أجمل وارقى أبجديين كانت مناقشة رواية الفيل الأزرق للكاتب أحمد مراد في جلسة أبجد الثانية عشر ..

الرواية حملت الكثير من الجدل وتضاربت حول حمولتها الأراء والأفكار فالبعض اقتبس من الرواية وزناً لا يستهان به وهناك من تجول صفحاتها وعاد خالي الوفاض ، وحتى لا اطيل الكلام بين هذا وذاك دعوني الخص جلسة المناقشة بنقاط ثلاث :

أولاً : قام احمد مراد بدراسة دهاليز الطب النفسي لمدة عامين قبل كتابته لهذه الرواية وقام بتقديم شخصية الدكتور يحيى ( الطبيب النفسي وبطل الرواية ) بناءً على ذلك وبعد ان ابحر بنا في دهاليز الطب النفسي وتعمق وجدناه ينتشلنا صوب عالمٍ اخر عالم المس والجان وفي هذا انقسم القراء الى فريقين الاول أعجب بذلك وشاهد في جرأة مراد منطقاً ما يتمم الرواية ويزيدها لياقةً وتقبلاً لدى القارئ فيما رأى الفريق الثاني ان مراد وبإنتقاله من عالم التفسير العلمي للأحداث الى عالم المس والجان والسحر الشعوذة قد اخل في الرواية وشتت القارئ وجعل النهاية صادمة وغير مرضية ..

مثلاً محمد عمر أدرج قائلاً "صراحة النهاية كانت عسيرة على الفهم !! ولكن لم افضل النهاية من خلال السحر والدخول في عوالم اخرى!! "

وادرج هاني عبد الحميد "لازلتُ أرى أنه ليس هناك أدنى مشكلة بالإنتقال من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار, طالما كان الإنتقال في إطار المعقولية."

وفي اطار الأمانة نشيد باحمد مراد دقة ما نقل من معلومات في الطب النفسي وقدرته على ايصال المعلومات الطبية وتشخيص الأمراض النفسية وعرض الشخصيات .

ثانياً : الرواية كانت ذات طابع بوليسي تشويقي سنمائي يشد القارئ حتى ينهي الرواية ويتم صفحاتها طالت أم قصرت و هذه النقطة تحديداً صاحبتها وجهات نظر متقاربة نوعاً ما..

كأن يكون اسلوب التشويق هو السبب في نجاح الرواية بحيث انه اطاح بعنصر الملل والذي قد يكون سبب تدني قيمة اي كتاب ساده عنصر الملل وغالى الكاتب في استخدامه على حساب قيمة وجوهر ما يتحدث عنه ولهذا نجد ان اسلوب التشويق والغموض المتبع في الفيل الأزرق جعل النص ممتلئ بطريقة ما مما جعل القارئ متناغماً ومستمتعاً بما يقراً .

وجد البعض أيضاً أن هذا العنصر كان السبب وراء نجاح الكتاب وتحقيقه أعلى نسبة مبيعات اضافةً الى ترجمته لفيلم سنمائي وهذا ما يجعل من النص نص تجاري بحت لا يحمل رسالة سامية او غرضاً نافعاً .

ودعونا نتفق هنا ان نسبة المبيعات العالية او المنخفضة لأي كتاب لا تقيمه اذ لا يمكن ان نقيم كتابا بناءً على ما حقق من ارباح مادية دون النظر الى ما حقق من اهداف وغايات معنوية.

أردج لكم بعضاً من تعليقات الأبجديين تعقيباً على هذه النقطة :

خالد سوندة "اعتقد ان عنصر التشويق هو اهم ما في هذه الرواية .... لم اشعر بالملل ابدا خلال قراءتي لها"

ايمان حيلوز "اكيد طبعا عنصر التشويق كان له سبب كبير بنجاح الرواية

و أعتقد ان الرواية تأخذ نمط سيناريو أفلام التشويق ... و هي فعلا سيتم انتاجها كفيلم سينيمائي"

جهاد محمود "برأيي أن التشويق هو السبب فعن نفسي أنهيت قراءتها في جلسة واحدة"

احمد المغازي "السبب فى نجاح الرواية هو الاتقان، فهناك كم كبير جدا من الروايات البوليسية و الماورائية التى تطرح فى السوق طول الوقت و لم تحقق مثل هذا النجاح"

وادرج محمد الشاذلي "رغم إن رواية الفيل الازرق من الروايات المفضلة لي ومنتظر نزول الفيلم بفروغ الصبر و إن الكاتب احمد مراد من افضل الكتاب في الوقت الحالي

إلا ان الرواية لا تحمل اي قيمة انسانية او هادفة هي رواية تجارية في المقام الاول وموجه إلي قطاع معين من الشباب وانا معجب بفكر احمد مراد في هذه النقطة"

ودعوني انهي هذه النقطة بالسؤال التالي : هل جاء عنصر التشويق هذا سبباً في تجريد الرواية من البعد الإجتماعي والذي غالباً ما يكون موضع ثقل الرواية وقيمتها ؟؟

ثالثاً : حملت الرواية كمية لا باس بها من الحيرة للقارئ سواء أكان ممن لاقت الرواية استحسانهم واعجابهم او العكس ..

مثلاً سبب سرده تفاصيل عن انواع الخمور وحبوب الهلوسة . وما الفائدة التي قصدها عندما اوضحها بشكل دقيق بالأسماء وتواريخ الإنتاج وبلد المنشأ فيما احتار آخرون بإستخدام مراد تشبيهات دينية على الرغم بان الرواية بعيدة كل البعد عن المساق الديني كفتية الكهف ، صفراء لونها لا تسر الناظرين ، كما الجن يتأملون سليمان ، كيونس في بطن الحوت ... الخ ، و تسائل الكثيرين عن تلك الإيحاءات الجسدية التي تسللت في معظم مشاهد الرواية !!

اضافة الى النهاية التي كان لها النصيب الأكبر من الحيرة فاخذ البعض يحلل والبعض الاخر يسأل وقد طرحت حولها الإستنتاجات المعقولة وغير المعقولة ..

محمد صلاح أدرج معقباً على كل من اسم الرواية ونهايتها "أعتقد أن الاسم لم يوفق في اختياره لأنه لا ينقل فكرة الرواية إلى قارئ العنوان .. أنا مثلاً عندما كنت أرى عنوانها لا أفهم ما المقصود منه وبالتالي لم أقرأها إلا عندما قرأت المراجعات على موقع أبجد وجذبتني أحداثها وفكرتها فقررت أن أشرع في قراءتها .. أما العنوان فأعتقد أنه غير جذاب ولا يعبر عن مضمون الرواية"

"النهاية كانت سريعة جداً وغير منظمة وأعتقد أن الكاتب يمكن أن يضيف إليها بعض الأشياء مستقبلاً ليفهمها القارئ والمشاهد إذا تجسدت كفيلم سينمائي .. لأنها تجعل كل قارئ يفهمها حسب خياله وفهمه للرواية .. أعتقد أن النهاية لابد أن يضاف إليها بعض الفقرات لتكتمل فعلى حد ظني هي ناقصة وكأنها كتبت على عجل"

وبين من تحامل في صمته الإحباط ومن تجاوز الإعجاب بالتصفيق تبقى رواية ( الفيل الأزرق ) محور جدل بين القراء فكلنا له ذوقه فيما يقرأ وله نظرته الخاصة في كل تفصيل .

*** على الهامش : رواية الفيل الأزرق مرشحة لجائزة البوكر لهذا العام .

السؤال الأول :

****

السؤال الثاني :

****

السؤال الثالث :

****

السؤال الرابع :

****

السؤال الخامس :

****

السؤال السادس :

****

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق