الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة ضُحَى خَالِدْ

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

" ممتع ومعضل أن أصف شجرة لوز في الربيع (أكتبها مرة وإثنتين وثﻻثا . أقول: ﻻ فائدة . ملكة في أرضها ﻻ أملك زحزحتها إلى الورق"

" لن تقتلك.... أنت أقوى مما تتصورين..

الذاكرة ﻻ تقتل. تؤلم ألما ﻻ يطاق، ربما.ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه"

" أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها في معنى واحد"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- لا أعلم من أين أبدأ في الواقع فأنا مأخوذة بما قرأت وبالحالة التي أعيش بداخلها مذ بدأت في الطنطورية لم أستطع مقاومة أن أتعمق بها أكثر وأخذتني أحداثها وتوالت بطريقة لم تدع لي مجالاً في تركها قبل أن أنهيها في مدة نسبياً قصيرة جداً .

- كعادة دكتورة رضوى لا تجعلك تدخل إلى الأحداث وتخرج منها كأى كتاب آخر أو كأى رواية بل تدخلك معها إلى ملحمة ورسالة وقضية كبيرة وهامة ومعقدة وأحداث متشابكة ورغم تشابكها وتشعبها إلا أنك تجد نفسك جزءاً منها لا محالة تتشارك معهم مشاكلهم وتشعر معهم بما يدور في عقولهم وصدورهم لا تستطيع أن تمنع نفسك عن ذلك أبداً وكم أعشق هذا اللون من الروايات - ليست مجرد أحداث ولا أشخاص وحوار وصراع ولكنها تأريخ وتوثيق ومعاضرة لأحداث مهولة -.

- في كل رهذه الرواية رأيت مريمة أخرى كالتي وجدتها في " ثلاثية غرناطة" ولكن مريمة هذه الرواية كانت رقية الطنطورية الفلسطينية القوية الرائعة التي لا أجد كلام أصف ما رأيته فيها حقاً بكيت معها وفرحت معها كنت معها في ذكرياتها ما مرّت به ليس بالهين أبداً ولا أعلم سبحان الله على قدرتها على تحمل كل ذلك .

- شعرت في لحظات كثيرة أن هذه الرواية تصلح إلى حد كبير إلى أن تكون إمتداد لرائعة الراحل أستاذ غسان كنفاني " عائد إلى حيفا " فالأحداث متشابهة جداً والفكر العام لها متقارب جداً قد يكون بسبب أن المأساة الفلسطينية واحدة عند الكل ولكن بإختلاف التفاصيل لا أعلم لكنها ذكرتني بها جداً

- ما أعجب له سبحان الله هى " مريم " وكم أثّر وجودها على حياة رقية وماذا كان ليحدث بدون وجودها وكأن أمين رحمه الله وجدها لتكون بقدر من الله هي قرة عين رقية وقلبها

- على قدر ما كنت أتمنى ألا أصل لنهاية الرواية أبداً أريدها مستمرة إلا أنني تشوقت أيضاً لمعرفة كيف تنتهي مثل تلك الروايات وكل هؤلاء الأشخاص الذين يصلح كل منهم لأن يكوّن رواية خاصة به بحد ذاته وما مصير رقيّة

- أحداث الرواية نفسها يا الله كم تضعك ولو في جزء من الصورة الخاصة بالوضع في فلسطين على مر السنوات وحال الأسر " قتل وترويع وتفريق شمل ولوعة وإنتظار " أصعب ما يمكن لإنسان أن يراه أو يسمعه أو يشعر به حتى ..الله ينصرهم ويغفرلنا تقصيرنا تجاههم يارب يااااااااااااااااارب

- وصف حسن لصيدا في فصل " متتاليات " رائع رااائع

"قالت مريم حسن على حق : قال لي : صيدا القديمة متتاليات من الضوء والظل . ويكون الزقاق معتماً لأنه ضيّق وعلى جانبيه دور ودكاكين وعليه عقود وقناطر قد تحمل هي أيضاً فوقها دوراً معلقة ولكنكِ قبل أن تعتادي الظل تفاجئك ساحة أو مستطيل مشمس"

- حبيت جدااااااااااااا الأناشيد اللي كانوا بيغنوها طول الأحداث وبشكل خاص أغاني وأناشيد الأفراح جميلة وعذبة وراااااائعة كلماتها

- عرفت الكثير من الحقائق التاريخية لم أكن أعرفها نهائياً صدمت للكثير منها وخاصة بما يتعلق بتورط القوات اللبنانية بقتل اللاجئين هناك وعمل مذابح .. .

- التوضيح في آخر الرواية بخصوص بعض الكلمات أو المفردات لكان أفضل أن يكون في بداية الرواية ليسهل فهمه أثناء السير في الأحداث حتى لا تتوقف

-بشكل عام رائعة رائعة رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة هى مثل ثلاثية غرناطة لا توصف بكلمات <3

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق