عبد العزيز،
يُطالب، يسأل،يرتَجي، ويَــأمُر جُمان بالغُفران، وفي ذات الوقت يقول: "إِنْ أَذَيّتِني فَلَنّ
أَغّفِرَ لَكِ أبداً"..!!!
عبد العزيز،
كُتّلة من الإخفاقات والخَطايا التي لا تُغّتفر إلا إذا أراد الله ذلك.
جمانة،
لا أدري إن وُجد في الحياة شَّخّصِية حقيقة مُماثِلة لهذه الشَّخّصية كَيّفَ لَها أن تُمارس حياتِها
بوجود حبيب، خطيب، أو زوج في حياتها ..!!؟؟؟
أَعتقد بأنَّ جُمان تَسّتَحِق كُلّ ما حصل لها وماقد يَحّصُل؛ فقد غَيَّبت عَقّلها وقَلّبها وانصاعت لأوامِرّ
يُصّدِرها عَقّل شَخّص لا أَمانْ له في الحياة.
أَخّفقتْ أثير عبدالله النشمي في نشّرِها لهذه الرواية، كان بمقّدورها أن تُضيف بعض الصَّفحات
لِروايتها السابقة "أحببتك أكثر مما ينبغي" بدلاً من أن تأتي بــ 200 صفحة جديدة مُماثِلة لسابقَتِها.